توقع مستثمرون في صناعة الذهب، استمرار ارتفاع المعدن الاصفر في البورصة العالمية، وكسر حاجز 1760 دولارا للأونصة الواحدة، ليصل إلى مستوى 1960 دولارا للأونصة.
وأرجعوا ذلك إلى ماظل يمثله المعدن الأصفر من تذبذب عند مستوى 1700 – 1713 دولارا، لافتين إلى أن ذلك المؤشر التصاعدي يمثل الحالة السائدة منذ مطلع عام 2012.
وذكر حبيب محمد علي «مستثمر» أن المعدن الأصفر، ظل طيلة السنوات القليلة الماضية، يمثل الملاذ الآمن للمستثمرين في البورصة العالمية، حيث يتحولون نحو شراء الذهب في أوقات الأزمات الاقتصادية، مشيرا الى أن الأزمة الاوروبية التي تعيشها بعض الدول في القارة العجوز، تمثل المحرك الأساس وراء الارتفاعات الحاصلة حاليا، مؤكدا، أن الارتفاعات الحالية طبيعية للغاية، جراء موجة الشراء من قبل المستثمرين في الوقت الراهن.
بدوره أوضح عبد اللطيف الناصر «تاجر ذهب» أن الحركة الشرائية في الوقت الراهن تشهد انخفاضا واضحا، بحيث لم يشهد موسم الأعراس حركة غير اعتيادية، مبينا أن الطلب في انخفاض مستمر على مدى الأعوام الأخيرة، فالحركة الشرائية منذ بداية عام 2012 لم تشهد ارتفاعات كبيرة، متطلعا ان تشهد الفترة القليلة القادمة انعطافة إيجابية تعيد قطاع الذهب للواجهة مرة أخرى.
واعتبر الناصر الارتفاعات الكبيرة التي سجلها المعدن الأصفر في السنوات الأخيرة، عاملا أساسيا وراء حالة العزوف الحاصلة، خصوصا وأن الأسعار قفزت لمستويات كبيرة، ما جعل عملية اقتناء مشغولات ذهبية بكميات كبيرة من الصعوبة بمكان، بحيث أصحبت عملية الشراء تقتصر على المشغولات الخفيفة بالدرجة الأولى.