الحكومة المصرية تطرح اليوم اول اذون خزانه باليورو

في خطوه تعد الاولي من نوعها في تاريخها علي الاطلاق تبدا الحكومة اليوم الثلاثاء طرح اول اذون خزانه باليورو لتضاف للاذون الدولاريه التي بدات الحكومة طرحها قبل عام بجانب ما تطرحه من اذون بالعمله المحليه .

وتصدر الحكومة اليوم عن طريق البنك المركزي عطاءها الاول من الاذون بالعمله الاوروبيه بقيمة 400 مليون يورو ولاجل سنه تتحق في اغسطس 2013 .

وكانت العالم اليوم قد نشرت قبل عده اسابيع اقتراحا علي لسان احد مصادرها بامكانيه قيام الحكومة باصدار اذون الخزانه باليورو لتحيقه هدفين اساسين ويتمثل الهدف الاول في استيعاب سيوله البنوك العامله في السوق المحليه من العله الاوروبيه بعد مواجهتها مشاكل ضخمه في توظيفها بالخارج في الاونه الاخيره عقب قرار البنك المركزي الاوروبي بخفض فائده اليورو لما بين الصفر وال 0,75% ورفض البنوك الاوروبيه قبل توظيفات المصارف المصريه لديها .

اما الهدف الثاني في الاساس فهو حصولها علي سيوله بالنقد الاجنبي وباسعار فائده منخفضه لتلبيه احتياجاتها وسداد التزاماتها الخارجيه من النقد الاجنبي خاصه في ظل تدهور وضع احتياط النقد الاجنبي وهبوطه الشهر الماضي لمستويات منخفضه للغايه .

وكان اقتراح العالم اليوم قد دخل حيز التنفيذ قبل ايام حيث قام البنك المركزي بعمل استقصاء في السوق حول مدي استعداد البنوك لتغطيه طروحات الحكومة من الاذون باليورو وفي حال الموافقه علي اصدارها وكذلك اسعار الفائده المناسبه للطرفين والاجل الذي ستطرح به تلك الاذون .

وفي الوقت الذي تتوقع فيه مصادر العالم اليوم ان يتم تغطيه عطاء الاذون المقرر طرحه اليوم كاملا من جانب البنوك فانها تتوقع ايضا ان يدور سعر الفائده عليه في حدود ال 3,5% .

وسوف تكتتب البنوك في الاذون باليورو بنقفس الاسلوب المتبع في طروحات الاذون بالعمله المحليه حيث يقوم كل بنك بتقديم عطائه للبنك المركزي موضحا فيه المبلغ الذي سيكتتب به في الاذون وسعر الفائده الذي يطلبه ويتم تجميع العطاءات لدي البنك المركزي لدراستها وقبول المناسب منها .

يذكر ان الحكومة كانت قد لجات في نوفمبر 2011 لطرح اول اذون خزانه بالدولار لتغطيه احتياجاتها من النقد الاجنبي والتي تزايدت بعد الثوره وعدم وجود موارد بالعمله الاجنبيه وطرحت الحكومة خلال الفتره الماضيه 5 عطاءات اذون دولاريه سحبت من خلالها في السوق نحو 4 مليارات دولار تقريبا باسعار فائده بلغ متوسطها نحو 3,8% تقريبا.

المصدر : جريدة العالم اليوم