• 2:26 صباحاً




رواية اجمل غرور منتدى غرام صفحة 95

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 13
Alein is on a distinguished road
23 - 09 - 2012, 08:06 PM
  #1
Alein غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية اجمل غرور منتدى غرام صفحة 95



السلام عليكم
ومساء الخير للجميع

بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏26_


¤‏*‏¤
دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي..
والنهـاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات..
¤‏*‏¤



فاديه
تركنا الرياض و جدة المدن المحظورة على ياسر و ساحة غزواته سابقا و حاليا .. و متواجد فيها أصدقائه " الأشرار" .. و بنفس الوقت تقطع قلبي و أنا اترك الرياض بدون أشوف أخواتي .. لكن ياسر قال " أبتسام مسافرة مع رجلها و أماني زوجها مغير رقمه و لا "أحبذ" أن أكون سبب مشكلة بين أماني و زوجها " .. معقول أخواتي نسوني .. و صار لكل وحدة عالمها و مشاغلها ..

ياسر أكيد ما كذب على .. لأنه مو مضطر يكذب بإمكانه يقول و بكل بساطة " مو موديك " بدون يكذب أو غيرة ".. إذا هذا مو عذر اخترعه هذي الحقيقة ..

سمعته يقول : أكيد أبها برد و مطر و ضباب ...

رديت : أن شاء الله ..

سأل باهتمام : تكلمي عن نفسك فدوى ... نفسي أعرفك .. ما عرف عنك إلا أسمك !!

حتى الاسم غلط .. لكن يتهيأ لي بأنه اليوم نطق اسمي صحيح و بسبب الغضب ما احتفلت .. التفت له و أنا كلي رغبة لتعرف عليه أكثر من رغبته لتعرف على : أتكلم عن نفسي .. و تتكلم عن نفسك في المقابل .. نبدأ .

ابتسم ابتسامته الغريبة .. المغرورة: يعني تبادل معلومات .. نبدأ ..

فاديه أعدت اسمي للمرة الألف عسى و لعل ينفع : الاسم فاديه ناصر ..
ابتسم و كأنة فهم ياسر : ياسر حمد

فاديه : الشهادة الثانوية قسم علمي بتقدير ممتاز ..
ياسر : الشهادة دكتوراه تخصص جراحة ..

فاديه بدهشة مزيفة و أعجاب"معلومة قديمة " لكن لزوم التمثيل : وااااو جراحة دفعة وحدة ... كم عمرك ياسر !!

ابتسم بمرارة و هو يتنحنح : حزري ..

فاديه بتفكير : خمس و عشرين

بدهشة أصدر صوت رافض مستنكر: No

فاديه باستفهام: قرب ... أكثر أو أقل !!

ابتسم من غير نفس : أقل !!! ... أكيد أكبر ... درست بكالوريوس ثم تخصص ثم توظف و تزوجت و تتوقعين عمري خمس و عشرين ... عمري ثلاثين سنة ..

بدهشة لان لا شكله ولا تصرفاته تدل على عمرة .. : كم!!! ثلاثين...

فاديه بازدراء تحاول تغطي صدمتها توقعته بنصف العشرين أو أخرها : بس .. صغير .. أنا عمري .. طبعا بإضافة الليالي الملاح اللي قضيتها معك ... يكون .. مية و واحد وستين سنة .. يعني أكبر منك .. و الصغار لازم يسمعوا كلمة الكبار .. فاهم يا شاطر

عبس في بداية كلامها ثم ابتسم باستمتاع .. و علق : و أنا أقول ليه تحب المندي ..يا العجوز ..

رجعت تتكلم بعد تجاوز صدمة عمرة :.. أخواتي أبتسام و أماني .... و أنا اصغر أخواتي ..

ياسر ببسمة هازئة: أخواني حسام و بسام و سامر وسامي.... اخوي الكبير متوفى ... و مثلك أصغرهم أنا ..

فاديه بما انه ذكر إخوة حسام : متزوج ياسر !

التفت يحاول يفسر سؤالي ثم جاوب بلامبالاة : أيه ... أم راكان ..

علقت بحزن حاولت ما يبين بلهجتي : زينة أو زوينة .. من متى متزوج و عندك عيال ؟

رتب حاجبة بتمرير أصبعه فوقه و بدون يصحح أسم زوجته جاوب بصراحة : لي خمس سنين .. و لا ما عندي عيال...سقطت مرتين

لو هو صفعني ما وجعني ها لقد
ضحك باستهتار : ليه تسألين .. غرتي !!

