• 8:02 صباحاً




رواية رومانسية قلوب متوحشة للكاتبة فضاء

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 5,797
معدل تقييم المستوى: 18
smay@yah is on a distinguished road
03 - 05 - 2013, 12:50 AM
  #1
smay@yah غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية رومانسية قلوب متوحشة للكاتبة فضاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ...



الكاتبة فضاء
كتبت رواية اجمل غرور و الان بدأت رواية لا تقل جمال
يسعدني نقل روايتها الثانية " رومانسية قلوب متوحشة "




بــســم الــلــه الــرحــمــن الــرحــيــم
مــســاء الأمْل بِـ اللَّه ، و الطمأنينة فِي ظِلهِ ،و الثِقَة بَمِا عِندَه

"أجمل غرور " كانت روايتي الاولى و ابدء الان بـــ روايتي الثانية .. ...
تــرددت في طـرحـهـا و هـي غـير مكـتـمـلة لـلآن ... و لـكـن لـو لـم اطرحها فهي مهددة بعدم الاكتمال يوما
كنت اتمنى ان ابداء في الرواية في وقت اكون فيه متفرغة تماما و لكن هذا الوقت لم يأتي ابدا فقررت ان ابدأها الان في غمرة انشغالي ..

.. بكل اسبوع بارت .. و في حال واجهتني مصاعب ارجو ان تلتمسوا لي العذر على التأخير














░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░

رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة

الكـــاتــبــة : فــضــاء

_1_

░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░





على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها

مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا

تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها

من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهـا

وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها

نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها

ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها

متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

الوقت : الواحدة ظهرا
سيارة متوقفة امام الجامعة


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»


فتحت الباب بإرهاق ثم جلست متهاوية اليوم هو اخر يوم من الامتحانات النهائية با الجامعة لسنتها الاولى تأخرت و هي تودع صديقاتها ""مــــــايــــــا" "
فبعد شهر من الان زواجها ثم انتقالها مع زوجها الى مدينة اخرى لتكمل دراستها بعيدا عن صديقاتها و جامعتها



سمعت صوت متبرم لفتاة با السيارة يدها تتحرك مليئة بأساور ملونة مصدرة لضجيج بسبب اصطدامها : بدري !!! كان جلستي شوي وشهو له العجلة .؟؟؟ .. اقعدي مع صديقاتك و أنا ملطوعة ...!! كنت متوقعة نرجع بسرعة اليوم بما اننا احنا الثنتين .. نسيت سبب تاخرنا سواء كنا كثير او قليل ؟؟



كانت المتكلمة هي طالبة بنفس الجامعة ""مـــنــــتـــهـــى"" .. اكملت فيما تنظر بغضب لساعتها الذهبية في يد شديدة البياض بشكل ملفت : كم الساعة ؟؟ .. انتي داريه ورانا مشوار طويل .. هذا غير لازم نمر المدرسة و نتاخر هناك بعد

اكتفت ""مــــــايــــــا"" با الصمت و هي تجلس باستقامة بعيدا عن البركان الغاضب...

هذا صحيح فمازال هناك المرور على مدرسة و اخذ معلمة و طالبة .. في مشوار يومي يستغرق ساعة ذهابا و ساعة ايابا ..

مجبرين لقطع هذه المسافة اما بسبب العمل في حال المعلمات او بسبب الدراسة لعدد من الطالبات الجامعيات كان فقط اثنتان اليوم حاضرتان بسبب اختلاف جداول الامتحان... مجموعة من الفتيات مع سائق اجنبي ترافقه زوجته ..

تحركت السيارة متجهه لمجمع مدارس كان هنالك زيادة فكان الركاب معلمة و طالبتين ؟؟


بصوت هادئ المعلمة ""جـــــواهـــــــــــر" "و هي تجلس و معها عدد من الامتعة ترمس شاي و قهوة و صينية حلى : السلام عليكم .. ليه التأخير !!


أجابت "" مـــنــــتـــهـــى "" بسخط و هي تشير بأصبعها المصبوغ با الاحمر : هنا جواهر اجلسي .. و عليكم السلام ..... سبب التأخير ناس ما تستحي .. و لا تقدر .. و لا ..

قطعتها "" جـــــواهـــــــــــر "" : خلاص .. خلاص تسمعك البنت .. ما لومها انا بأول سنة جامعة كنت اموت با الجامعة

بضيق " مـــنــــتـــهـــى " : عشانك راح اسكت ..

