• 8:07 صباحاً




مسلسلات تركية موقع حسناء

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 1,244
معدل تقييم المستوى: 14
عبير الشرق is on a distinguished road
29 - 03 - 2012, 01:46 AM
  #1
عبير الشرق غير متواجد حالياً  
افتراضي مسلسلات تركية موقع حسناء










لا شك أن انتشار المسلسلات التركية المدبلجة للهجة السورية "المحكية" كان واسعاً بشكل ملفت في العامين الأخيرين ، ورغم معارضة شريحة لا بأس بها من المشاهدين لهذه المسلسلات لأسباب عديدة تخصهم..

إلا أن هذه المسلسلات استطاعت في الوقت نفسه أن تستحوذ على نسبة كبيرة من المتابعين لها بشكل دائم.حتى ان قناة "MBC" كانت قد افتتحت مؤخرا قناة خاصة لعرض هذه المسلسلات هي"MBC+".
هناك من وجد في هذه المسلسلات التركية شيئا مختلفا وجديدا نطلع من خلاله على ثقافات أخرى ونتعرف على ما يجري خارج وطننا العربي وهي جديرة بالمتابعة ، وآخرون رأوا فيها تعديا وخرقا لعاداتنا الشرقية معتبرين إياها "كاالفيروس" الذي يخرب عقول من يتابعها خاصة ممن هم من جيل المراهقين ودعوا الى مقاطعتها بشتى الطرق حتى لا تؤثر على أولادهم سلبا ، وبقية كانت لهم آراء مختلفة عما سبقهم .
جمال سليمان :اعتبرها جرعة معينة يحتاجها المشاهد لحد معين..
اتجه العديد من الفنانين السوريين للعمل في دبلجة المسلسلات التركية وبالمقابل رفض الكثيرين أن يقوموا بالدبلجة لأسباب عديدة .






