أغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع الأسبوع الماضى فى أسوأ يوم لها منذ أواخر يونيو، بعد أن أضافت شركتان قياديتان هما جنرال إليكتريك وماكدونالدز إلى سلسلة النتائج الفصلية المخيبة للآمال.
وارتفع داو جونز 0.1% فقط وربح ستاندرد اند بورز 0.3%، بينما خسر ناسداك 1.3%خلال الأسبوع الماضى.
وبنهاية الأسبوع، تراجع مؤشر داو جونز الصناعى لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 205.43 نقطة أو 1.52% ليغلق وفق بيانات غير نهائية عند 13343.51نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 24.15 نقطة أو 1.66%ليغلق عند 1433.19 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 67.24 نقطة أو2.19 %إلى 3005.62 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم الأوروبية فقد تراجعت يوم الجمعة بعد أربعة أيام متتالية من المكاسب إذ هبطت أسهم المؤسسات المالية بعد ظهور علامات على خلاف بين زعماء الاتحاد الأوروبى بشأن كيفية مساعدة البنوك الأوروبية المثقلة بالديون.
وقال تقرير صادر عن شركة "المجموعة الدولية للوساطة المالية" فى رصده لحركة أسواق المال العالمية، إن مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم البنوك كان أكبر الخاسرين إذ تراجع 2.4% بعد أن شددت ألمانيا موقفها بشأن استخدام صناديق الإنقاذ الأوروبية فى إعادة رسملة البنوك المتعثرة بشكل مباشر. وتضررت أسهم البنوك الأسبانية بشدة، حيث هبط سهم بنكيا 14%، وبانكو بوبيلار 5.3%.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية منخفضا 0.8% عند 1111.30 نقطة وفق بيانات غير نهائية. وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية فى منطقة اليورو 1.5%إلى 2536.86 نقطة.
وفى أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى 0.4%، بينما هبط مؤشر داكس الألمانى 1% ومؤشر كاك 40 الفرنسى 1.1%.
تداولات ضعيفة لأسواق المال العالمية هى الأسوأ منذ يونيو
المواضيع المتشابهه 
