يزور القاهرة الاسبوع الجارى عدة وفود تمثل بنوكا وشركات تامين ومؤسسات مالية واستثمارية عالمية كبرى بهدف وضع خطة لزيادة استثمارتها فى مصر وتعزيز القائم منها .
وتراهن هذة المؤسسات المالية على جاذبية الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة خاصة مع التسليم السلس للسلطة من المجلس العسكرى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الجديد ووجود توقعات قوية بقيام مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية برفع تقييم الاقتصاد المصرى عقب خفضة عدة مرات منذ قيام ثورة 25 يناير حتى الان .
كما تراهن المؤسسات الدولية ايضا على قطاع التجارة الخارجية لمصر باعتبارة احد ابرز القطاعات الجاذبة للتمويل والاستثمار خاصة ان حجم تجارة مصر الخارجية يتجاوز 70 مليار دولار سنويا منها 50 مليار دولار سنويا منها 50 مليار دولار واردات والباقى صادرات .
وقال مصدر مصر فى بارز فضل عدم ذكر اسمة ان من بين المؤسسات العالمية التى ابدت رغبتها فى زيادة استثمارتها داخل السوق المصرى دويتش بنك وكومرز بنك الالمانين و HSBcالبريطانى واليوباف وسوسيتية جنرال وبى ان بى باربيا الفرنسى وبنك اوف نيورك وجى بى مورجان تشيس الامريكين الى جانب مؤسسات عربية واسلامية على راسها البنك الاسلامى للتنمية ومؤسسة ضمان الكويتية المتخصصة فى التامين على الاستثمارات .
واشار المصدر الى ان هذة المؤسسات المالية ستلعب دورا مهما فى تعزيز وتمويل التجارة الخارجية لمصر وتوفير النقد الاجنبى المطلوب لشراء واردات السلع الرئيسية وفى مقدمتها القمح والزيوت والادوية ومشتقات البترول كالبنزين والسولار الى جانب مستلزمات الانتاج والسلع الوسيطة وكانت مكاتب تمثيل البنوك الاجنبية العاملة فى مصر قد ابلغت الادارات الرئيسية فى الخارج بوجود مؤشرات قوية على عودة الاستقرار السياسى لمصر مع تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب وهو ما انعكس على اداء البورصة القوى الى جانب الاستقرار الملحوظ فى سوق الصرف وزيادة المعروض من النقد الاجنبى خاصة من الدولار .
ومن جانبة قال اندور ولونج الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك HSBC مصر ان هناك مستثمرين اقليمين ودوليين ابدا استعدادهم لضخ استثمارات ضخمة فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة مشيرا الى ان من ابرز هؤلاء مستثمرين من دول جنوب شرق اسيا يرغبون فى اقامة مشروعات صناعية داخل مصر .