• 7:55 مساءاً




مشكلة تآكل المعادن تسبب خسائر باهظة في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية ahmedaolb
عضو محترف
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 9,796
معدل تقييم المستوى: 22
ahmedaolb is on a distinguished road
09 - 10 - 2012, 11:06 AM
  #1
ahmedaolb غير متواجد حالياً  
افتراضي مشكلة تآكل المعادن تسبب خسائر باهظة في جميع أنحاء العالم
بدأ مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس حول الفحوصات اللاإتلافية فى المنشآت النفطية والصناعية اعماله في المنامة مساء أمس الأحد الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينيين بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للفحوصات اللاإتلافية فرع المملكة العربية السعودية وذلك بقاعة مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج، وبحضور عدد من كبار الشخصيات والمسئولين بالشركات النفطية والصناعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الباحثين والمهتمين والمهندسين العالميين والمحليين.

وقد ألقى وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا كلمة افتتح بها المؤتمر اكد فيها على اهمية الفحوصات اللااتلافيه في اكتشاف العيوب التي تعطل المنشأت وخاصة في قطاعي النفط والغاز والتي يمكن من خلالها ضمان سلامة وموثوقية المعالجة للمنشات محل الفحص.

واشار الوزير ميرزا الى ان الاقتصادات الوطنية لايمكن ان تنمو او تتقدم دون الاستعانة بالبحوث العلمية والدراسات الفنية المعتمدة في كافة المجالات وبالاخص في القطاعات الاستراتيجية التي تغذي الاقتصاديات مؤكدا ضرورة البحث والدراسة لايجاد الحلول الفعالة لفحص العيوب التى قد تبرز في المنشات قبل تعطل المنشات وتوقفها بشكل مفاجىء مما قد يسبب اضرارا بالغة وغير محسوبة في اي وقت.

وقال وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء: «يأتي المؤتمر في وقت يشهد فيه العالم تطورات إقليمية ومناخاً اقتصادياً صعباً نوعا ما، وإن تواجدكم معنا اليوم يعكس مدى ثقة المنطقة والعالم ككل بمملكة البحرين، فقد استضافت المملكة هذا العام عدة مؤتمرات دولية وهذا بالطبع دليل واضح على مكانة البحرين كدولة رائدة في نشر المعرفة المتعلقة بقطاع الطاقة، ونحن على ثقة بتحقيق هذا المؤتمر النجاح ذاته.

وأضاف تم عقد هذا المؤتمر وبشكل خاص لدراسة الفحوصات اللاإتلافية، وقد تم عقده كل سنتين على مدى العقد الماضي، حيث شهدنا دورته الأولى هنا وفي نفس المكان في عام 2001. وخلال الأحد عشر عاماً الماضية شهد قطاع الطاقة تغيرات جذرية ويعود ذلك إلى التقدم الملحوظ في تكنولوجيا التصوير والقياس عن بعد، فالمهندسون يستعينون اليوم بتقنيات كانت مجرد حبر على ورق خلال السنوات القليلة الماضية.

واشار إلى أن أهمية عقد هذا المؤتمر تتلخص في عدة أسباب أهمها كلفة تآكل المعادن والتي قد تصل إلى مليارات الدولارات كل عام، وما تتطلبه إمدادات النفط الخام إلى مصافي التكرير في العالم والمنتجات المكررة إلى الأسواق العالمية من عمليات نقل آمنة وموثوق بها طوال خط سلسلة توريد النفط والغاز، حيث تكمن مشكلة تآكل المعادن السبب الرئيس وراء الخسائر الكبيرة التي تحدث في جميع أنحاء العالم والتي تؤثر وبشكل مباشر على جميع الصناعات والأفراد وبشكل يومي، بالإضافة إلى الخسائر المادية الواضحة والتي يمكن قياسها، إلى جانب تأثير ظاهرة تآكل المعادن في العنصر البشري، حيث يؤدي وفي معظم الأحيان إلى إصابات خطيرة وخسائر في الأرواح، ولذلك يتعين علينا إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة الخطيرة التي تواجهنا، وتوفر الفحوصات اللاإتلافية خط دفاع أول ضد هذا التحدي الخطير الذي تواجهه كافة الصناعات في العالم بما فيها قطاع البنية التحتية بشكل عام، وقطاع الطاقة على وجه الخصوص.

واضاف اتخذنا وعلى مدى العقود القليلة الماضية، خطوات كبيرة في قطاع البتروكيماويات والمواد العلمية والسيراميك، وقد استخدمت مئات من البوليمرات والبتروكيماويات ومركبات السيراميك لتحل محل المعادن المستخدمة في حياتنا اليومية، لكن يكاد يكون من المستحيل إنكار وجود هذه المواد، فالسيارات وقطع غيارها، والطائرات وخطوط الأنابيب والقنوات مصنّعة من مواد استخلصت سابقا من المعادن، ومنها الأدوات المنزلية التي نستخدمها في حياتنا اليومية، حيث حققت هذه المواد بالفعل نتائج إيجابية في منع ظهورالتآكل ولكن لم تمنع من ظهورها نهائيا. فلا يزال العالم يعتمد على المعادن ولا يمكنه الاستعاضة عنها كليا ًبمواد من صنع الإنسان، وبالتالي فإنه لا مفر من وجود ظاهرة التآكل التي سترافقنا لفترة من الوقت، ومن هنا تنبع أهمية الفحوصات اللاإتلافية والتي ستبقى في طليعة حربنا ضد هذه الظاهرة.

