"أبودومة": "فيمبلكوم" أبدت تمسكها بأسهم "OT".. والمهلة القانونية لدراسة عرض "باسكندال" ان

قال أحمد أبودومة، الرئيس التنفيذي لشركة "أوراسكوم تليكوم" القابضة، أن "فيمبلكوم" أعلنت ضمنياً عن عدم استجابتها لعرض شراء "باسكندال" لاسهم OT ، مشيراً الي أن المساهم الرئيسي أبدي رغبته في الاحتفاظ بحصته وفي انتظار قراره بشكل رسمي.

وأضاف العضو المنتدب في تصريحات خاصة لـ "مباشر" علي هامش عمومية الشركة المنعقدة أمس أن الرقابة المالية تمتلك قانونياً 48 ساعة للرد علي عرض الشراء من الممكن مدها الي 48 ساعة أخري لدراسة عرض الشراء والرد وفقاً للقانون، مشيراً الي أن كلتا المدتين قد انتهوا يوم الخميس الماضي.

وأعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية يوم الأحد 31 مارس الماضي عن إيداع مشروع إعلان عرض شراء بالهيئة من شركة "باسكندال" المحدودة، وهى شركة مؤسسة فى دولة قبرص، وتابعة ومملوكة بالكامل لشركة "التيمو" المالكية لنسبة 47.85% فى شركة "فيمبلكوم" ليمتد"، وذلك لشراء حتى عدد 5.245 مليار سهم تمثل نسبة 100% من أسهم "أوراسكوم تليكوم القابضة" بسعر 70 سنتاً للسهم الواحد، مضيفه انه جاري دراسة إعلان العرض من قبل الهيئة.

وأعلن الدكتور أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية أنه جاري حالياً دراسة عرض الشراء الذي تقدمت به إحدي الشركات القبرصية لشراء 100% من أسهم شركة أوراسكوم تليكوم، موضحاً أن الرقابة المالية لا يعنيها سعر السهم في عرض الشراء ولكن ما يهمها هو تحقيق الافصاح الكامل لمقدم عرض الشراء بقبول العرض أو رفضه، مضيفاً أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة قبول العرض أو رفضه.

من جانبها قالت المجموعة المالية "هيرمس" للبحوث، أنها علقت نشاطها البحثي لشركة أوراسكوم تليكوم القابضة.وقالت هيرمس، فى مذكرة بحثية، حصل "مباشر" على نسخة منها، أنها تقوم بدور المستشار المالي المستقل، لعرض شراء شركة باسكندال القبرصيه التابعة والمملوكة بالكامل لشركة "التيمو" الروسية المالكة لنسبة 47.85% فى شركة "فيمبلكوم" ليمتد" 100% من شركة اوراسكوم تيلكوم.

وقالت "مباشر" للبحوث ، أن عرض شركة باسكندال القبرصية، لشراء 100% من اسهم شركة أوراسكوم تيليكوم بواقع 5.245 مليار سهم بسعر 0.7 دولار لكل سهم (أى ما يعادل 4.76 جنيه للسهم و3.5 دولار للشهادة الإيداع، بزيادة 8% عن إغلاق السهم يوم الخميس عند 4.41 جنيه، جاء أقل من القيمة العادلة للسهم ولا يعبر عن القيمة الحقيقة للسهم الذى يساوى أكثر من تلك القيمة.

وأشار تقرير صدر عن "مباشر" للبحوث، إلى سعر عرض الشراء جاء أقل 3٪ من إجماع التوقعات لمدة 12 شهراً عند 4.91 جنيه، موضحاً أن التقييم لايزال متوقف على أزمة "جيزى" فى الوقت الذى تتداول فيه أنباء حول قرب التوصل لاتفاق مع الحكومة الجزائرية، مشيراً الي أنه ليس من الواضح أن سعر العرض هو القيمة العادلة أم لا، مضيفاً أنه من المتوقع خروج سهم "أوراسكوم تليكوم" من المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، وليس من المستبعد شطب الشركة نهائياً من السوق وخفض القيمة السوقية له بنحو 24 مليار جنيه بنسبة 6.6%.

وكانت تلينور عارضت شراء فيمبلكوم لحصة أغلبية في أوراسكوم تليكوم المصرية وويند الايطالية من رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس وقالت ان هذا الاستحواذ سيحمل المجموعة ديونا أكثر من اللازم ويصرف اهتمامها عن استرداد حصتها في السوق الروسية ويحرم تلينور من بعض السيطرة بطريقة مجحفة.

وكان اتفاق المساهمين بين ألتيمو وتلينور يعطي تلينور حق الشفعة في الاحتفاظ بسيطرة تصويتية في حالة تغير هيكل الملكية لكن التيمو حاولت الغاء الاتفاق في مناورة جرت عن طريق بيع أسهم ووصفتها تلينور بالخداع.

ودعمت ألتيمو -المساهم المنافس لتلينور في فيمبلكوم والتابعة لمجموعة ألفا التي يملكها الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان- الصفقة وواجهت تلينور في التحكيم مما أطال أمد معركة شرسة بشأن استراتيجية فيمبلكوم.

