• 1:43 صباحاً




سهم «فيس بوك» يتدارك الأخطاء ويرتفع بشكل سريع

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية ahmedaolb
عضو محترف
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 9,796
معدل تقييم المستوى: 22
ahmedaolb is on a distinguished road
15 - 08 - 2012, 10:46 AM
  #1
ahmedaolb غير متواجد حالياً  
افتراضي سهم «فيس بوك» يتدارك الأخطاء ويرتفع بشكل سريع
ولى ربيع «فيس بوك» بنسماته، وحل أغسطس (آب) بأجوائه الملتهبة والساخنة. فعندما خدع المستثمرون أنفسهم لشراء أسهم «فيس بوك» في شهر مايو (أيار) الماضي، لم يكن المتشككون حتى يتوقعون ما سيحدث، فبعد ثلاثة أشهر فقط من طرحها للاكتتاب العام الأولي، فقدت أسهم «فيس بوك» أكثر من 40 في المائة من قيمتها ليغلق السهم عند أقل من 21.81 دولار يوم الجمعة الماضي، مقابل 38 دولارا في 18 مايو الماضي. وبدأت قيمة الأسهم في الانخفاض عقب طرحها في الأسواق العامة مباشرة، وعزا البعض السبب في ذلك إلى الأخطاء الفنية التي شهدتها عملية الطرح. ومع ذلك، يرى المحللون وحاملو الأسهم أن هذه المشكلات ليست هي السبب في انخفاض قيمة الأسهم في وقت لاحق، وأن هذا الانخفاض قد يعود إلى عدة عوامل؛ من بينها حجم وسعر الاكتتاب الأولي، وخروج كبار المستثمرين، وتباطؤ النمو. ويبدو أن قيمة السهم قد تأثرت سلبا بالقصة الخرافية التي دائما ما تحكى عن «فيس بوك» . وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال مايكل باتشتر، الذي يعمل بشركة «ويدبوش للأوراق المالية»: «لعبت شركات التأمين (ووسائل الإعلام) دورا كبيرا في المبالغة في حجم (فيس بوك) قبل عملية الاكتتاب، كما لعب البائعون (وأنا من بينهم) دورا كبيرا في المبالغة في حجم (فيس بوك) بعد ذلك».

ومع ذلك، لا يزال بعض المستثمرين يشعرون بالتفاؤل، حيث لا تزال شركة «فيس بوك» تحقق أرباحا، كما لا تزال تحتفظ بنحو مليار مستخدم يدخلون على الموقع أكثر من أي موقع آخر على شبكة الإنترنت، علاوة على أنها تجري تجارب لاستخدام وسائل جديدة لجذب الإعلانات التي تعد المصدر الرئيسي للدخل. وبدأت الشركة خلال الشهر الحالي، على سبيل المثال، في طرح وسيلة جديدة على مطوري التطبيقات بهدف جذب مزيد من الإعلانات، وتسعى إلى تنويع مصادر الدخل من خلال السماح بالقمار على موقعها في بريطانيا.

وسوف تواجه أسهم الشركة اختبارا جديدا خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيتم طرح أكثر من 1.6 مليار سهم في السوق على عدة دفعات بداية من يوم الخميس المقبل، عندما يتم السماح لعدد من حاملي الأسهم بالبيع. ويخشى المستثمرون من أن يؤدي تدفق الأسهم بهذا الشكل إلى انخفاض قيمتها بصورة أكبر. وقال ديفيد يوفي، وهو أستاذ في «كلية هارفارد للأعمال» ويترأس مجالس إدارات عدة شركات في مجال التكنولوجيا لا علاقة لها بشركة «فيس بوك» أو تتنافس معها: «أصبح يتم النظر إلى شركة (فيس بوك) على أنها شركة ضعيفة، ولم يعد يتم النظر إليها على أنها الشركة التي لا تقهر». ويقول المديرون التنفيذيون لشركة «فيس بوك» إنهم ما زالوا يركزون على التوسع، ورفضوا التعليق على أسعار الأسهم، ولكن خلال مؤتمر عبر الهاتف في أواخر شهر يوليو (تموز) الماضي مع بعض المحللين لمناقشة الأرباح خلال الربع الثاني من العام، قال المدير المالي للشركة ديفيد إبيرسمان إنه شعر «بخيبة أمل» من انخفاض سعر الأسهم. وكان إبيرسمان في نيويورك يوم الجمعة الماضي للحديث إلى المستثمرين الحاليين والمحتملين. وقال أحد الموظفين السابقين في شركة «فيس بوك» الذي رفض الكشف عن هويته حتى لا تتأثر علاقته بزملائه السابقين في العمل، إنه يتوقع أن يقوم موظفون آخرون بالاستفادة من خيارات الأسهم متى كان ذلك ممكنا، وأضاف أن مشكلات الأسهم قد تجعل من الصعب على الشركة الاحتفاظ بالمواهب أو توظيف مواهب جديدة، مؤكدا على أنه لم يعد يملك أسهما في شركة «فيس بوك».

وأشار الموظف السابق إلى أن العديد من مؤيدي الشركة - بمن في ذلك بيتر ثيل، وهو أحد المستثمرين الأصليين في الشركة، وأكسل بارتنرز، وهو واحد من أول المستثمرين في رأس المال الاستثماري للشركة - قاموا ببيع جزء ضخم من أسهمهم عندما وصل سعر السهم لذروته. وعلاوة على ذلك، أعلنت الشركة أن مارك زوكربيرغ، وهو أحد مؤسسي الشركة ومديريها التنفيذيين، قام ببيع جزء من أسهمه خلال الطرح العام الأولي لكي يتمكن من سداد الضرائب. وقام مؤيدو الشركة ببيع أسهم بقيمة 9 مليارات دولار، ولكنهم ما زالوا يملكون كميات كبيرة من الأسهم.

