‘................................................. .......
-بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى لآله وصحبه أجميعا ً ~
- قبل أن ابداء ب طرح موضوعي هذا , اتمنى من جميع الأستماع للمقطع , وب تمعن , وعليه س يتم وضع النقاط النقاش :
:
-
:
- المراءة ذلك الكائن الذي حباة الله بنعمة العاطفة وأغدق عليها من الحنان , والعطاء , والصبر , وكن " شقائق الرجال " , ف كان لها بصمة في أكثر من مجال ,وعاصرت الكثير من الأحداث , في محاولة منها ل إثبات ذاتها , وبأنها لا تقل شيء عن شقيقها " الرجل " !
لكن وللأسف , في مجتمعنا الذكوري , تلاشت المراءة , ودعوني لا أعمُ , لكن هناك مجتمعات همشت حقوقها , وقيدت مصيرها بما يتوافق مع رغباتهم , وإحتياجاتهم , بل يصل بهم أن يرسموا لها خطة سيرها ’ ولا عليها إلا أن تنصاع طائعه ل جميع أوآمرهم ~
:
- أم فهد : احدى اولاءك النسوة ,
هربت من حجيم اخوتها ل تقع في جحيم زوج لا تعلم عنه شيء لانه كان لها المنقذ الوجيد الذي كانت تأمله , وللاسف كان لها ( الكارثة ) التي فقدتها نفسها قبل ان تفقد أولادها ,
:
- مجتمعي المحافظ المسلم , كفانا كذب على انفسنا , في تصوير أننا مجتمع مثالي , يكابد من اجل المراءة , والحافظ على حقوقها , والحفاظ على كينونيتها !
:
ل نعترف بأن المراءة لسيت سوا آداة , في يد الرجل , وتحت قديمة متى ما أرآد رفعها ل السماء ب شعاراته واشاعره و رفعها ب كلتا يديه , ومتى ما شاء تقلصت عينيه , وطئها ب قدميه , ):‘‘
:
- هذا هو حال مجتمعي , ووجهه المشوة القبيح الذي كما حاول ان يستر ب أكم الحظارة , والثقافة , والتعليم , والتقدم , وفي الحقيقة لم يتغير ذلك الرجل الصحراوي , ولم تتغير نظرته بعد للأنثى مهما وصل وعيه , يعود ل حقيقته متى ماشاء ‘ ومتى ما تسلزم أثبات رجولته على أنثاه ~
:
- اعود ل أتأكيد بأني لا أعمّ , بل أحاكي فئة اراها ب عيني وفي حدودي كبيرة , ومع مجتمعي الذكوري ~
:
- وفي الختام ‘ تحية تقدير ل كل من يحق الحق ولو على نفسه