• 2:56 مساءاً




النواوى: تشبع سوق الاتصالات ليس دقيقا ونستطيع المنافسة على خدمات القيمة المضافة

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية ahmedaolb
عضو محترف
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 9,796
معدل تقييم المستوى: 22
ahmedaolb is on a distinguished road
22 - 08 - 2012, 11:37 AM
  #1
ahmedaolb غير متواجد حالياً  
افتراضي النواوى: تشبع سوق الاتصالات ليس دقيقا ونستطيع المنافسة على خدمات القيمة المضافة
عروض كثيرة، وحرب أسعار أعلنتها شبكات المحمول الثلاث علي بعضهم البعض، منهم من اعتمد علي أقدميته ومنهم من استطاع ترسيخ نفسه والثالث راح يحطم آمال سابقيه ليصل بسعر الدقيقة الي أدني مستوياتها، هذا هو الحال في سوق المحمول في مصر، والسؤال الذي تطرحه ادارات الشبكات الثلاث كيف يكون الحال اذا ظهرت شبكة محمول رابعة في السوق المصري.

لم يكن الحديث مثار جدل قبل شهور قليلة من الان الا بعد أن طالبت ادارة الشركة المصرية للاتصالات السابقة بقيادة المهندس طارق أبو علم بأحقيتها في الدخول في منافسة في هذا السوق التي وصفتها وقتها بالعملاق غير المتشبع، وتقدمت بطلب رسمي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للحصول علي رخصة شبكة محمول الا أن د. عمرو بدوي رفض وقتها خاصة أن عقد الشركة الثالثة لم يكن انتهي تاريخ استحقاقه حينها، وعرض طرح رخصة افتراضية للمنافسة عليها بنظام المزايدة العلنية، لا تملك محطات للتقوية لكنها تعتمد علي شراء الدقيقة بسعر الجملة من مشغلين حاليين واعادة بيعها بسعر التجزئة، ووافقت حينها الشركة المصرية للاتصالات.

واستمرت دراسة جدوي هذه الشبكة وسط تراشقات من جانب الشبكتين، مع عدم اعتراض رسمي من أي منهما، خاصة أن الشركة المصرية للاتصالات شريك بنسبة 45 في الشركة الثانية لخدمات المحمول، بينما الشركة الثالثة "لا حس ولا خبر" عن موقفها، خاصة وأنها الوحيدة في الشركات الثلاث التي تمتلك بوابة تسمح بتمرير المكالمات الدولية، دون رسوم كانت قد حصلت عليها بمبلغ 100 مليون جنيه فقط عن جميع عملائها.

لكن يبدو أن شهر العسل بين الشركات لم يكن الا فترة ترقب وحذر ليس الا، خاصة بعد تولي المهندس هاني محمود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي بدأ أول مؤتمر صحفي له بالحديث عن مصلحة المصرية للاتصالات وعن امكانية منح هذه الشركة العملاقة رخصة الشبكة بالأمر المباشر دون مزايدة، الي هنا تجددت الحرب بين الشركات الثلاث مرة أخري فمنهم من انتقد بصورة علنية هذا الاجراء ومنهم من هبط بسعر الدقيقة الي أدني مستوي له دون تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

الوزير الجديد قال أنه سيبحث مع مسئولي الشركة الحل الأمثل لهم لتقديم خدمات المحمول، وهل ستكون الرخصة الافتراضية أفضل الحلول، أم طرح رخصة رابعة.

المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة المصرية للاتصالات(ETEL) ، قال إن طرح رخصة محمول افتراضية ستساعد علي تعزيز علاقة الشركة بعملائها، من خلال تقديمها لخدمات الاتصالات المتكاملة بالجمع بين الخدمات المحمولة و الأرضية موضحا أن ما يقال بشأن تشبع سوق الاتصالات حاليا ليس دقيقا، إذ مازال عدد المشتركين في ازدياد، كما يزيد عدد المواطنين سنويا بنسبة تتجاوز النصف مليون نسمة، فضلا عن أن المنافسة لن تقتصر فقط علي المكالمات الصوتية، بل هناك خدمات القيمة المضافة التي تستطيع الشركة المنافسة بها.

في الوقت نفسه انتقد المهندس أشرف حليم، نائب رئيس الشركة الأولي للشئون التجارية الرخصة الافتراضية بالأمر المباشر للمصرية للاتصالات، بدلاً من المزايدة عليها، فيما فضلت ادارة الشبكة الثالثة عدم الخوض في هذه المعركة خاصة وأنها الوحيدة التي تحوز الرخصة الدولية من بين الشركتين السابقتين الي جانب المصرية للاتصالات.

المصدر: جريدة الأخبار
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع منتدى البورصة المصرية


02:56 PM