تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 3,562
خبرة السوق: أكثر من 5 سنوات
معدل تقييم المستوى:
16

رد: ●●● █ الإيكونوميست تتهم "ميركل" بإغراق "سفينة" الإقتصاد العالمي في قاع سحيق █ ●●●
تسلم مستر حسون دبي على النقل الموفق
ولا اريد ان اقف موقف الدفاع عن ميركل الان ان ذلك يستوقف كل المهتمين في الشأن الاقتصادي
لانه في المحصلة ميركل تعني سياسة التقشف او بطريقة دبلوماسية اكثر نسميها في بلادنا العربية بسياسة ترشيد الاستهلاك
وهي سياسة صحيحة لا غبار عليها حتى ديننا الحنيف يدعو لها
{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (الاسراء:27) }
ولا يخفى عليكم ما للاشارة للشيطان في ذلك من دلالة واضحة بينة وقد صرح بها الله سبحانه وتعالى في الاية انه كفور ..وعليه يفهم ان الله لا يحب المبذرين كونهم اخوان الشياطين والشياطين كفار به تعالى الله عزوجل.
حتى عندما دعا القرآن الى الانفاق طلب عدم التبذير
{ و أنفقوا في سبيل الله و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} انظر دلالة التهلكة
{ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } انظر دلالة الاسراف
فسياسة الترشيد شرع من السماء لا احد ينكرها {{ومن أصدق من الله قيلا} (النساء: 22)} ؟ وجواب الاية لا احد اصدق من الله
الا ان الاسلام أكد انه مع سياسة ترشيد الاستهلاك لا بد ان يصاحبها الانفاق والذي بدوره يحرك عجلة النمو ، فالانفاق يعني الاستهلاك
كذلك دعا الاسلام لتحريك عجلة النمو باحد الاساليب الشبيهة بالانفاق وهي اعادة توزيع الثروة لتنتقل من ناس - اصلا هم يكنزونها- فالغني لن يصرف الا ما يحتاج والباقي يكنزه لذلك وجد الاسلام الحل الاقتصادي ان يعيد توزيعها بطريقة تنتقل بها من صناديق التخزين والتكنيز الى ايدي سوف يصرفونها فور الحصول عليها لانهم محتاجونها فعلا
وعليه يكون الزكاة والصدقة احدى ادوات انتاج جديدة تحرك عجلة النمو
لذلك نقول
انه لا ميركل ولا اولاند فالاسلام هو الحل