وفرت جامعة الملك فيصل خلال السنوات الماضيه النظام التقليدي للدراسة بالإنتساب والذي أتاح فرصة مواصلة التعليم الجامعي للطلبة الذين لم تساعدهم نتائجهم في المرحلة الثانوية أو في الاختبارات المطلوبة كشرط للاتحاق بالجامعه كطلبة منتظمين. وقد ساعد هذا النظام أيضاً البعض الآخر من الطلبة من اتمام دراستهم ممن لم تسمح لهم ظروفهم سواء الوظيفية أو الأسرية بالإنتقال لمقرالدراسة، حيث كانت عملية التعليم تتم بدون الحضور الى مقر الجامعة من خلال الإعتماد الذاتي على مصادر التعليم التقليدية والتواصل بين الحين والأخر مع أستاذ المقرر.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة وكلياتها المختلفه لإدارة عملية التعليم بالإنتساب إلا أن هذه النمط القديم من التعليم تواجهه صعوبات عديدة منها:
- ضعف التواصل بين الطلبة وأساتذة المقررات.
- صعوبة تلبية إحتياجات الطلبة وتوفير خدمات الجامعة لهم لبعدهم الجغرافي عن الجامعه.
- غياب الرقابة والمتابعه للطلبة.
- ضعف شعور الطالب بالإنتماء للجامعة.
- تدني التحصيل العلمي عند الكثير من الطلبة.
ونظرا لهذه الصعوبات، قامت الجامعه بإعداد دراسة شاملة تم من خلالها إعادة هيكلة وبناء نظام الانتساب التقليدي وتطويره لنموذج جديد يتماشى مع عصر التقنية والمستجدات الحديثة في التعليم مراعية في ذلك ضمان جودة العملية التعليمية ومخرجاتها وبما يحقق الأهداف المرجوة من تطبيق هذا النظام وما ينتج عنه الحاق العديد من الطلاب والطالبات بالدراسة الجامعيه وبالتالي الاسهام في خدمة المجتمع والوطن .
بلاك بورد جامعة الملك فيصل
بلاك بورد جامعة الملك فيصل