قرار البنك المركزي الياباني للفائدة إلى جانب مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين أهم الأحداث الآسيوية خلال الأسبوع المنصرم
استحوذت الصين و اليابان باعتبارهما أهم قطبين اقتصاديين في آسيا على مجريات الأحداث الآسيوية خلال الأسبوع المنقضي، بصدور قرار البنك المركزي الياباني لأسعار الفائدة فضلا عن صدور بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين.
حيث استهلت اليابان الأسبوع بصدور قرار أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الياباني حيث استقر عند تثبيت الفائدة عند منطقة صفرية بين 0.00% و 0.10% لجولة قادمة لدعم الاقتصاد و في محاولة للنهوض و عدم العودة إلى الانكماش التضخمي.
في هذا الإطار قام البنك المركزي الياباني برفع برنامج شراء الأصول إلى 66 تريليون ين. في حين أعرب البنك عن نيته لاستكمال الدعم و التحفيز النقدي للاقتصاد. حيث أن كلا من البنك المركزي الياباني و الحكومة متفقين لإنهاء حالة الانكماش التضخمي تماما و تحقيق هدف التضخم.
من ناحية أخرى صدرت بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين حيث جاء مسجلا قراءة إيجابية و إن كانت في نطاق ضيق حيث سجل المؤشر ارتفاعا بمستوى 50.2 خلال تشرين الأول مقارنة بالقراءة السلبية السابقة التي جاءت دون مستوى 50 مسجلة تراجعا بمستوى 49.8 حيث عانت الصين في الفترة السابقة من تراجع الصادرات و ضعف الأداء الاقتصادي بشكل عام.
من ناحية أخرى لا شك أن عدة عوامل ساندت تحقيق مدراء المشتريات قراءة إيجابية و منها ارتفاع معدلات الإنتاج الصناعي و مبيعات التجزئة و تحسن الصادرات الصينية خلال أيلول. الأمر الذي دعم المؤشر باعتباره أحد أهم المؤشرات المؤثرة على نمو اقتصاد الصين و على اقتصاد أستراليا أيضا باعتبارها شريك تجاري أساسي للصين.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه} 
قرار البنك المركزي الياباني للفائدة
المواضيع المتشابهه 