ثم بتساؤل : فيه بنت زيادة صح .. ؟

""جـــــواهـــــــــــر" " بصوت منخفض : تأخرت على الباص ف تركها .. عرضت عليها التوصيل بما ان ما في احد من اهلها فاضي .... بيتها على طريقنا ..

اجابت "مـــنــــتـــهـــى" : اممم .. المهم ما تضطرنا نغير طريقنا .. تعبانه حدي ..

و بابتسامة متناسية بأن هناك من يستمع "مـــنــــتـــهـــى" : بشري استلمت الجمعية .. الشهر هذا دورك ؟؟ الاسبوع اللي فات لو ما ذكرتك كنتي نسيتي .. كم المبلغ ثلاثين الف .. احد ينسى مبلغ مثل هذا !!

بفرح "جـــــواهـــــــــــر" و هي تخرج من حقيبتها ظرف ابيض منتفخ : ما نسيته لكن توقعت ما هو

بدوري .. و هذي ثلاثين الف عدا و نقدا .. من حسن الحظ كنت اخر وحدة .. ووقتها حلو على بداية الصيفية ..

سألت "مـــنــــتـــهـــى" : فكرتي كيف تصرفيها !!

"جـــــواهـــــــــــر" بحيرة :و الله لحد الان محتارة .. مبلغ لا هو كبير و لا صغير ..

ابتسمت "مـــنــــتـــهـــى" و بمشاكسة : اعطيني انا ... او سلفيني و اسددها لك لما اتوظف ...

ضحكت "جـــــواهـــــــــــر" و بأسا حقيقي : و الله ما تغلى عليك .. لكن عليها تعتمد حياتي .. العمارة محتاجة ترميم و على ما ينزل القرض محتاجة وقت ...

ربتت على يد الفتاة الاخرى"مـــنــــتـــهـــى" : اووووف ترميم و عمارة ... لا خلاص ... عليك با العافية ..



ســــــــــــــاد الصمت ..
الفتاة التى با الثانوية "ارجـــــــــــوان" منذ جلست سندت رأسها و اخذت قيلولتها المعتادة ..
و الفتاة الاخرى "بــــــشــــــــرى" استغرقت بتفكير كيف تفسر تأخرها و حضورها مع سيارة مختلفة .. و راحت تأمل إلا يلاحظ احد .. ثم دخلت في نوم عميق
"جـــــواهـــــــــــر" .. اغمضت عينيها .. تفكر و تحسب الالتزامات و الضروريات في قائمتها الطويلة .. تقسم و تطرح و تنقص و تضيف ..
""مــــــايــــــا"" ارسلت لخطيبها رسالة حب ثم نفذ بطارية المحمول .. و بما ان با الامس اضطرت لسهر حتى تذاكر ,, ثم حمام طويل من خلطات طبيعية خاصة با العروس .,,,,ثم مكالمة طويلة مع خطيبها ..
فقد قرر جسدها تعويض النوم الضائع الان على غير العادة هي من لا تستطيع النوم إلا على وسادتها البيضاء و سريرها العريض .. سقطت نائمة
أما ""مـــنــــتـــهـــى"" فقد انشغلت بــ استكمال رواية على الانترنت ..غاصت في احداث الرواية و تفاعلت مع الابطال فلم تحس با الوقت .. حاولت تحميل صفحة اخرى لكن الهاتف اشار الى عدم تواجد شبكة اتصال !!!
رفعت رأسها لتفاجئ بأن المكان ...مــــــــــــجــــــــــهـــــــــول ؟؟


سألت السائق بشك : احنا وين ؟



اجاب بروية و المركبة تقطع الطريق بسرعة كبيرة : طريق مختصر ..
نظرت للبعيد لكن لم تتعرف على اي دليل يعرف با المكان.. بخوف ايقظت "جـــــواهـــــــــــر" : اصحي .. "جـــــواهـــــــــــر" .. ما ادرى احنا وين !!
نظرت "جـــــواهـــــــــــر" بدهشة لــ "مـــنــــتـــهـــى" من المستحيل ان يفكر السائق بان يؤذي الفتيات .. فهو ينقلها من ذو نحو سنتين .. تثق به دون تفكير ..
تعرف زوجته فهي خلال السنتين تحدثت معها و تبادلت ارقام الهواتف معها و تعرف بأنها مسلمة ملتزمة تصلي و تصوم .. من المستحيل ان تغدر بها ..
بتأكيد هذا طريق مختصر .. ليس اول مرة يأخذ طريق مختصر .. نظرت لساعتها و ارتبكت من المفترض ان تكون الان في المنزل ..سألت زوجة السائق : احنا وين !! ليه ما وصلنا للحين ؟ قرب يأذن للعصر ؟؟

لكنها كوفئت بصمت مرعب .. كان الحل الوحيد هو التوقف..