مسلسلات تركية موقع حسناء





الفنان جمال سليمان أحد نجوم الدراما السورية والمصرية أيضا ،اعتبر أن "عوامل انتشار العمل التركي عديدة منها أصوات الممثلين السوريين التي جعلته اقرب للناس دون شك ولأن اللغة العربية الفصحى تجعلهم يشعرون بوجود فارق ونقص بين الأداء والصوت".
ورأى الفنان جمال أن تعلق الناس بالمسلسل هو بسبب تعلقهم أحيانا بشخص و"كاراكتر" معين مثلما حدث مثلا مع مهند بطل مسلسل (نور) و (أسمر) بطل مسلسل وتمضي الأيام ، والذي "رأت فيهما الكثير من الفتيات فتى الأحلام المنتظر"، هذا الى جانب "وجود الكثير من القصص العائلية من خيانة وغدر وإفلاس الأمر الذي يتقاطع مع واقع نعيشه نحن".
وعما اذا كان يعتبر هذا الامر مجرد موضة زائلة ، قال سليمان انها "بالفعل موضة معتبرا إياها جرعة معينة يحتاجها المشاهد الى حد معين وليس دائما"، مضيفا بأنه شخصيا لا يستطيع ان يتجه الى هذا النوع من الأعمال فالدبلجة على حد قوله " عملاً ليس سهلا بل متعب ..له ناسه و يحتاج الى صبر" .
وعن متابعته لهذه الأعمال قال سليمان "تابعت في البداية قليلا ثم شعرت بالملل ومتابعتي كانت بحكم متابعة عائلتي والذين من حولي "
الفنانة أناهيد فياض التي شاركت في دبلجة عدد من المسلسلات التركية أشهرها كانت شخصية "لميس " في مسلسل سنوات الضياع ، تعتقد بأن "الدراما التركية كانت سببا من أسباب نجاح الدراما السورية".
ووصفت فياض بأن "ما يحصل من ضجة حول الأعمال التركية ذكرها كثيرا بصدمة باب الحارة التي كانت "شيئا خارج الحدود الطبيعية". مضيفة "لا اعرف ما هو السبب ولا استطيع أن احدد اذا كانت ظاهرة ايجابية او سلبية " .ورأت أن "هذه الأعمال لن تستمر بنفس الزخم وأن لا شيء يستمر بهذا الخط البياني المستقيم ، مؤكدة أنه بعد فترة معينة سيملها الناس".
في "صبحيات الجارات" ..ماذا حدث وما الذي سيكون ؟
استحوذت أحداث المسلسلات التركية على القسم الأكبر من حديث الجارات في "صبحياتهن" فكل منهن تكمل للأخرى ما فاتها ربما من حلقة ماضية ، أو تتوقع ما سيكون في حلقة مقبلة ويتخلل الحديث طبعا إبداء الاعجاب برومانسية وفتوة أسمر الذي هو وبرأيي الكثيرات منهن قد طغى على شخصية مهند..!
السيدة سهام بشور 55 عاما ربة منزل، قالت لسيريانيوز أنها كانت تتابع هذه المسلسلات في فصل الشتاء لأن الخروج من المنزل يكون أقل من فصل الصيف ، ووقت عرض المسلسل هو "لا وقت طلعة ولا وقت نوم " .
وأضافت أنها بعد متابعتها لمسلسلين هما نور و تمضي الايام "ررت ألا تتابع هذه الاعمال بعد الآن لانها اكتشفت أن "لا معنى لها وهي مجرد مضيعة للوقت بقصصها الخرافية الطويلة الغير واقعية" ، وتقول "بدأت الآن استثمر الوقت نفسه في قراءة الكتب لأنها تفيد أكثر من المسلسل التركي".
ولكن للسيدة سميرة 65 عاما رأي مختلف حيث قالت أنها "تستمتع بمتابعة هذه المسلسلات" من حيث المناظر الطبيعية التي تشاهدها أو من خلال القصص التي تجد فيها الكثير من الرومانسية والبطولة ، وكان الوصف طبعا اشارة منها الى بطل مسلسل وتمضي الايام "أسمر " .
وأضافت بأنها أحيانا "تحتار ماذا تفعل" اذا صادف وجود أحفادها الصغار أثناء عرض المسلسل التركي لأنها بدأت تشعر "بتعلقهم بالمسلسل وشخصياته ولا تريد لهم أن يتعلقوا بهم الى هذه الدرجة المرضية" ، فبعض المشاهد في المسلسلات التركية "يجب أن لا يشاهدها الصغار لأنها قد تكون خادشة للحياء" على حد تعبيرها .
"لا للمسلسلات التركية " ..فهل المقاطعة هي الحل ؟
قام شاب سوري مؤخرا بإنشاء مجموعة على موقع "الفيس بوك" تحت اسم "لا للمسلسلات التركية " تدعو الى مقاطعة هذه المسلسلات .
عماد عصفور قال لسيريانيوز أنه قام بإنشاء المجموعة على هذا الموقع لانه "يضم شريحة مهمة وواسعة" يستطيع ايصال فكرته من خلاله. وعبر عماد عن "رفضه القاطع" لمثل هذه المسلسلات واصفا اياه " متل اللي جاب الدب لكرمه " ، فهي على حد قوله "تتنافى مع عاداته كرجل شرقي".
وأضاف عماد بأنه "متعصب أيضا للفن والدراما السورية" ، ورأى بأن دخول مثل هذه المسلسلات التركية "قد أخذ حيزا كبيرا من مكان المسلسلات السورية ومن أوقات عرضها".
وعما اذا كان الحل برأيه هو في المقاطعة قال عماد بأنها "فكرة نبدأ بها لعل هذه الأعمال تتراجع شعبيتها ويعي البعض خطورتها على مجتمعنا وأولادنا" .
وقال عماد بأنه "ليس متفائلا جدا بعدد المنضمين الى مجموعته" التي بدأت تستقطب بعض المؤيدين لكن بأعداد قليلة ، لكنه يتمنى ان "تصل فكرته وصوته الى اكبر شريحة ممكنة وخاصة الفنانين السوريين حتى لا يتجهوا للعمل في دبلجة المسلسلات التركية ".
"التمثل " هو سبب شغف المراهقين بالمسلسلات التركية .
أدت متابعة العديد من المراهقين لهذه المسلسلات الى تعلقهم الشديد بها والتشبه بأبطالها وتقليدهم أحيانا الى حد يخرج عن نطاق المعقول .
الدكتور راغد هارون اخصائي الطب النفسي في دمشق حدثنا عن رأيه من الناحية الطبية فيما يحدث وحول سبب انتشار هذه الظاهرة بين الجمهور وخاصة من جيل المراهقين ورأى أن "انتشار هذه الاعمال التركية سببه أن جيل الشباب يريد او يبحث على هذا النمط من الحب والمعيشة". وقد تم استخدام كثيرا من الأماكن السياحية في تصوير هذه الأعمال لتكون جاذبا للمسلسل ، اضافة الى ان هذه القصص تعتمد على الانفعال والمشاعر والعواطف والترقب فدائما المخرج يتفنن بانهاء الحلقات بشكل يدعو الى التخمين والانتظار .
ورأى د. هارون أنه "لا يوجد دراما في هذه الاعمال والحبكة ركيكة جدا لدرجة اننا نشعر بأنها قصص للأطفال لكنهم استخدموا ممثلين أشكالهم جميلة بالاضافة الى كل ما سبق ليحققوا نجاحا هم أنفسهم لم يكونوا يتوقعوه" .
وأضاف د. هارون أنه يوجد في الطب النفسي ما يسمى بـ " التمثل " و هو ان "الشخص يحب ان يتلبس شخصية الفنان الذي يتابعه ، ويتمثل بها وبالتالي يعيش مثله وكأنه يحقق حلمه من خلال هذا المسلسل وهذا ما يحصل مع أغلب المراهقين المتابعين لقصص هذه الأعمال".
اما بالنسبة لمتابعة الكبار لهذه المسلسلات قال د. هارون أن "هذه القصص ربما تكون قد أعادتهم الى الماضي من جهة أو ربما أصبح هناك ما يسمى بـ ( سياقة القطيع ) ، واضاف " اذا جنوا ربعك عقلك لا ينفعك " .
وأكد أن "الكثيرين يتابعون المسلسل التركي من اجل البيوت والفساتين والسيارات وهذا العنصر هام أيضا في طريقة جذب المشاهد" .
ووجد أخصائي الطب النفسي أن "المسلسل ومتابعته لا علاقة لها بحدوث المشاكل بين الازواج كما تردد على مسامعنا من قصص وأخبار بل إن الموضوع عبارة عن اشياء متراكمة قبلا وعلى مدى طويل".
موضحا بان الموضوع " يكون هش من البداية حتى تصل الأمور الى الطلاق بين الزوجين وحتى المسلسل لا يصل الى درجة القشة التي كسرت ظهرت البعير لكن ربما ظهور المشكلة صادف وقت عرض المسلسل ".








مسلسلات تركية موقع حسناء


التوقيع

توقيع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسلسلات تركية موقع بانيت عبير الشرق استراحة بورصات 0 29 - 03 - 2012 01:28 AM
مسلسلات تركية جديدة عبير الشرق استراحة بورصات 0 28 - 03 - 2012 07:01 PM
مسلسلات تركية مدبلجة عبير الشرق استراحة بورصات 0 28 - 03 - 2012 06:53 PM
مسلسلات تركية عبير الشرق استراحة بورصات 0 28 - 03 - 2012 06:52 PM


08:07 AM