• 10:29 مساءاً




خرفات عاشق عانق الهجران

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 5,797
معدل تقييم المستوى: 18
smay@yah is on a distinguished road
23 - 06 - 2012, 06:40 PM
  #1
smay@yah غير متواجد حالياً  
افتراضي خرفات عاشق عانق الهجران



للحب كلمات عذاب , تذيب القلب ويطفى لثراها كل إحساس ,
ليلامس أرض الوجدان وساحل الشوق لبحر الحب , ذلك الموج الجارف المبيد
لكل حياه تخالفة في الشعور أو الوجدان , ليشعل في القلب بركان
لا يخمده الماء بل الوصال , وحضن الحبيب ,
ذلك الحضن الدافئ , جنة العاشق فيه تتجرد من العقل
حر الإحساس مشاعر لا تكتف كل حركة تصدر هي بمثابة خطوة في جنات الحنان ,
ملك لا ينتهي سعادة تصنع من كل لحضه ساعات لا تنتهي ,
لحظات فيها تتوقف عقارب الساعة عن المسير وتبقى في فجوه ,
بين الحياة والموت , بين السعادة والحزن , بين الدمعة والابتسامة ,
وبين هذا كله تبقى في لذه عجيبة لا تعلم مصدرها ولما أتت كل ما تعلمه أنك
في حاله جمود , أحاسيس تسابق الكلمات حين أريد التحدث عن العشق , أرى أن قلمي لم يعد يعلم ما المطلوب منه كي يكتب , كل حبره من مشاعر
صعب تترجمها الكلمات , حتى الفراق الذي استهلكته الأقلام ,
لم يفه حقه أحد فهو أشد من إنتزاع الروح من الجسد , يضيق القلب على أشواكه
لكل لحضه ذكراه إحساس يسيطر على الإنسان حتى يحبطه يرى بأن الدنيا كلها تخلت عنه
لأن الدنيا في نضرة هي من أحب , صعب أن تعيش الدنيا بلا طعم
والاصعب أن ترى من أحبك يشتري بعدك
وأنت تجزم إلى الآن بأنه يحبك كيف يتحمل كل هذا العذاب
إن كان أحب , لكن إن كانت الحقيقة صادقة لما كذبتها , لما تجاهلتها
لما كذب عليك قلبك
هو صادق دائماً لم تعده يكذب لماذا حين أراد الكذب كذب على نفسه ,
ليته عذب بكذبه غيري أو ليته صدق , أعلم بأني أتكلم عن القدر الذي لا يرحم قوي ولا ضعيف
شيخ ولا صغير , واليوم شاء أن يضعف قوي لـ,ضعيف
يالها من معاده بائسه تركتني أعيش على الأوهام , أعالج الكسور بالأحلام
أفكار كانت خرافية كاذبه لكني صدقتها , والآن هأنا بين حطام الذكريات
أستعيد من ذاكرتي كيف كانت جروحي , كيف كان وفائي مع من كان ينتظر مني كل شيء
بدون أن يقدم أي شيء , كان بحبه طماع , مختال , متكبر. يعلم مدى حبي له
ولكن لا يعلم مدى حبي لذاتي , أردت فقط قليل مما بذلت كي أرضي ذاتي
لم يعلم بأني إنسان أحتاج لكبريائي , لعزتي , لجبروتي.
حتى لو لم أجد منه إلا القليل لآن حبه كان أعلى بكثير لحبي لذاتي
حطم أمالي بخطواته الواثقة , لم يلقي بمجرد تفكير بما يعمل
في حين كنت أفكر ألاف المرات كي أتحرك خطوه , قد يكون حقيقتا هذا حكم القدر
لا مفر مما حدث , ولا مفر من الجروح التي اكتسبتها بهذه التجربة اليتيمة
والآن هأنا أرتشف من سكرات الموت , أصعب لحظات الحياه
أتمنى في كل لحضه أن روحي تفارقني أو جرحي يعتقني ولكن لا مفر
أرسم الابتسامة في كل حين كي أبقى متمالك جبروتي , ليتني خسرته , ليتني مع من أحببت
قد يكون جرحي أقل قسوة مما هو عليه , أو كان أكثر قسوة فبجانبي من
"تضمحل كل جروحي حين تقع عيني بعينيه"
يالها من أفكار عادت بي إلي البعيد هذا ما أردت البوح به يا قلبي
فهل لك من منتهى , تمنيت لو أنك خلقت من حجر لا يضرك جرح صاحب ولا مصاب راهب
هل لسؤالي من مجيب
إن كان القلب راهب والعقل كاهن واللسان ساحر هل له من منتهى !!؟
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسى الهجران روايتي الثانية لأنفاس قطر رائعة جدا freedom القسم الادبي ، شعر ، قصص ، روايات 1 24 - 12 - 2015 07:11 PM


10:29 PM