ارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت متجاوزة 110 دولارات للبرميل يوم الخميس بعدما هاجم إسلاميون متشددون حقل غاز بالجزائر واحتجزوا رهائن غربيين إلا أن المخاوف من ضعف توقعات الاقتصاد العالمي قلصت المكاسب. وقال محللون إن زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وزيادة التدفقات عبر أنبوب سيواي إلى ساحل الخليج في أمريكا حالت دون حدوث قفزة كبيرة في الأسعار.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتا إلى 110.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 1246 بتوقيت جرينتش. واستقر عقد فبراير شباط الذي أنتهى أمس الأربعاء مرتفعا 31 سنتا عند التسوية بينما أغلق عقد مارس آذار مرتفعا خمسة سنتات.
وصعد الخام الأمريكي الخفيف 54 سنتا إلى 94.77 دولار للبرميل.
وتعرضت الأسعار لضغوط من سلسلة بيانات أظهرت تدهور الأوضاع الاقتصادية في أوروبا فضلا عن استمرار عدم اليقين الذي يحيط بالتوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين الأمريكي وتوقعات بضعف الطلب على النفط في 2013.