من ناحية أخري قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوراسكوم تليكوم" ان الشركة علي الرغم من الصعاب التي واجعتها في العمل بالجزائر فقد تمكنت وحدتها "جيزي" من تحقيق نمو في ايرادتها بنحو 5.7% مقارنة بالعام الماضي لتسجل ايرادات بلغت 143.3 مليار دينار ، كما حققت زيادة في عدد المشتركين بلغ 7.5% ليصل الي 17.8 مليون مشترك علي الرغم من عدم قدرة الشركة علي صيانة وتطوير الشبكة بسبب الحظر المفروض عليها من قبل الحكومة الجزائرية منذ عام 2009.

وقال ابودومة، ان ايرادات "موبيلينك" باكستان ارتفعت بـ 8.1% لتصل الي 105.8 مليار روبي كما حققت نمو في عدد المشتركين بلغ 5.6% ليصل الي 36.1 مليون مشترك ، فيما بلغت ايردات "بنجلالينك" بنجلاديش حوالي 45.4 مليار تكا بنمو 19.8% فيما زاد عدد المشتركين بحوالي 9% ليصل الي 25.9 مليون مشترك علي الرغم من بعض المعوقات السلبية هناك.

من ناحية أخري انتقد أحد مساهمي الشركة بشدة قرار الشركة بالاستمرار في الاستثمار بالسوق الكندي في ظل تحقيق خسائر كبيرة أظهرتها نتائج الاعمال تكبدت عنها الميزانية المجمعة للشركة خسائر كبيرة.

أظهرت نتائج اعمال الشركة المجمعه للشركة خلال عام 2012، تحقيق صافي خسارة تبلغ 1.294 مليار جنيه مقارنة بصافي ربح يبلغ 4.181 مليار جنيه عن عام 2011، فيما أظهرت نتائج الأعمال غير المجمعة عن نفس الفترة تحقيق صافي خسارة قدره 9.412 مليار جنيه مقارنة بصافي ربح يبلغ 3.437 مليار جنيه عن عام 2011، فيما تراجعت إيرادتها من 3.635 مليار دولار إلى 3.626 مليار دولار بنقص قدره 0.2%، فيما زاد عدد المشتركين بمقدار 8.7% من 78.105 مليون مشترك إلى 84.924 مليون مشترك.فيما حققت الشركة صافى خسارة فى الربع الرابع من 2012 بلغت 468.896 مليون دولار مقارنة بخسارة تبلغ 123.468 مليون دولار فى الربع الرابع من 2011.

وعلق العضو المنتدب لـ"أوراسكوم تيليكوم" أن الخسائر ناتجة عن اعادة هيكلة قرض "جلوبلايف"، مشيراً الي أن القانون الكندي كان لا يسمح للمستثمرين الاجانب بتملك حصص حاكمة في شركات الاتصالات وبعض المجالات الاخري، ولكن مع تبدل الوضع في ضوء مطالبات الشركة الحكومة الكندية بضرورة دعم المنافسة وازالة العوائق امام الشركة حيث كانت تمتلك الشركة 65% من راسمال ويند موبايل فيما تبلغ حقوق تصويت 35% فقط وفقا للقانون الكندي مما يجعل ادرة ويند خارج سيطرة أوراسكوم تيليكوم وهو ما ادي الي تدهور أوضاعها.

وأضاف أبودومة، ان الشركة تدرس خيارين فيما يخص ويند موبايل كندا سواء بالبيع او الاندماج بعد احكام كامل السيطرة عليها، مشيراً الي ان الشركة بدءت في تلقي طلبات من عدد من المستثمرين، فيما تستعد الشركة لدراسة كافة العروض المقدمة.

وحول اي من الخيارين تفضله الشركة، قال الرئيس التنفيذي لـ"أوراسكوم تيليكوم" ان الخيارين متساويين بنسبة 50% لكل منهما.

وأعتمدت الجمعية العامة العادية للشركة اليوم، الأحد، المصادقة على تقرير مراقب الحسابات على القوائم المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر 2012، والمصادقة على القوائم المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر 2012، والمصادقة على تقرير مجلس الادارة عن نشاط ونتائج اعمال الشركة عن السنة المالية المنتهية فى 31ديسمبر 2012، وعدم توزيع الارباح .

وصدقت الجمعية على ابراء ذمة رئيس واعضاء مجلس الادارة واخلاء مسئوليتهم عن السنة المالية المنتهية فى 31ديسمبر 2012، وتجديد مكافات وبدلات حضور وانتقال اعضاء مجلس الادارة عن السنة المالية التى تنتهى فى 31 ديسمبر 2013، والترخيص لمجلس الادارة بالتبرع خلال السنة المالية التى تنتهى فى 31ديسمبر 2013، ومناقشة تعيين مراقب الحسابات وتحديد اتعابه عن السنة المالية التى تنتهى فى 31 ديسمبر 2013 .

من ناحية أخري، اعتمدت الجمعية العامة غير العادية استمرار نشاط الشركة على الرغم من تجاوز خسائر الشركة اكثر من 50% من راسمالها .

وأغلقت أسهم الشركة عند 4.54 جنيه للسهم بارتفاع بلغ 3.6% بعد التداول علي 5.7 مليون سهم بقيمة 26.23 مليون جنيه من خلال 912 صفقة.

يبلغ راس المال المصدر والمدفوع للشركة 3.042 مليار جنيه موزعاً علي عدد أسهم 5.245 مليار سهم بقيمة أسمية 58 قرشاً للسهم الواحد.

التوقيع