• 5:58 مساءاً




خبراء: الودائع العربية ستدعم الاقتصاد المصري على المدى القصير

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية ahmedaolb
عضو محترف
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 9,796
معدل تقييم المستوى: 22
ahmedaolb is on a distinguished road
14 - 08 - 2012, 10:36 AM
  #1
ahmedaolb غير متواجد حالياً  
افتراضي خبراء: الودائع العربية ستدعم الاقتصاد المصري على المدى القصير
قال عدد من الخبراء والمحللون الاقتصاديون أن الوديعة القطرية بالبنك المركزي المصري البالغ قيمتهما نحو ملياري دولار ستنعكس إيجابيا على أداء الاقتصاد المصري على المدى القصير، خاصة فيما يخص تعزيز الاحتياطي النقدي وقدرة مصر على سداد ديونها في مواعيدها، فضلا عن تخفيف الضغط على الجنيه وتجنب تخفيض تصنيف مصر الائتماني عالميا نتيجة الانخفاض الملحوظ الذي سجله الاحتياطي الشهر الماضي.

وأكد الخبراء فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط، إن الوديعة القطرية البالغة قيمتها ملياري دولار والتى حصلت مصر على جزء منها بمقدار 500 مليون دولار، تأتي فى وقت مناسب وتعطي ثقة أكبر إلى الحكومة الجديدة التى تولت مهامها منذ أيام معدودة، كما سيساعدها على تعويض النقص فى الموارد السياحية نتيجة الاحداث التى شهدتها مصر مؤخرا.

وقال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، أن الوديعة القطرية من شأنها دعم موقف مصر أمام بعثة صندوق النقد الدولي، والتي سيتم استكمالا لمباحثات معها بعد عيد الفطر، مؤكدا أن مصر تسلمت بالفعل 500 مليون دولار من الوديعة، والباقي الذي يبلغ 5ر1 مليار دولار سيتم إيداعه في المركزي الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الحكومة تبحث توجيه جزء من الوديعة لتنفيذ بعض المشروعات التنموية.

وأشار العربي إلى أن الوديعة شجعت بعض الدول العربية الأخرى في الإعلان عن نيتها التقدم بمساعدات إلى مصر، من بينها ليبيا التي أعلنت أمس دعمها للاقتصاد المصري وإيداع وديعة بالبنك المركزي تقدر بنحو ملياري دولار، في حالة استرداد الأموال الليبية المهربة.

وقال محمد عبد القوى الخبير الاقتصادي-ردا على سؤال- إنه لا يجب الحديث عن الوديعة الليبية إلا بعد أن تصبح واقعا وتدخل حيز التنفيذ، متوقعا أن يتم ذلك خاصة أن مصر لن يكون لديها مانع تنفيذ الرغبة الليبية فى استرداد أموالها المجمدة خاصة بعد وجود مؤسسات ليبية منتخبة يمكن التعامل معها قانونيا.

وأضاف أن الوديعة الليبية مع الوديعة القطرية يمكن إستخدامهما لتخفيف عبء الدين العام حال الاقتراض من البنوك المحلية لتغطية عجز الموازنة هذا العام، كما له تأثيرات غير مباشرة وقوية فى نفس الوقت منها تخفيف فائدة الدين على مصر خاصة أن الوديعة بدون فوائد وهو ما سيوفر على مصر ما بين 10 إلى 15% من قيمة الفائدة المدفوعة على القروض التى ستحتاج إليها الحكومة لتغطية المصروفات المتفاقمة فى الموازنة العامة للدولة.

ورأى أنه يمكن إستخدام هذه الودائع لضمان أحد مصادر تمويل الموازنة وتعد بمثابة الضمانة اللازمة لاى جهة تمويلية ترغب فى اقراض الحكومة المصرية ومنها صندوق النقد الدولي أو غيرها من المؤسسها.

وأوضح أن الحكومة الجديدة أعادت التفاوض مع السعودية على استكمال بقية الوديعة المتفق عليها العام الماضي، وذلك لحصول مصر على مبلغ مليار دولار إضافية، بما يعد مؤشرا إيجابيا قد نجد أثره بقوة فى المستقبل القريب.