تكلمت بصوت شجاع قووووووي : وقف السيارة .. قلت وقف السيارة ..



لكن السائق تظاهر بصمم و زاد من سرعته ..وبعد ان كان هناك القليل من المركبات المارة انعطف عن الطريق الممهد الى طريق ترابي لا توجد على اطرافة اي اثر لحضارة انسانية او سيارة عابرة .. مليء با الحفر و الانعطافات ..
ارتفــــــــــعت موجــــــــــــــــة الهستـــــــــــــــــــيريا

رفعت هاتفها و هي تتظاهر با الاتصال و هي تهدد السائق :راح اكلم اخوي .. او راح اكلم الشرطة ..
احسن لك توقف السيارة هنا ..


لكن عدم وجود شبكة كان عائق و مع ذالك اكملت التمثيلية لتخويف و هي تتظاهر با التحدث مع احدهم : الو ... ايوه ... ما ادري احنا وين رقم لوحة السيارة هي *******



مابين اصوات الصراخ و حركة السيارة .. استيقظ النائمات .. تحدثن با أصوات مختلفة .. مطالبات لتوقف السيارة ..
دخلت "بــــــشــــــــرى " في نوبة بكاء .. اما "ارجـــــــــــوان" فقد امسكت حقيبتها الممتلئة بخوف ثم اقتربت من الباب تحاول فتحه و رمي نفسها .. لكن "مـــنــــتـــهـــى" اوقفتها ..
و هي تحمل في يدها حذائها الجلدي ذو الكعب العالي الحاد ... و بقوة اسقطت الكعب على مؤخرة راس السائق و الذي انحرف عن الخط



هنا توقف بغضب .. و ترجل ..رأسه ينزف .. وفي يده سلاح .. مسدس .. تجمدن .. فتح باب الفتيات ..ثم امرهن با الخروج .. بداء بسحبهن دون اعطاء اي فرصة لهن
واحدة بعد اخرى .. خرجن من السيارة .. فيما زوجته تقف بعيدا متفرجة .. بعد ان تأكد بأن الجميع امامه
طالب بصوت خشن و لهجة مكسرة : وين ... الفلوس ..!!

صمت ...اذن هو سمع الحديث عن الجمعية و المبلغ المالي ..


بغضب "جـــــواهـــــــــــر" : لا تظن راح تفلت .. الشرطة راح تجيبك .. انا بلغت .. الشرطة قريب راح توصل



ثم بترغيب "جـــــواهـــــــــــر" : راح اعطيك المبلغ وزيادة لكن رجعنا .. و ربي راح اعطيك .. بدون
مشاكل ... وش قلت ؟ ... هذا يعتبر سرقة .. و السرقة مع التهديد مشكلة .. الشرطه ما راح ترحمك ...



صرخت "بــــــشــــــــرى"بهستيريا و هي ترتجف : اعطيه .. اكيد اذا اخذ طلبه راح يرجعنا .. ماراح نبلغ الشرطة .. لكن يرجعنا ..



اخرجت "جـــــواهـــــــــــر" الظرف و قبل ان تسلمه حاولت ان تعقد صفقة :: تاخذ الفلوس و ترجعنا ..


نظر لها باحتقار .. و انتزع الظرف بقووووة ..ابتسم عندما لمح المبلغ الكبير .. ثم مرر المبلغ لزوجته .. مبلغ يساوي مرتبه خلال سنه و أكثر يربحه في يوم واحد و بسهولة


.زوجة السائق و التي بعد ان اصبح المبلغ بيدها تفاعلت اكثر .. وبعد ان تأكدت من تجريدهن من اي وسيلة اتصال زاد جشعها .. فتقدمت و امرت بحده و هي تحاول نزع .. الساعات .. الخواتم و السلاسل .. و العبايات اولا ..
لكنها بدأت با الاقوى و الأعند .. ارجـــــــــــوان و التي تمسكت بعباءتها و هي تتمتم بغضب : الموت ... اهون



