الاخبار الامريكية المنتظرة

التقدير الاولي للناتج القومي الاميركي جاء على بنسبة 2.0% . المراجعة الاولى له اليوم سيبرهن باعتقادنا ان التقدير الاول كان تشاؤميا. ما صدر في شهر سبتمبر من ارقام بالنسبة للصادرات كما بالنسبة للمخزون التجاري يسمح بتوقع ارتفاع رقم اليوم الى 3.0% وربما اعلى.. هذا سيكون تطورا ايجابيا مرحب به.

بيانات مبيعات البيوت القائمة كما رقم طلبات اعانة البطالة يجب قراءتها تحت تاثير الاعصار الذي ضرب منطقة نيويورك وشل الوضع الاقتصادي. هذا يسمح بنظرة تسامحية تجاه ارقام ضعيفة في هذين القطاعين. الاسبوع الماضي سجلت طلبات اعانة البطالة ارتفاعا كبيرا وتوقع العودة هذا الاسبوع الى الوضع الطبيعي مرجح.

بالمحصلة توقع اشاعة جو ايجابي من البيانات الاميركية راجح اليوم.

منقول عن بورصة انفو

التوقيع

Believe in your strategy more than your mom

عمرك اطول من عمري اخ فارس سبقتني
يجزيك الخير
واسمحلي لو نزل اي شي احطو بموضوعك ياغالي عشان ما نتشتت
الله يستر اليوم

بشكل عام، كلنا نعلم بأن التركيز الأكبر هذه الأيام يقع على الاقتصاد الأكبر في العالم الذي ينتظره مستقبل مظلم مع احتمالية سقوط البلاد في الجرف المالي في حال استمر الخلاف بين أعضاء الكونجرس الأمريكي من جمهوريين و ديمقراطيين حتى نهاية العام الجاري و الذي سيطبق قانون الجرف المالي هذا و الذي يقضي بفرض ضرائب تلقائية إلى جانب تخفيضات في نسبة الانفاق بقيمة مجملة تصل إلى 600 مليار دولار أمريكي.

في حين أن الأسواق المالية قد تحررت بعض الشيء أمس عندما أشار جون بوهينر المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الامريكي عن أمله و تفاؤله حيال اتفاق قد يُبرم بين الديمقراطيين و الجمهوريين حيال ميزانية الدولة مما قد يجنب الولايات المتحدة من السقوط في الجرف المالي الذي سيزيد العبء على الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير و أنه قد يُدخله لدائرة الركود من جديد.

و بهذا الصخب و الطمأنينة سنستقبل اليوم بيانات الثقة في منطقة اليورو و التي كما أشرنا قد تُظهر تحسن طفيف فيها خلال شهر تشرين الأول رغم ما تعانيه المنطقة من أزمات مديونية و تعثر عام في مستويات الثقة. فقد يُظهر مؤشر الثقة في مناخ الأعمال تحسناً إلى -1.60 من -1.62 للقراءة السابقة.

في حين أن مستويات الثقة في الصناعة قد تتحسن بشكل طفيف أيضاً إلى -17.1 مقارنة مع قراءة الشهر الماضي عند -18.0، أما عن الثقة في الاقتصاد فمن المتوقع أن تبقى ثابتة عند قراءة الشهر السابق 84.5، اما عن ثقة الخدمات فقد تتراجع إلى -12.5 مقارنة مع القراءة السابقة -12.1.

و من المتوقع ان تُثبت القراءة النهائية لمؤشر ثقة المستهلك بقاء قراءة المؤشر عند أدنى مستويات لها منذ ثلاثة أعوام و نصف العام عند -26.9 مطابقة للقراءة السابقة، مقارنة بقراءة الشهر السابق عند -25.7.

و بشكل عام، أي تحسن في مستويات الثقة قد يكون مؤقتاً متجاوباً مع بعض الاجراءات او التطورات الحاصلة في منطقة اليورو، و لكن استمرار تفاقم أزمة الديون السيادية بالانتشار و التفشي في المنطقة سوف لا يجلب إلا المزيد من التشاؤم و الخوف من المستقبل الاقتصادي للمنطقة، علماً بان اقتصاد منطقة اليورو قد انكمش خلال الربع الثالث -0.1% بعد أن انكمش أيضاً خلال الربع الثاني ليدخل بذلك رسمياً في دائرة الركود.

أضف إلى ذلك مستويات البطالة التي ارتفعت إلى 11.6% في آخر قراءة لها مما لا يضع إلا المزيد من الضغوط السلبية على الاقتصاد بشكل عام و يزيد من المطالبات لصناع القرار الأوروبيين باتخاذ المزيد من الاجراءات و القرارات لمحاربة أزمة الديون و الحد من آثارها السلبية التي تقضي على الأنشطة الاقتصادية.

و بالحديث عن قطاع العمالة و مستويات البطالة في المنطقة، سنشهد اليوم بيانات قطاع العمل من اكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا و التي يُعزى لها الفضل ببقاء اقتصاد منطقة اليورو عائماً نوعاً ما. و من المتوقع أن تبقى معدلات البطالة في ألمانيا خلال شهر تشرين الثاني عند مستوياتها السابقة 6.9%. في حين أن التغير في معدل البطالة قد يُظهر 16 ألف وظيفة مقارنة مع المستويات السابقة عند 20 ألف وظيفة.

و أخيراً و ليس آخراً، ستأخذ القارة الاوروبية بعض الأضواء اليوم مع اهتمام المستثمرين بمستويات الثقة في القارة العجوز و مدى تقبل الأسواق للسياسات التيسيرية و غير التيسيرية التي يتبعها صناع القرار الأوروبيين، إلا أن جميع الأضواء ستنتقل بشكل سريع للأجندة الامريكية التي تحمل لنا بيانات النمو للاقتصاد الاكبر في العالم و التي ستحدد وجهة البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة القادم

ولا يهمك يا باشا وجزاك الله كل خير

التوقيع

Believe in your strategy more than your mom