يالله حيهم جيمع
اللهم لا انبرشات ولا تخريب ولا تكذيب موضوعي واقعي ولن اطيل في شرحه وبيانه
كلنا من خلف الكيبـورد نكتب ما نشاء ويبقى الضمير هو الفارق بيننا
هناك ضمير حي ويعلم علم البيقين ان ما يكتبه اما شاهد عليه او له
والله يقول *ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد * والشخص هذا لا يقول الا الخير والصدق والامانه .
وهناك شخص ضميره مريض ويشغل خياله بدال عقله وهذا محور موضوعي اليوم
هناك شخص جالس وراء الكـيبورد وشارد في افكاره وخياله ويألف قصه خياليه عن حياته وواقعه اما ان يضع نفسه المقهور المظلوم في حياته
او ولد العز والوجاه الغني المريش او المدلع الرومنسي الرائق او الحلو الفاهم الراقي
او الجامعي المتفوق او ذو الوسطات والمحسوبيات
وتلقاه حافي منتف ومعه سادس ابتدائي وعاطل وانه عايش قصه حب خياليه او قصه فراق توجع القلب المهم الخيال واسع ويصعب حصره
هولاء حالات يا انهم مرضى نفسيين او يشعررون بنقص داخلي ويعوضونه بالكذب والتدليس على الناس بعالم الانترنت او انهم ادمنوا الكذب والتمويه والخداع وكل انسان وتربيته وحالته النفسيه
انهم يرسمون صوره وهميه عنهم وقد تكون لهم مآرب آخرى
فيجب ان نعلم انه ليس كل ما نقرأ صدقا فلا ننخدع ولا ننغر
قد تقولون مع نفسه اللي يكذب اقولكم مع نفسه نعم ولكن قد يخدع غيره ويصبح له ضحايا واكثر ما يخدع ذو العواطف الجياشه والقلوب الطاهره والصافيهم والنفوسهم والضعيفه التي تصدق كل ما يقال وتخق مع كل كلام
فلنحذر فليس كل ما يكتب صدقا فهناك خياليون ومؤلفون وكذابون بأختصار اقول
هولاء ذو وجهين *وجه به يخدعون ووجه به يلدغون* فلنحذر منهم والحذر واجب