"جـــــواهـــــــــــر" .. احست بان ما يحدث مسؤوليتها .. تفكيرها يعمل بسرعة المكان صحراء جرداء .. لا ابراج اتصال .. با التالي لا سكان في القريب ..
و هو و زوجته اثنان ضد خمس فتيات .. لا لم يكونا اثنان ف المسدس هو ثالثهم .. حتى لو فكرت با الهرب فرصاص المسدس سريع ..وسيلة التهديد المسلطة على اعناقهن ..
و من النظر الى ملامح السائق يدرك المرء بأنه اخذ طريق لا عودة فيه .. يبدو ايضا بأنه قد خطط مسبقا و اختار هذا المكان البعيد .. و المبلغ المالي كان الاغراء
اكيد فهي قد ذكرت المبلغ قبل شهور من الان .. و اعادت تذكيرها ""مـــنــــتـــهـــى" " قبل ايام .. ربما يكون خطط لما هو ابعد ,, فيتركهن هنا بينما يكون حجز رحلة الى وطنه هو و زوجته
هذا اذا لم يكن قد توسع في مخططه و هناك معاونين اخرين قادمين في الطريق



نزعت ساعتها و خاتمها و قذفتها في وجهه و هي تتحدث ""جـــــواهـــــــــــر": : خذ .. و انقلع ....



صرخت "بــــــشــــــــرى ":تكفى ... تكفى .. رجعنا ...





هنا تدخلت زوجته و هي تحاول نزع العباءة لارجـــــــــــوان و التي كورت يدها ثم وجهتها بقوووووة لوجه زوجة السائق لتسقط للخلف ..




عندها انطلقت رصاصة من فوهة المسدس لتستقر بذراع ارجـــــــــــوان ..سقطت مغمى عليها او ربما ميتة .. صرخن جميعهن بخوف .. تعالت اصوات البكاء و الشهقات ..
و الــــــــــــــرعـــــــــــــــب الحــــــقـــيـــــقـــــي بـــــــــدء ...



كانت ارجـــــــــــوان تنزف عندها جردتها من عباءتها .... دون قلب ..
ثم انتقلت لبــــــشــــــــرى و التي خلعت بسرعة و خوف ...
ثم حان دور "مـــنــــتـــهـــى" و التى تكلمت بقهر : خذ كل شي إلا العبايات ..




لكن المرأة المتحمسة لم تستمع .. جردتها من عباءتها .. و الساعة و الحلق الذهبي .. ,وحتى الاساور المعدنية الملونة ...
ثم حان دور ""مــــــايــــــا" " و التى كان بكائها مصحوب بنشيج .. قبل ركوبها لسيارة خلعت الجاكيت
وبقيت فقط با التوب الخفيف و الضيق فــ الجاكيت ثقيل و الجو بداخل السيارة حار
و عندما خرجت من السيارة تركت الجاكيت خلفها حاولت اخذه لكن الرجل رفض ..
همست بصوت كسير و هي تتوسل المرأة : لا ..لا ..
حاولت تغطية ذراعيها او نحرها و صدرها بيدها ..كيف يحق لهذا السائق اللعين ان ينظر لها ..



بعد ان تأكدت زوجته من انها جردت الفتيات من عباءتهن و حقائبهن و الهواتف بنذالة متناهية .. تحركت باتجاه السيارة و كأنها انهت مهمتها ..
اما زوجها فقد ثبت عينية بجشع مقزز على " "مــــــايــــــا" " ثم حولها على الفتيات الاخريات محتار ..

تحرك باتجاه "مــــــايــــــا" لكنها تراجعت بخوف و اختبأت خلف "جـــــواهـــــــــــر" .. و عندها تحرك


باتجاه "مـــنــــتـــهـــى" .. لكن تعبيرها الشرس اوقفته نظر لبــــــشــــــــرى .. لم يعرها اهتمام !!
و عندها توجه للجسد المسجي .. "جـــــواهـــــــــــر" بجسد مرتجف وقفت حائل لتقطع طريقه ..
لكن زوجته تدخلت بغضب .. و عندها بخيبة امل واضحة و الم و هو يتلمس رأسه المصاب استقل السيارة و تركهن خلفه



تنفسن الصعداء ...
جلست "مـــنــــتـــهـــى" بسرعة بجانب ارجـــــــــــوان تتفقد التنفس .. و تتأكد بأنها مازلت حية
بصوت متردد .. خائف "مـــنــــتـــهـــى" و هي تراقب السيارة المغادرة : لازم نترك المكان بسرعة .. احتياط في حال كان متفق مع أحد ... اكيد راح يحضرون قريب ...




همست "بــــــشــــــــرى و عبراتها تهز جسدها : يا رب امووووت .. يا رب خذني ....ابوي راح يذبحني اكيد ...


شهقت ""مــــــايــــــا"" و هي تمسح دمعات : ســــــــــــعـــــــــــود .... وينك يا ســ..ــعــ...ـــو...د !!!

نظرت ""جـــــواهـــــــــــر"" لسماء و بغصة : اااااااااااه .... يمه ... ان شاء الله ما يصيبك مكروه بعدي ...

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»


رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


08:02 AM