جاوبت بثقة و أنا اكبح لوعتي : لا ..

غيرة لا .. شعرت بتقزز غريب .. اعرف بأنة خرج مع كثر وتزوج و أكيد أخذت حقوقها الزوجية كاملة .. لكن تقززي كان من اعترافه بأنة شارك امرأة من اجل غريزة بدائية فقط .. أي نوع من البشر هذا .. الحيوانات تعيش و تتحرك من أجل الغريزة و أشياعها .. أما البشر فأرقى و أسمى .. هو حتى لا يحترمها .. من فعل هذا مرة يفعلها دائما .. قد يفعلها معي فقط لإشباع الغريزة فقط لا غير ..

قطع السكون بصوت جاد وكأنه بقراء أفكاري : أنتي غير عنها .. أنتي شي خاص و مميز عندي.. وعدتك .. و أنا عند وعدي .. كان عادي أطلق أم راكان من زمان .. لكن الأفضل تكون ساكنة مع هلي ... ما هموني الأولاد راكان شاب و فاهم و رابح سابق سنة لكن ريما بنت و صغيرة و مريضة لكن بعد سنتين تخلص ثالث ثانوي أزوجها و..

رديت بعدم اهتمام صادق " ما همتني زوجته الأولى ضامنة ياسر من صوبها " : عادي ياسر .. أنا ما طلبتك تطلقها ...

قال بثقة مع مزح : و الله أنتي عندي غير ..انبسطي من قدك .. لك مكانة خاصة عندي .. و أشوفك الأنثى الوحيدة على وجه الأرض ... حتى شعرك العجيب صار عاجبني .. بس لو تقصيه شوي

حتى و هو يتغزل مغرور " من قدك " الناس العادية يقولوا " من قدي لي مكانة خاصة عندك " لا و بوسط غزله بدل يمدح شكلي يذمه ... و الله حالة

بغضب و حزم أجبته : زين تطورت كنت تقول كشة وبراطم و الحين عاجبك الشعر لكن خذها مني مستحيل أقص شعري ...

ناظرني باستغراب ... و تحرك بعدم راحة و
بلهجة البريء المظلوم : أنا قلت كشة و براطم .. أكيد مو أنا .. أنتي أجمل من رأت عيني .. إذا أنتي براطم أجل أنا براطم تربيع و تكعيب كمان .. أما الشعر ..أريح لك لو تقصيه .. رقبتك و أكتافك توضح .. لاني ما حب أي شي يغطيها ..

هذا ما يستحي ..!!!

ياسر ابتسم و حبس ضحكة عارف أحرجها : جوعان

ناولته سندوتشات جبنه و عصير من أجل إسكاته .. تعذر بقيادة السيارة و طلبني أأكلة بيدي .. عضني أكثر من مرة و أنا أأكلة.. و بين ضحك و مزح نسيت سالفة " زينة " .. وقص الشعر

حاول يشغل مسجل السيارة لكني منعته و بالأخير ..
قال بزعل مصطنع : معي مسدس لا تضطريني استخدمه ..

رديت بثقة و ضحكة" الرجال ما يمزح معه "ضربت ظاهر كفه للمرة العاشرة قبل يوصل للمسجل : اح ماما .. كخه لا تلمسه خلك بطل .. و هديتك إذا وصلنا أصلح كبسة ..

كشر بألم : أكيد عشانا إذا وصلنا كبسة .. هدية لياسر البطل

.. و بتساؤل و استهزاء : توقعتك تهدديني بمشرطك .. و على طاري المشرط .. وش سالفته ! وبعد واضح عندك خبرة بالأسلحة !

جاوبته بجزء من الحقيقة : عادي جدا .. دفاع عن النفس .. كنا ثلاث بنات و أبوي مو دايم بالبيت .. و لصراحة زوج أمي علمني كيف استخدم السلاح .. انظفة و اركبه و أصوب .. بس كيف عرفت !

جاوب يبطئ و فخر : أول يوم لنا مع بعض .. مسكتي الفرد و مباشرة رفعتي زر الأمان .. من غير أقولك ..

كشرت على ذكرا أول يوم الله لا يعيده : فعلا أنا حريفة .. علمني زوج أمي على المسدسات و بنادق الصيد .. و كان على وشك يعلمني على الرشاش بس رفض يقول صعب و قوي و يسخن بسرعة ..