والآن، يتعين على كيفين لانديز، وهو كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «فيرستهاند فندس» لإدارة الأصول، دراسة ما يتعين عليه القيام به في أسهم ««فيس بوك» » التي كان قد اشتراها أواخر العام الماضي وانخفضت قيمتها لتشكل نحو ثلثي ما دفعه. وبموجب شروط الشراء، لا يجوز له أن يبيع الأسهم حتى أواخر العام الحالي. وقال لانديز: «هذا ليس شعورا جيدا»، ولكنه أكد على أنه لا يزال واثقا من أن شركة «فيس بوك» التي تملك عددا هائلا من المستخدمين سوف تكون قادرة على أن تكون أكثر الشركات تحقيقا للربح من خلال الإعلانات. وأضاف لانديز: «في الوقت الحالي، هناك فرق بين الأشخاص الذين قاموا بشراء الأسهم لأنهم يعتقدون أن قيمتها سترتفع، والأشخاص الذين يؤمنون بأنها واحدة من أكثر الأسهم قيمة».

وكانت أسهم الشركة قد وصلت لقيمة كبيرة للغاية في بداية العام الحالي، حيث تم طرح الأسهم بقيمة تتعدى 100 مليار دولار، وبدت معدلات النمو في الشركة مغرية للغاية. وارتفعت أعداد مستخدمي موقع «فيس بوك» بسرعة صاروخية منذ إنشائه عام 2004 ليصل إلى 845 مليون مستخدم في شهر فبراير (شباط) الماضي، كما ارتفعت إيرادات الشركة لتصل لنحو 4 مليارات دولار عام 2011؛ أي زيادة خمسة أضعاف في غضون عامين. وكانت الشركة تدرس كيفية تحقيق أرباح من تدفق البيانات الشخصية التي يعلن عنها المستخدمون.

وكان ظهور شركة «فيس بوك» لأول مرة في بورصة «وول ستريت» هو الأكبر لأي شركة من خارج وادي السليكون، وأكبر بكثير من قيمة أسهم شركة «غوغل» عام 2004 أو شركة «نتسكيب» قبل ذلك بعقد من الزمان. ولكن لم تكن «غوغل» تضع توقعات كبيرة لقيمة أسهمها، وعندما طرحت أسهمها للاكتتاب العام كانت هناك طريقة مؤكدة للحصول على الأموال. وبالمثل، لم تضع شركة «آبل» توقعات كبيرة لأسهمها، ولكن عندما تم طرح أسهمها للاكتتاب العام تعدت قيمة التوقعات. وبعد انخفاض قيمة أسهم «فيس بوك»، عادت لترتفع لفترة وجيزة في بداية الشهر قبل الماضي لتستقر عند أقل 30 دولارا للسهم بحلول شهر يوليو (تموز). ولكن في أواخر يوليو (تموز)، انخفضت قيمة الأسهم بشكل ملحوظ عندما أعلنت شركة «زينغا»، التي تصمم الألعاب على موقع «فيس بوك»، عن انخفاض أرباحها. وفي صباح اليوم التالي، بعد نشر التقرير الخاص بأرباح شركة «فيس بوك»، تراجعت قيمة الأسهم مرة أخرى. ما يهم في النهاية هو أداء الشركة. حتى الآن، كان التحدي الأبرز الذي يواجه «فيس بوك» هو تحقيق أرباح في مجال الهواتف الجوالة التي يستخدمها أكثر من نصف حامليها على مستوى العالم للدخول إلى «فيس بوك». وقد بدأت الشركة مؤخرا وبشكل حذر حملة إعلانية في ساحة الهواتف الجوالة. ولا تزال الرقابة التنظيمية عرضة للخطر اعتمادا على كيفية تعامل الشركة مع بيانات المستخدم. بعد تقارير الأرباح، أشار الرؤساء التنفيذيون لـ«فيس بوك» إلى إن تجاربهم في زيادة العائدات أثمرت. وقالت شيريل ساندبيرغ، في المؤتمر الذي أجري عبر الهاتف مع المحللين إن «سبونسرد ستوريز»، صيغة من الإعلان على «فيس بوك» تحقق مليون دولار يوميا، يأتي نصفها من مستخدمي الهواتف الجوالة. ويقوم برنامج «سبونسرد ستوريز» بتحويل «أعجبني» التي يضغط عليها متصفح «فيس بوك» على صفحة علامة تجارية إلى ترشيح العلامة التجارية لأصدقائه أو أصدقائها. لكن «سبونسرد ستوريز» موضع دعوى قضائية في كاليفورنيا، وربما تكون التسوية المتوقعة مكلفة للغاية.

* ساهمت إيفيلين روسلي في الإعداد لهذا التقرير من نيويورك
رد مع اقتباس

عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 31
معدل تقييم المستوى: 0
sattrkean is on a distinguished road
افتراضي رد: سهم «فيس بوك» يتدارك الأخطاء ويرتفع بشكل سريع
2#
20 - 08 - 2012, 01:54 AM
هيضرب السهم ده
sattrkean غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع منتدى البورصة المصرية

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تتخلص من الدوخة بشكل سريع ؟ MatriX استراحة بورصات 1 14 - 05 - 2009 09:35 AM


01:43 AM