أكد الوزير عبد المالك سلال، في رده عن سؤال لـ''الخبر''، حول تطرق مجلس الوزراء العرب لقضية النزاع القضائي بين الدولة الجزائرية ومتعامل الهاتف النقال ''جازي'' بأن ''النزاع يخص الجزائر والمتعامل، حسب بنود العقد بينهما، ولا دخل لأي طرف آخر في القضية''.
من جهته، اعتبر الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات لجمهورية مصر العربية، الذي يترأس المكتب التنفيذي بأن المجلس ليس فضاء لمناقشة مثل هذه القضايا، على غرار النزاع بين الجزائر ومتعامل الهاتف النقال ''جازي''، للرد على سؤال حول إمكانية مناقشة المجلس لاستحداث آلية لفض هذا النوع من النزاعات بين الحكومات والشركات الخاصة. وأوضح في نفس السياق: ''أنا سعيد بانتمائي لجيل جمال عبد الناصر وبن بلة وجميلة بوحيرد، التي تعترف بفضل الثورة الجزائرية على حركات التحرر في العالم، وليس لجيل يتأثر بمقابلة كرة قدم أو نزاع مع شركة''. وقبله اعتبر خالد حازم فودة، مدير إدارة تسيير الاتصالات وتقنية المعلومات لدى الجامعة العربية، بأنه ''ليس من صلاحيات المجلس مناقشة القضايا السياسية''، في إشارة إلى النزاع بين الجزائر وشركة أوراسكوم الجزائر مالكة المتعامل ''جازي''. طابع ''سياسي'' لم يستسغه الوزير عبد المالك سلال، الذي تدخل للتوضيح بأن ''العلاقة بين الدولة الجزائرية والمتعامل ''جازي'' هي نزاع تجاري يتحكم فيه العقد المبرم بين الطرفين، ولا دخل لأي طرف في الملف''.
''مجلس الوزراء العرب ليس فضاء لطرح النزاع بين الجزائر و''جازي''
المواضيع المتشابهه 
