إثيوبيا تبدأ خطوات توليد الكهرباء من «النهضة»

وقعت شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية اتفاقا مع إحدى الشركات الصينية، لنقل الطاقة التى ستتولد من سد النهضة، المزمع إقامته على النيل الأزرق، بتكلفة ١.٤٥٨ مليار دولار، فيما وصفها الدكتور نصرالدين علام، وزير الرى الأسبق، بـ«مؤشر خطر».

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن صحيفة «الإثيوبيان هيرالد» الإثيوبية اليومية، أن الاتفاق الذى وقع بأديس أبابا الجمعة الماضى يقضى بإنشاء شبكة لنقل الطاقة التى سينتجها السد، بامتداد ١٢٣٨ كيلومترا، وأن ٨٥٪ من تكلفة المشروع ستغطيها الشركة الصينية، وأن المشروع سيكتمل خلال ٢٨ شهراً وسيبدأ التنفيذ فى غضون شهرين من الآن.

قال الرئيس التنفيذى لشركة الطاقة الإثيوبية، ميهريت دبيبى، إن هذا المشروع يتضمن إنشاء أحد أكبر خطوط نقل الطاقة عالية الجهد فى أفريقيا والأول من نوعه فى القارة باستثناء القليل فى مصر وجنوب أفريقيا. وأشار إلى أن مشروع سد «النهضة» صمم بشكل أساسى لتوفير إمدادات الطاقة إلى الشبكة الوطنية الإثيوبية وإلى ممرين لنقل الطاقة إلى جنوب السودان والسودان، ووصف المشروع بأنه ليس فقط خطوة كبيرة لدعم برنامج التنمية الوطنية بل أيضا للربط الكهربائى فى القارة.

ومن جهته، حذر الدكتور نصرالدين علام، وزير الرى الأسبق، من خطورة الخطوات التى تقوم بها إثيوبيا نحو توليد الطاقة من سد النهضة «الألفية» على مصر، مؤكدا أنه فى الوقت الذى تراوغ فيه أديس أبابا مصر، وقعت اتفاقية مع الصين لنقل الكهرباء التى سيتم توليدها من السد.. وذلك حسبما ذكرت "المصري اليوم".

وأكد «علام» أن الاتفاق الذى وقعته شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية مع شركة «معدات وتكنولوجيا الطاقة الكهربائية» الصينية بتكلفة ١.٤٥٨ مليار دولار، يهدف لنقل الطاقة الكهربائية التى سينتجها مشروع سد النهضة الجارى إقامته على النيل الأزرق.

التوقيع