• 11:09 مساءاً




الخيول الأغريقية

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,999
معدل تقييم المستوى: 17
MatriX is on a distinguished road
12 - 03 - 2012, 11:40 PM
  #1
MatriX غير متواجد حالياً  
افتراضي الخيول الأغريقية

الخيول الأغريقية


في علوم ما وراء الطبيعة، نحاول البحث عن مخارج أخرى لما تراه أعيينـا ..
وقفت أنظاري على صور خياليـة وبدأت بالبحث عن أصولها وفروعها وقصصها
فجمعت لكم بعض المعلومات .. مرفقة مع الموضوع ..
وأتمنى أن أحظى بتشجيعاتكم .. فهـذا أول موضوع لي بهـذا القسم الرائع .. عنوان موضوعنا هو [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الاغريقية ,تلك التي طالما داعبت أحلام المحاربين و الحالمين على حد سواء
لذلك..بلا مقدمات أخرى .. والى موضوعنا الجميــل مباشرة




Greek Horses
البيجاسوس – Pegasus

البيجاسوس هو حصان رشيق مجنح يعود لبطل اغريقي هو بيلروفون -Bellerophon
ولد هذا الحصان الاسطوري من دم سكب عند قتل الأفعى الجرجونية ” ميدوسا ” على يد ” بريسيوس “
بيلروفون كان قد اعطي لجاماً سحرياً من آلهة الحكمة ” أثينا “
لتساعده على لجم بيجاسوس .
و بهذا الحصان الأسطوري قتل بيلروفون الوحش “كايميرا ” متعدد الرؤوس
الذي كان يرعب الممالك المحيطة و بذلك فقد عينه الملك وريثاً له و زوجه ابنته نظراً لشجاعته الفريدة .

صورة تمثل باليرفون و هو يقطع راس ميدوسا الأفعى الجرجونية
بالرغم من أن الأسطورة الأصلية تقول أن بريسيوس هو من قتلها و من دم الأفعى ولد بيجاسوس.

الكايميرا أو بالترجمة العربية “الكُمَير” هو وحش أسطوري متعدد الرؤوس
حيث يمتلك رأس ماعز و قيل تنين و رأس أسد و جسده بالأضافة الى ذيل برأس ثعبان !؟

الا أن هذا البطل اغتر بنفسه بعد حين و حاول الطيران الى جبل الأوليمب
حيث تقطن آلهة الاغريق المزعومة متحدياً إياهم
و على ذلك أصدر “زيوس” آلهة الرعد الى بيجاسوس
الأمر بأن يلقي بفارسه من العلو
الا أن “اثينا” التقطته من سقطته و قدمته الى”موسيس”
و هي احدى الاخوات التسعة التي تحمي الموسيقى و الشعر و العلوم حيث قضى بيلروفون أيامه هنالك متأملاً متفكراً
و يقال ان جبل”هيلكون ” مأوى الاخوات التسعة قد فتح بحوافر بيجاسوس
و بذلك انتشرت العلوم و الموسيقى و على وجه الخصوص الشعر .
أما عن مصير بيجاسوس فيقال ان “زيوس ” حوله الى مجموعة من الكواكب المتألقة التي تجوب الكون .

صورة جدارية من احدى الكنائس تمثل البيجاسوس


بالرغم من خيال الاغريق الواسع و علومهم العديدة الا أنهم لم يصلوا الى حقيقة الاله الواحد و هو على كل شيء قدير ..
و إلا لقالوا سبحان الله في هذه الصورة الفريدة التي تمثل “سديم رأس الحصان” في الفضاء الخارجي على بعد ملايين السنين عن كوكبنا
فسبحان الذي رفع السماء بلا عمد و الذي تجلت عجائب قدرته في شتى ارجاء الكون
و الحمد لله على نعمة الاسلام .


اليونيكورن – Unicorn
لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة
.فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم
: اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري
و عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائناً حقيقياً ..

اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط مقدمته .
تأتي كلمة يونيكورن “Unicorn” من الكلمة اللاتينية “Uni” و تعني الواحد ,و “Cornu” و تعني القرن
و بذلك بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .

و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فإنه يقاتل بوحشية و عنف شديدين
و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..>>


اليونيكورن حول العالم :

لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات
فالصينيون يسمونه K’i-lin
و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور .
بينما كان الغربييون يعتقدون أن قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة أن قرنه من لحم و دم .
و يقول الصينيون أن فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم
و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و الأسود.

في اليابان يسمونه ” ikkakujuu” و هي كلمة مركبة
حيث i تعني ichi تعني الواحد ,
و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .
في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون أن هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .
و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن
( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج )
و هو وحش “كنيسي ” أو مترافق بالتعاون من الكنيسة .. حسبما يزعمون ..

و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات
كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصاً صيده..!
بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا الكخلوق بالعذارء مريم
و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح عليه السلام كمصلح .
أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان
.
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرجاء الدخول amjadona1 منتدى تداول العملات العام 5 22 - 10 - 2010 10:17 PM


11:09 PM