ويقول محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إن الخطوات التى اتخذتها قطر وليبيا وعودة المفاوضات مع السعودية وكذلك صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 2ر3 مليار دولار، كل ذلك من شأنه أن يدعم من البناء الاقتصادي المصري على المدي القصير في ضوء ضعف موارد النقد الأجنبي وسعي الدولة لتنفيذ استثمارات بقيمة 276 مليار جنيه خلال العام المالي الجديد.

وأضاف أن تلك الودائع ستساهم في تخفيف الضغوط على الجنيه المصري موضحا أن صرف هذه الأموال سيعطي فرصة للبلاد لالتقاط أنفاسها خاصة أن مصر تحتاج إلى تحقيق استقرار سريع لاقتصادها باستعادة تدفقات السياحة والاستثمار التي كانت تجتذبها.

وبالنسبة لأثر الوديعة على احتياطي النقد الأجنبي الذي شهد تراجعا مؤخرا توقع عادل عودة الاحتياطي للنمو خلال الفترة المقبلة مدعوما بزيادة التمويلات الخارحية التى تقدم من مؤسسات ودول خارجية،بالإضافة إلى اجتذات استثمارات أجنبية مباشرة، معتبرا أن مثل هذه الخطوات الداعمة للاقتصاد من شأنها رفع درجة الثقة الاستثمارية في الاقتصاد المصري بالاضافة إلى إمكانية حدوث تحسن في التصنيف الائتماني مستقبلا.

وأكد عادل على ضرورة مساعدة البحث عن بدائل استثمارية للحد من الواردات الاجنبية الاستهلاكية وسد العجز فى ميزان المدفوعات المصرى والميزان التجارى وتوفير فرص عمل وزيادة الناتج المحلى الاجمالى وتوفير المدفوعات من النقد الاجنبى من خلال الاستفادة من المصريين فى الخارج والذين يمكن ربط دعمهم للاقتصاد المصري باستثمارات محددة إلى جانب إمكانيه طرح صكوك تمويل بعملات أجنبية لتمويل مشروعات تنموية مثل تشجيع زراعة القمح محليا بما يعنى زيادة فرص عمل وتنشيط اقتصادى وتحصيل الضرائب المتأخرة وترشيد الانفاق الحكومي مع وضع خطة تحفيزية لاستغلال ودائع القطاع المصرفي في بدائل تنموية امنة و اعادة النظر في الاصول الحكومية غيرالمستغلة و تشغيل المصانع المعطلة.

من جانبه قال الدكتور رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إن مصر ستسفيد من الودائع التى قدمتها كل من السعودية وقطر وتعتزم ليبيا تقديمها أيضا فى دعم احتياطاتها النقدية من العملات الأجنبية.

وأضاف عبده أن الاحتياطي النقدي الاجنبي لدى البنك المركزي عاد للتراجع مرة أخرى الشهر الماضي،واقترب من 14 مليار دولار، وهو معدل لا يكفي إلا لمدة 3 شهور واردات سلعية فقط.

واتفق الدكتور حمدي عبد العظيم عميد أكاديمة السادات الأسبق على ضرورة دعم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي الذى تراجع إلى 4ر14 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي.

وأضاف أن أموال الوديعة يمكن استثمارها من خلال إتاحة نقد أجنبي للبنوك للاستثمار فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التمويلات اللازمة للسلع الراسماليةوالتكنولوجية الازمة للتنمية الاقتصادية.

ولفت عبد العظيم إلى أن استمرار تدفق الودائع سيعمل على رفع درجة الثقة فى الاقتصاد المصري من قبل المؤسسات الدولية والذى تراجع لخمس مرات متتالية نتيجة لعودة الاحتياطي للارتفاع ما سيشجع المستثمرين من الدول الأجنبية والعربية لعمل مشروعات بمصر ورهن ذلك بضرورة تحقيق الأمن والاستقرار والقضاءوحذر عبد العظيم من استخدام الوديعة فى أي شراء أي أغراض استهلاكية لانها ستؤدي الى تأكلها ولن يستفيد منها الاقتصاد
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع منتدى البورصة المصرية

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبراء: الاقتصاد المصري الخاسر الوحيد جراء أحداث التحرير ahmedaolb منتدى البورصة المصرية 0 24 - 11 - 2011 10:12 AM
تحليل الدولار ين علي المدى القصير Hamoksha منتدى تداول العملات العام 4 12 - 04 - 2011 03:24 PM


05:58 PM