• 4:37 مساءاً




زيارة الى مدينة دمت الحمامات

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 5,489
معدل تقييم المستوى: 20
عمر حسين is on a distinguished road
18 - 04 - 2012, 02:20 PM
  #1
عمر حسين غير متواجد حالياً  
افتراضي زيارة الى مدينة دمت الحمامات
تقع مدينة دمت فى محافظة الضالع باليمن وتبعد عن صنعاء مسيرة ثلاث ساعات او اقل قليلا بحسب سرعة السيارة. بمسافة 170 كيلو متر
تمر من صنعاء على محافظة ذمار جنوب صنعاء ثم الى مدينة يريم ومن مدينة يريم تأخذ طريقا الى مدينة دمت تبلغها بعد ساعة وكل هذة المدن تقع فى المنطقة الوسطى من اليمن وهى منطقة تقع على سلاسل جبلية تتراوح الارتفاعات بها فمنها من يقع على مسافة ثلاثة الاف متر فوق مستوى سطح البحر ومنها من يقل عن ذلك وهى مناطق ذات اجواء رائعة الجو نتيجة هذا الارتفاع فتميل الى الاعتدال عدا منطقتى يريم وذمار حيث يميل الجو بهما الى البرودة للارتفاع الكبير فهما مدينتان لاتعرفان الحر مطلقا فى اى اوقات العام.
اعود الى مدينة دمت الحمامات وسميت بذلك لكثرة حمامات المياة الكبريتية الساخنة بها
فالمنطقة هى منطقة نشاط بركانى خامد من القدم يطالعك على مشارفها اكبر البراكين الخامدة وتراة من عدة كيلومترات قبل وصول المدينة.




ويطلق عليها اهل اليمن لفظ حرضة ويبلغ ارتفاعها حوالى مائة متر شيدت عليها السياحة اليمنية
سلم صعود يستغرق الوصول الى اعلاها زمن 15 دقيقة تقريبا





ويبلغ قطر الفوهه مابين 40 مترا و55 مترا نظرا لتعرجة

وقاع البركان يحوى ماء كبريتى يصل لدرجة الغليان ويقع على عمق 110 مترا




تحوى مدينة دمت ثمانية براكين خامدة اكبرها هو من اوردت صورة والاخرى تقل عنة حجما وهى متفرقة بين انحاء المدينة
حين تجوالك بالمدينة تلاحظ انباعاث عيون الماء الساخن والابخرة المتصاعدة من اماكن عدة بالمدينة
ولتلك الطبيعة الخاصة بها صارت دمت مقصدا للسياحة العلاجية التى تعتمد على الحمامات بمياهها الكبريتية فتم تشييد عدة حمامات لهذا الغرض وقد حوت اكبر فنادقها حمامات سباحة زودت بمياة ساخنة متدفقة باستمرار وقد تسمت الحمامات باسماء مالكيها
لكن برغم القيمة الكبيرة للسياحة العلاجية عالميا الا ان دمت لم تاخذ حقها بعد برغم تمتعها بمزايا تفوق كثيرا مدن اخرى

ولان استقر الوضع السياسى باليمن السعيد فهو مؤهل ليتبوأ مكانة مرموقة فى السياحة العالمية لتاريخة وحضارتة العريقة وتنوع مناخة وسحر مناظرة الطبيعية التى مازالت بكرا لم تمتد اليها يد انسان فتغير معالمها الطبيعية
ولقد زرت دمت عدة مرات بين عامى 1995 و1996 وكان لى بها مواقف طريفة ساسردها
ان شاء الله بركن القصة

احمد محمد

التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن ; 18 - 04 - 2012 الساعة 07:40 PM
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


04:37 PM