تعاقدت شركة "الاسكندرية لتداول الحاويات" التابعة للشركة القابضة للنقل مع شركة "الدلتا للصلب" التابعة للقابضة المعدنية على شراء أصول مكهنة بقيمة 16 مليون جنيه أكتوبر الماضى من إجمالى أصول متوقفة ومحتفظ بها لحين التصرف فيها بلغت تكلفتها 28.883 مليون جنيه كما تضمنت معدات مهلكة دفتريا ومازالت تستخدم بنحو 94.724 مليون جنيه.
وقال مجدى القاضى، مدير المبيعات بشركة الدلتا للصلب ان حجم احتياجات الشركة من خام الحديد 8 آلاف طن شهريا كحد أدنى للإنتاج فى الوقت الذى تواجه اضطرابات فى السوق وصعوبة منافسة أسعار خام الحديد المستورد من الخارج الذى أدى إلى انخفاض حجم تعاملات الشركة.. وذلك حسبما ذكرت جريدة البورصة.
وقال انه تم إهدار 20 طن حديد بسبب عدم مطابقة المواصفات تبلغ قيمتها 80 ألف جنيه العام الماضى بسبب تقادم الأفران وعدم عملها بالكفاءة العالية ولذلك يبلغ الإنتاج الشهرى 1000 طن من هذه الأفران.
أضاف أن الشركة طالبت بضخ استثمارات لتطوير مصانعها بتمويل من الشركة القابضة للصناعات المعدنية موضحا أن الأجور ارتفعت 2% فقط وبلغ أجر العامل سنويا 36550 بما يعادل 3.045 شهرياً.
وقال ان العاملين بالشركة تقتصر مطالبهم على المساواة مع جميع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية فى الأجور لأن هناك تفاوتاً كبيراً بين العاملين فى مختلف شركات القطاع العام والخاص.
واشاد بقرار فرض رسوم حماية على الحديد المستورد بنسبة 6.8% لأنه يحمى العديد من شركات الحديد والصلب من الافلاس خاصة مع المنافسة القوية من الحديد المستورد لأن اسعار الخام المستورد أقل من الخام المصرى.
أكد أن الشركة حققت خسائر فى العام المالى المنتهى يونيو 2012 بما يعادل 700 جنيه فى الطن الواحد بسبب قدم المعدات المستخدمة، وحققت الشركة إيرادات نشاط بقيمة 368.383 مليون جنيه نهاية العام المالى 2010-2011 وبلغ صافى الربح 5.254 مليون جنيه.
يبلغ رأسمال الشركة المرخص به 300 مليون جنيه ورأس المال المدفوع 150 مليون جنيه موزعا على 15 مليون سهم بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم مملوكة بالكامل للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
بلغت قيمة الأجور 43.421 مليون جنيه لعدد 1188 عاملاً بمتوسط أجر سنوى 36.550 ألف جنيه.
ويرجع تاريخ إنشاء الشركة إلى عام 1947 عندما أنشأت شركة الدلتا التجارية قسماً لإنتاج حديد التسليح بأفران كهربائية صغيرة لصهر آلاف الأطنان من الخردة المتخلفة عن الحرب العالمية الثانية فى الصحراء الغربية وبعد النجاح الذى لاقاه المشروع انفصل هذا القسم ليصبح مشروعاً قائماً بذاته تحت اسم «شركة مصانع الدلتا للصلب».