تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 1,077
خبرة السوق: اكثر من 10 سنوات
معدل تقييم المستوى:
17
رد: دعوه الي التامل
تمام دكتور سوف استمر معاك الي الاخر
تاجر المخدرات الرجل الذي اختار ان يسلك هذا الطريق (ليس حبا في المعصيه ذاتها) وانما لما يريده من مال يجنيه من خلالها
الايقوم بالتدرب والتعلم عن هذه الماده وعن هذه التجاره ووسائل التهريب والتخفي من الحكومه ومواجة رجال الامن وتعرضه للاصابه او القتل
او قتل من يحب بفقد احبابه
اليس هناك فتره زمنيه يقضيها اي تاجر او مستثمر قبل ان يحترف الكار ويعلم الصنعه اذا كان هذا الوقت والمجهود استفاد من في تعلم حرفه او صنعه
او علم او شئ مفيد كان افضل
انزل اخي الشوارع وامشي في الاسواق وتعامل مع البلطجيه والنشالين و غيرهم ستجد ان اغلبهم من داخله يتمني لو كان شريفا كاي انسان محترم (ولكنها ضغوطات الحياة الماديه التي لا ترحم فيبدا من هنا التنازل عن القيم واحدة تلو الاخري ) وليسوا كلهم كما وصفت ذوي انفس شريرة وخبيثه.
خلاص انت دكتور بتبرر ان الشخص يشتغل في تجارة المخدرات وبتبرر الشخص يزني او يسرق او يعمل اي جريمه بحجة البطاله وعدم توفر فرص عمل
ومع ان في المقال وضحة الايه وشرحتها
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[1].
( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) )
ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله علي المؤمنين والمؤمنات وكان الله عفورآ رحيما
وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعيش علي الماء والتمر ويوم ما تشتعل النار في بيته كان عيد وعاش سنوات الحصار في مكه المكرمه واكل اوراق الشجر
وماتت السيده خديجه بنت خويلد ام المؤمنين بسبب الحصار
ويوسف الصديق دخل السجين وترك بيت العزيز
المشكله يا دكتور ان قلت كلام كبير في مقال سؤال : ماذا سيحدث اذا فقد البترول (ومشتقاته )اهميته كمصدر اساسي للطاقه في العالم
وكان بالنص المهم انت رايك الشخصي ايه اذا خيرت بين امانك المادي والمعنوي وبين التحرر من عبودية الغرب والعوده للفخر والكرامه بعروبتك واسلامك (للمسلمين) ؟
فهل بهذه الافكار والمبادئ والقيم والاخلاق والمعتقداي القيميه تريد العوده الي الفخر والكرامه بعروبيتك واسلامك (للمسلمين
قال سبحانه
{53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن
قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ
السَّاخِرِينَ{56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ
الْمُحْسِنِينَ{58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ{59} وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى
اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ{60} وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ{61}
وهنا قولك يا دكتور
تصور اخي ان اغلب من الجأته الحاجه فسرق او ارتشي او زني او تاجر بالمخدرات او حتي ابن موظف كبير فاسد بالدوله او اي معصيه(وخاصة ان كان مما يتوارثه الاجيال كما تقول) ... اغلبهم يعتقد انه بعييد جدا جدا عن الجنه و بينه وبين رحمة الله بحار وجبال؟
من كثرة ما سمع من الترهيب وانه من (النفس الشريره او الخبيثه) كما ذكرت انت
واقسم بالله اني سمعتها كثيرا ومن غير واحد وكان عينهم كادت تذرف دمعا (مهي باظت وخلاص .. جنة ايه بقي.. يعني هنعمل ايه ...نصيبنا )
ولذلك فانا احب الترغيب اكثر من الترهيب في مجال الدعوه
المشكله ان القيم والاخلاق انخفضت بشكل كبير وفي عهد الرسول عليه افضل الصلام والتسليم كان يعد صغائر الذنوب من الكبائر واما اليوم فان
المثقفين والمتعلمين يعدون ان الازمه وظروف الحياه تعتبر رخصه لكي يغوص الانسان في الكبائر مثل ما زكرت يادكتور
بخصوص اترغيب والترهيب الذي زكرته
في مقال دعوه للتامل لم اخوض في الترهيب او خوض في الترهيب بمعني لم اخوض في النعيم الذي اعده الله لاهل الايمان ودرجاتهم ومنازلهم وانهار الجنه
والحور العين وشكل شجر الجنه والي اخره من التنعيم والترغيب
ولم اعمل ترهيب بان خوض في العذاب اللذي اعده للعصاه والمنافقين والكافرين عند الخاتمه وعند السكرات وعند قبض الروح وفي القبر ويوم القيامه
ولم اصف النار واغوص في النواع العذاب والتنكيل باعداء الله
الذي عملته في المقال عملت شرح عام نظره عامه فقط
وبالتوفيق