وأكد الوزير على أن ظاهرة تآكل المعادن مشكلة عالمية، وتبقى صناعتنا وطبيعة منطقتنا عرضة بصفة خاصة لآثار هذه الظاهرة. ومع اعتماد العالم على منطقتنا في الجزء الأكبر من احتياجاتها من النفط والغاز، وارتكاز اقتصادات العالم على إمدادات النفط الآمنة والموثوق بها، فينبغي علينا إيجاد حل جذري لهذه المشكلة، حيث شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في تكلفة المعادن وغيرها من المواد المستخدمة على نطاق واسع في هذه الصناعة. كما القى المهندس سمير الطبيب، نائب رئيس الخدمات الهندسية بشركة ارامكو السعودية كلمة قال فيها ان صناعة النفط تواجه تحديات لاحصر لها وذلك بسبب زيادة الطلب الدولي على النفط والغاز والذي اصبح يزداد بشكل غير مسبوق وبالمقابل فان صناعة النفط في مختلف قطاعاتها تتطلب توسيع البنية التحتية لاستيعاب مختلف انتاجاتها.

من جانبه اكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية المهندس عبدالمجيد القصاب أهمية المؤتمر وانعكاساته الايجابية على مسيرة العمل والانتاج في قطاعي النفط والغاز مشيرا الى انه كون منطقة الخليج موقعا لاكبر المنشات النفطية في العالم يتطلب استمرار تطوير البنية التحتية وتطوير قدرة الفحوصات اللااتلافية على المنشات .

وقال القصاب: إن الاستثمارات الضخمة التي تشهدها المنطقة في قطاع النفط والغاز هي من الأنباء السارة، لكن ضمان المحافظة على سلامة وموثوقية وكمال هذه الاستثمارات الكبيرة هي من الأخبار التي تثلج الصدر بالفعل. لذلك سوف يركز هذا المؤتمر على سلامة الأصول!، مضيفاً لقد استطاع مؤتمر الفحوصات اللاإتلافية عبر عقدين من الزمان أن يساعد قطاع الصناعة في منطقتي الخليج والشرق الأوسط في جمع وتبادل أحدث المعلومات والمشاركة في الخبرات والمساعدة أيضا في بلورة النظريات قيد البحث حول تقنيات وأساليب الفحوصات اللاإتلافية ووضعها موضع التطبيق والممارسة. حيث ينعكس هذا النجاح الذي تم تحقيقة في هذا المجال على زيادة عدد الوفود المشاركة في هذا المؤتمر والمعرض المصاحب وعدد الأوراق الفنية المقدمة عبر السنين بالإضافة الى ارتفاع عدد العارضين والجهات الراعية.

وأشار القصاب إلي أن موضوع المؤتمر «الفحوصات اللاإتلافية لضمان سلامة الأصول» يأتي منسجما مع أهدافنا في تحقيق والمحافظة على ثقافة السلامة والكمال، ومن هذا المنطلق، يجب على الجهات المسئولة او الأفراد ألا يغفلوا أبداً أهمية الفحوصات اللاإتلافية لضمان السلامة والكمال في جميع تطبيقات المعالجة.

بعدها القى المهندس عايد الصالح، رئيس لجنة تنظيم المؤتمر كلمة اشادا فيها بالحلول التي يوفرها هذا المؤتمر لضمان موثوقية منشات الصناعات النفطية ووضع الحلول الخاصة بصناعة اللااتلافية ومنهجه وتقنياته ومجالات التدريب فيه، مشيراً إلي أنه ومن خلال الشهور الـ 24 شهرا الماضية عملنا على استقطاب نخبة من المختصين في مجال الفحوصات اللاإتلافية من مختلف أنحاء العالم لجمعهم في مكان واحد وتحت قبة واحده للمشاركة في هذه الفعالية الضخمة والهامة، بهدف إثراء ورش العمل والمحاضرات الفنية، بالاضافة إلي دعوة العديد من الشركات والمصانع ذات العلاقة بالمؤتمر للمشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر لتقديم وعرض أخر ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة النفط والغاز وخاصة في مجال الفحوصات اللاإتلافية، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من المتغيرات وانعقاد هذا المؤتمر في البحرين يدل على قوة ومتانة المملكة وتواجدها كمركز للمؤتمرات والملتقيات العلمية.
المصدر: الأيام البحرينية

التوقيع

للاستفسار عن خدمات شركة عربية اون لاين لتداول الاوراق المالية او الاستثمار فى البورصة المصرية فبرجاء الاتصل بنا على
أحمـــــــــــــد عبـــــــــــدالعال
01062659261

كيفية الاستثمار فى البورصة المصرية من كل دول العالم
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع منتدى البورصة المصرية


07:55 PM