كشرت بأخر السالفة "أمي و زوجها" من المواضيع المعقدة و غير راغبة بالخوض فيها .. رجع يحاول يفتح المسجل فتطوعت أغني له عشان ما أنام و هو يصحصح !!

بصوت نعسان ياسر : عليك شخير كأنك موتر سيارة قديمة .. فكيف صوتك و أنتي تغني ... لكن غني خل نسمع ..

جاوبت بنقمة : و أنت عليك كوابيس يا كافي ... و راح أغني لكن يا ويلك تسكتني

فاديه بصوت مقبول :" يــا بــابــا أســنــانــي واوا وديــــني عــــند الطــبــيــب ما عــد بــدي شــوكــلاته و بــدي أشــــرب الحــــــلــيب ....

ضحك و هو يقول : أنتي وش تقولين و الله مو بفاهم .. غني أغنية مو أنشودة بزران يا العجوز

ضحكت عليه وسألته : خلاص اعطني أبيات و أنا ألحنها و أغنيها

ظل ساكت فترة ثم قال بصوته الرجولي الفخم أبيات كانت معبرة عن حالي معه !!!:

رواية اجمل غرور منتدى غرام صفحة 95


يا كثر ما شلـــــت في قلبي علــــيك
ويا كثر ما قلــت ما سامـــح خطــــاك
‏*‏¤*
من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك
و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك
‏*‏¤*
قوتي ضعفي و ضعفي أني أبـــــيك
و أنت عارف إني ما اعشق ســـــواك
‏*‏¤*
ابتـــــليت بحـــب جعله يبـــــتلــــيك
و يا عساك تـــذوق حراتي معـــــاك

‏*‏¤*
أذكـــــر انـــك ما تنـــام إلا أجيـــــك
صرت أنا الـحين ماا غـــفى بــــــلاك
‏*‏¤*
حسبي الله على الهوى و حسبي عليك
الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك

‏ ....


بصوت بارد : بكرة عندي مشوار مهم !!

لم ترفع نظرها عن التلفاز و بيدها تفاحة خضراء قضمت منها ..

لها فقد يومان منذ تواجدت هنا فمنذ شهرين كانت تسكن مع أهلها ..

كان انتباهها مركزا كليا ببرنامج يعرض
فاتنة أو ساحرة كلا الوصفين ينطبق عليها ببشرة نقية مثل البورسلين وعينين مظللتين بالأسود والرمادي والفضي وتحديد مفتوح بالآي لاينر "هوايتها المفضلة هي التلاعب بالماكياج بمناسبة و بدون "بشعر منسدل تزينه ظفيرة ناعمة بالمختصر كتلة من الأنوثة الطاغية

أكمل كلام لابد أن يقال : رايح أخطب الليلة.. ادري ما عندك مانع .. لكن أظن أحسن يجيك الخبر مني و قبل الكل ...

ابتسمت و أجابت بروية دون أن تزيح نظرها عن التلفاز : ألف مبروك .. ممكن اعرف من العروس ؟

أجابها بابتسامة جميلة : لا .. خليها مفاجأة ..

هزت كتفيها بلامبالاة و بدون اصرر ... لتسأل برقة من جديد : أبو عادل .. و في حال اتفاقكم متى الزواج ..؟

وقف و تناول نظارته الشمسية و أجاب .. محاولا التقاط ردت الفعل الحقيقة لجبل الجليد هذا : بعد رمضان مباشرة أكيد .. يعني العيد عيدين

أخيرا جذب انتباهها .. فتحت عينيها بأقصى اتساع و احمر وجهها و ارتفع حاجبيها و وقفت باحتجاج غاضب .. راعد .. متوعد..

هذا ما أراده..!
يريد أن يشعل نار لا تنطفئ..
يريدها أن تقيم الدنيا و لا تقعدها..
يريد أن يحطم الجدران المحيطة بقلبها.. و يذيب أعصاب الفولاذ
يريد أن تذرف الدموع راجية .. متوسلة .. أن يحيد عن فكرته..
يريد أن تركض لتحضنه واعدة بأن تتغير .. حتى لو لم تنوى الوفاء ..أن تقع عند قدميه راكعة تطلبه البقاء
و إن تقول له " أحبك " حتى لو كاذبة .. أن تقولها .. أن يسمع من حنجرتها الذهبية كلمة جميلة حتى لو لم تكن تقصدها .. فهي زوجته و أم طفلة ..

