تحسن مؤشر يقيس ثقة الشركات الأمريكية في ديسمبر كانون الأول في إشارة إلى أن قلق الشركات من تشديد السياسة النقدية قد لا يكون عطل خططا استثمارية كما كان يخشى في نهاية عام 2012. وقالت وزارة التجارة يوم الإثنين إن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستبعاد الطائرات - وهو مؤشر مهم لخطط الاستثمار - ارتفع 0.2 بالمئة.
ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن الشركات أحجمت عن الانفاق الرأسمالي في أواخر العام الماضي بسبب عدم التيقن بشأن خفض الانفاق الحكومي وزيادات الضرائب التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وتوصل الكونجرس إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة في أوائل يناير كانون الثاني لتجنب أو تأجيل معظم الاجراءات التقشفية.
وأظهرت بيانات يوم الاثنين أن الشركات بدا انها مازالت تخطط لتوسيع أعمالها.
وقال وين كوفمان المحلل في جون توماس فايننشال في نيويورك "هناك درجة من الثقة أكبر بكثير."
وفي إشارة إضافية على أن الشركات تراهن على نمو أعمالها تم تعديل قراءة المؤشر في نوفمبر تشرين الثاني بالزيادة إلى ارتفاع بنسبة ثلاثة بالمئة.
وارتفعت طلبيات السلع المعمرة الاجمالية 4.6 بالمئة في ديسمبر متجاوزة توقعات المحللين بزيادة قدرها 1.8 بالمئة