. . .
جف الحبر والقلم يرفض النوح
والشعر فيني ضاع بحره وفكره
وحروف شطري مع هواجسي تنوح
والليل نثر من ظلامه مالا يضره
وفي خافقي غصه والقلب مجروح
وساد الحزن في ضلوعي مقره
يا من تملك نبض قلبي والروح
الشوق طاغي في غيابك بشره
ضيق على انفاسي ما كان مسموح
واساقاني هم الفراق حرف شطره
ما عاد باقي فيني للحكي بوح
ولا عاد ينفع صمتي في بحره
ادري هو حبك اللي تملكني ما يشوح
يبث عشقك في عروقي وينثره
شاعر وشعري هو احساس مبحوح
يروي ظمى روحي وشوقي بعثره
الشعر ماهو حروف تسطرها في لوح
الشعر احساس صادق بحرفي اسطره
يجري مع الدم في داخلي مطروح
ويعزز احساس الغلا فيني واشعره
مغرور جدا وغروري ما تهدمه صروح
ماهو كبر فيني و لا اقدر افسره
امكن غلاك اللي بنا صرح مشفوح
غطا على غيرك وتقول لي اعذره
سبحان من سخر لك الحسن مذبوح
واهداك من وردة التوليب عطره
تنزف لك حروفي غلا وشفاتي تبوح
وتكتب لك ابياتي هلا وعيوني تستره
بعزف لك اشواقي هنا واقول مسموح
ادخل وسط صدري وقلبي اشطره
دامك معي ما همني اي مسروح
يكفي وجودك يا بعد نبضي وفره
احساس هايم من وسط صدري يفوح
كأنه عطر ومن حوله اوراق منثره
يروي عطش حبك اللي فيني بوضوح
ويدمح خطا زلة فراقك واستره
ما هي مذله يوم شعري لك يزوح
الذل كتمان اللي بصدري اشعره
حر ولد حر واحساسي لك مشفوح
وما عاش من يهز في شموخي شعره
اكتب انا ابيات ماهمني ذم وممدوح
يكفيني اني اسطر احساسي وانثره
دام الحكي طال والصوت مبحوح
والشخص ما يهمه الا اللي يذكره
بترك انا حرفي هنا من اجلك يبوح
اعذب كلامي وافصحه وانت اشكره