ضربت كف بكف .. وبقهر متفجر : ما يمديني .. افصل فستان و اشتري إكسسوار .. يااااة قهر وبعد انزل أتسوق برمضان .. اجله شوي .. بعد الأضحى .. حتى العروس ما عندها وقت تتجهز بشهر .. و بدل الزواج تملك بعد رمضان ...

أجابها بدهشة و صدمة : كل ها لقهر عشان فستان ... أنا ما مزح معك .. زواجي بعد شهر يا"نعمة"

كانت مشغولة و أخيرا اهتدى عقلها.. بفرحة : تقدر تتزوج بعد شهر ... بس رجعني لرياض .. هناك فيه مشغل أختي تفصيلهم حلو و مضمون .. أبها ما عرف أسواقها و

قطعها بغضب محاولا إيلامها مثل الأمة: و من قال لك راح تحضرين الزواج .. اجلسي عند هلك و بعد الزواج بشهر .. و أنا راجع من شهر العسل أخذك ..


• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•



سعيد
كنت أقف بخارج قسم الطوارئ عمي ناصر بحالة حرجة و الأرجح يحتضر خرج من السجن اليوم ليودع المستشفى

كان له طلب و احد و أخير و هو رؤية بناته
عمي ناصر لم يكن يوما شخص محبوب بنسبه للجميع بسبب تصرفاته و عناده و حقدة .. فهد أعقلنا كان يناديه أحيانا باسمة الأول .. أما سالم يبغضه حتى الجنون لكونه سبب عدم زواجه من فاديه و استغل أول خطاء لحبسه في محاولة ليخلا له الجو و يتزوج منها لكن حصل العكس تماما و فقدها للأبد ...

قام عمي بأكثر تصرفاته رعونة و غباء وزوج بناته من رجال لا يعرف عنهم شيء حتى ألان أنا غير مصدق ما جرى .. قد أصدق بأنة يجبر أبتسام فهي مرهفة حساسة سهل انقيادها و التحكم في تصرفاتها ... لكن لا أعرف كيف اقنع المتوحشتين أماني و فاديه .. خاصة الأخيرة .. فاديه "لعنة الجمال " أو " غرور الحسن " كانت تشبه والدها بداية من مظهرها الخارجي وصولا إلى عنادها... أبغض تصرفاتها المسببة لعذاب أخي " سالم " أمراءه بدون قلب .. تتغذى بعذابات الرجال

قطع تفكيري وصول رجل كبير بالسن وخلفه فتاتين عرفته فهو أحد أقاربنا "أبو عناد " لكن و لدهشة كانت أحد الفتاتين هي "أبتسام " و الأخرى "أماني " دللتهم على غرفة والدهم

دخلنا بعدها بقليل بصحبة والدي وعمي تركي .. أقترب والدي من السرير المسجي فوقه جسد عجز عن الحركة : اجر و عافية يا ناصر ... خطاك السوء ..

قطعة عمي و عينة معلقة ببناته : الله يعافيك يا " علي " .. وصيتك بناتي .. بناتي أمانة يا أخوي

قطعة والدي الجالس على كرسي متحرك بسبب عمي هذا ... و هو يحاول تهدئته : لك طولت العمر ...

تكلم عمي ناصر بصوت متعب جدا و ضعيف : بناتي يا علي .. مالهم غير أنت و تركي .. بناتي لا يمسهم ضيم أو مذلة من بعدي ...

دخل الدكتور و هو غاضب من هذا التجمع المتعب جدا للمريض

لكن عمي ناصر رفض خروجنا .. لكن أبتسام و أماني انسحبوا بهدوء بانتظار الانفراد بوالدهم

أوضح الدكتور بأن عمي يحتضر وقفت بداخل الغرفة و أنا أطيل النظر بوجه عمي الوسيم لكن المرض و التعب و الهم شوهت تكلم بصوت متحشرج : إذا أخطيت على أحد سامحوني ... سامحني يا علي و يا

هتف والدي ليطمئنه : مسموح يا ناصر .. مسموح يا أخوك

و عمي تركي أتحفنا بدرة من درره النادرة : مسموح يا ناصر ما جانا منك إلا كل خير

فهد : مسموح يا عم

رددت خلفه : مسموح يا عم

وقفت كل الأنظار على سالم الواقف و وجهة ما يتفسر كنت أعرف سالم صعب يسامح عمي لأنه زوج فاديه

زجرة فهد : سالم .. تكلم ..

