قالت عدة مصادر إعلامية مصرية أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل و5 وزراء من حكومته، بالاضافة إلى 25 رجل أعمال مصري، إلى الجزائر، تسعي لتعميق العلاقات الاستثمارية بين الدولتين، بالاضافة لغربة مصر فى الحصول على مساعدات مالية من الجزائر.
ووفقأ لشبكة سكاي نيوز، فإن الوفد المصري يسعى للحصول على وديعة جزائرية بنحو 2 مليار دولار، للمساعدة على استقرار العملة المصرية ودعم الاحتياطي النقدي، فى انتظار توقيع اتفاقية قرض صندوق النقد الدولي مع مصر، بنحو 4,8 مليار دولار.
ومن المعروف أن الاحتياطي النقدي الاجنبي قد فقد أكثر من ثلثيه منذ يناير 2011، بعد أن هبط من مستوي 36 مليار دولار فى شهر الثورة، إلى نحو 15 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
وتأتي زيارة قنديل للجزائر، كأول زيارة لرئيس وزراء مصري منذ ثورة يناير، حيث يضم الوفد 45 فردًا، بينهم 5 وزراء و25 رجل أعمال، وعدد من رؤساء الشركات الخاصة.
كما تهدف الزيارة إلى محاولة الحصول على دعم واضح من الجزائر، للقضاء على أزمة البوتاجاز فى مصر، خاصة وأن الجزائر تعتبر من أهم الدول المصدرة للبوتاجاز لمصر.
قنديل و5 وزراء و25 رجل أعمال فى الجزائر لـ''الاستثمار والاقتراض''
المواضيع المتشابهه 