مسكته من يده و أنا أقول : سامح يا سالم .. صارت بذمة رجال ثاني ... أنساها .. خلاص

أعطاني نظرة غضب و من غير نفس : مسموح

ثم خرج من الغرفة


• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•


أبتسام
كنا نجلس بالخارج بانتظار خروج البقية و معرفة حالة والدي الصحية و بعد خروج الرجال ... دخلنا من جديد
تكلم أبوي بصوت منخفض : أبتسام أماني .. سامحوني ... سامحوني .. إن كان أخطيت من دون قصد و الله يشهد أنتم أعز من روحي ...
قطعته و دمعي غرق وجهي : يبه وش ها لكلام ... أكيد مسموح أنت سامحنا يبه

رد بتعب و صوته بدا ينخفض أكثر: الله يرضى عليكم دنيا و آخرة .. لا تبكين أبتسام أنتي الكبيرة و العاقلة انتبهي لخوانك و لنفسك

سكت ثم سحب نفس بضيق و ألم : با المهر سدد ديني .. ما بذمتي شي لأحد ... البيت سجلته باسم أبتسام .. و الجمس واقف با لبايكة مفتاحه تحت فراشي بغرفتي ... و لكم أرض بغرب الرياض يدلها فهد اسألوه عنها ..

هذه هي الحقيقة المهر كان دين بذمته لعدة أشخاص ثلاث مئة ألف ريال يعني ربع مليون و زيادة .. كانت دين علية .. و كانت شرطنا لزواج ممن يختارهم ... لنسدد له دينة .. كانت تضحية من قبلنا لكنها تستحق ..

برغم جميع عيوب هذا الرجل من اندفاع و تهور و طيش إلا أنة و الدي من رباني و حماني .. أفلا نرد له جميلة بزواج ممن أراد حتى لو كان ضد رغبتنا .. و تسديد ديونه الكثيرة ..

احمر و جهه و زاغ نظرة .. فاقتربت منة أماني : أستريح أنت ...

لكنة قطعها بهمس : الله الله بصلاتكم ... و دينكم ..

أراح رأسه فوق وسادته البيضاء ليرفعه من جديد بعد جهد جهيد و يسأل : وين فاديه .. وين أختكم ؟ .. ليه تأخرت ...

ثم تهاوى فوق سرير المستشفى .. خرجت أماني لتستدعي طبيب ... لكن الطبيب استدعى فهد

و للفاجعة كان فهد يلقنه ألشهادة و هو يردد خلفه من غير صوت فقط يحرك شفاهه .. و إذا انتهي يعيد و يلقنه الشهادة من أول و جديد

تراجعت لزاوية الغرفة و أنا ابكي أما أماني فكانت تصرخ في فهد : يا غبي وش قاعد تهبب .. أبوي مريض شوي و يصحا .. بس تعبان شوي .. تحسبه بــ يموت .. بعد عنه .. ابعد

ابتعد فهد لكن أبوي كان مغمض عينه و كأنة نام و ارتخى تماما ...

أ..بـ...و....ي .... مــــــ....ا ....ت
أ.بـ..و...ي ... مـــــ....ا ..ت
أبـوي مـــــــــــــــــات

لف فهد شماغه على وجهه يخفي دمعة و قال : ادعوا له بالرحمة

جلست مكاني على أرضية المستشفى ...

لكن أماني اندفعت باتجاه أبوي تهزه بخفيف و تهمس و كأنها تصحي من النوم : يـبـه ... يـبـه قــوم .. يــبــه لا تــروح و تـخـلـيـنـي .. يـبـه مـن لـنا غـيـرك .. يـبـه راح نضـيع مـن بعـدك .. يـبـه مـحـتاجيـنك .. يـبـه .. يـبـه ...

كل الرجال المتواجدين بالخارج دخلوا .. فهد كان يسحب أماني قبل تسقط بين يديه مغمي عليها


http://forums.graaam.com/322307-95.html

رواية اجمل غرور منتدى غرام صفحة 95

التوقيع

ت و ق ي ع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل رواية اجمل وغرور كاملة منتدى غرام Alein استراحة بورصات 0 23 - 09 - 2012 08:03 PM
منتدى غرام رواية اجمل غرور كاملة Alein استراحة بورصات 0 23 - 09 - 2012 08:00 PM


02:26 AM