• 5:24 مساءاً




عبد الرؤوف عرفات

إضافة رد
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 66
معدل تقييم المستوى: 16
samox is on a distinguished road
15 - 07 - 2009, 08:14 PM
  #1
samox غير متواجد حالياً  
افتراضي عبد الرؤوف عرفات
اسمه الحقيقي:

عبد الرؤوف عرفات عبد الرحمن القدوة .
اسمه الحركي :

ياسر عرفات ( أبو عمار)
ولادته :

ولد في القاهرة / حي السكاكيني / حارة اليهود / بتاريخ 24/08/1929 .
فصيلة دمه:
O +
عائلته :

القدوة ( عائلة يهودية من أصل مغربي حسب المرجعية الإسلامية لآل الحسيني في المغرب ) .
جده :

عبد الرحمن القدوة / قدم من المغرب إلى القدس في أواخر القرن التاسع عشر وكانت الدولة العثمانية تمنع الحجاج اليهود من الإقامة في مدينة القدس أكثر من ثلاثة أيام. والده:أمين القائم على المسجد الأقصى هو الشيخ عصام السعيد – وتعتبر عائلة السعيد فرعا من فروع عائلة الحسيني وتتصاهر معها - , أعلن عبد الرحم القدوة إسلامه بعد ثلاثة أيام وبقي ملازما للشيخ عصام السعيد في المسجد الأقصى يعينه في كل ما يطلب منه , ثم تزوج ابنته – وكانت عانسا ومقعدة – فأنجبا ولدا واحدا أسمياه عرفات .
والده :

عرفات عبد الرحمن القدوة; نشأ في القدس وعمل خادما بين عائلة السعيد وعائلة الحسيني وكان شبه منبوذ بسبب أصل والده وبسبب التمسك الشديد للعائلات الفلسطينية بتقاليدها وعاداتها في المصاهرة , ولذلك لم يزوجوه عندما بلغ سن الرجال .
كان يدير شركة في القدس لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود فأحرق الفلسطينيون محله وببيته , فهرب إلى غزة وتزوج زهوة أبو السعود إحدى بنات عائلة القدوة – وهي عائلة بسيطة تعمل في صيد الأسماك – وأسس مرة أخرى شركة لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود , فهدده الغزاويون بالقتل وحرقوا منزله فهرب إلى القاهرة وأقام في حارة اليهود وافتتح حانوتا لتجارة الأجبان .
والدته : زهوة أبو السعود / توفيت بالقاهرة عام 19 31 و دفنت فيها .
زوجة والده :

أم محسن ( وقد ماتت في الشارقة في منزل ابنتها مديحه زوجة الصحافي محمد مهيب جبر وكان محمد يسكن في شقة تقع فوق شقتي وكنت قبلها بليلة اسهر عند وفوجئت به في اليوم التالي يخبرني إن حماته قد ماتت وأم محسن مصرية أنجبت ولدا وبنتين ... الولد اسمه محسن وهو طبيب أسنان كان يعمل في مدينة العين ثم انتقل إلى أبو ظبي... لهجته:حه فكانت تعمل في وزارة الإعلام في الإمارات وكنت أنا حلقة الوصل بينها وبين زوجها محمد مهيب جبر الأخ الأصغر لصديق الكاتب والممثل المسرحي الفلسطيني محمد كما ل جبر ).
لهجته :

يتحدث بلهجة مصرية أكثر منها فلسطينية .
إخوته و أخواته : جمال وكان سفير منظمة التحرير في اليمن وتوفي في صنعاء , أما د.فتحي فهو أقرب شبها لياسر عرفات وهو رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بالإضافة إلى مصطفى و أنعام ( وقد التقيت بها أيضا في منزل مديحه ).
ابنته:سهي الطويل التي تنتمي لعائلة نصرانية من القدس, والدها صاحب ومؤسس المصرف العثماني الذي سرق أموال الفلسطينيين بعد النكبة, أما والدتها فهي مديرة مكتب إعلامي في القدس ثم في واشنطن, جدها كان أحد كبار الإقطاعيين في فلسطين.
ابنته :

دراسته:ت في المستشفى الأمريكي بباريس في 24/7/1995 .
دراسته :

أعماله:ثانوية فاروق الأول بالعباسية – القاهرة 1947 تخرج من جامعة فؤاد بالقاهرة مهندسا 1951-1955وتخرج من الكلية الحربية المصرية – ملازم أول 1956 ..
أعماله :

التحق بفرقة اغتيالات حاولت قتل الحاج أمين الحسيني لصالح اليهود , وعندما تم اكتشافه هرب إلى القاهرة 1947
عضو في جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة الحلمية بالقاهرة 1947 .
رئيس رابطة طلبة فلسطين في جامعة الملك فؤاد الأول 1952 .
التحق بجهاز الموساد الإسرائيلي في دفعة ايليا كوهين 1952 .
مهندس في شركة مصر الاسمنت بمنطقة المحلة الكبرى 1955 .
عشيقته:هندسين – فرقة إدارة القنابل – أيام العدوان الثلاثي 1956 .
مهندس في وزارة الأشغال العامة الكويتية – الكويت 1957 .
تفرغ لانطلاقة حركة "فتح" 1964 .
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 06/09/1969 .
رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني منذ اتفاق أوسلو 13/09/1993 .
عشيقته :

رشيدة مهران وهي صحافية تونسية وقيل انه أمر بقتل رسام الكاريكاتير ناجي العلي بسبب رسمه عن نفوذ رشيدة مهران ( انقر هنا لمطالعة هذه الرسمة ).
أول خطيبة له :

جنان العرابي من الإسكندرية وقد رفضت الزواج منه .


لقد رصدت الموساد منذ مطل الخمسينات تطور الأوضاع السياسية في البلاد العربية المحيطة بها وبخاصة في مصر وسوريا فوجدت أن نجم حزب البعث في سوريا يصعد وأن الحزب ربما يتسلم الحكم عما قريب .
ووجدت إسرائيل أن سفير سوريا في الأرجنتين " أمين حافظ " من المرشحين الأقوياء لتزعم البعث وتولي حكم سوريا لذا سارعت إلى إرسال " اليا كوهين " إلى بيونس أيرس ليقيم فيها تحت اسم "كامل أمين ثابت " ويدعي أنه مواطن سوري مهاجر , واستطاع ثابت فعلا أن يوهم السوريين هناك بهويته الجديدة , وبدأ ينفق على النشاطات السورية بلا حساب حتى اعتبر من أبناء الجالية الأبرار . وحدث ما توقعته إسرائيل , وتولى البعثيون الحكم , وأصبح سفير سوريا في الأرجنتين رئيسا للدولة السورية , فطار كامل ثابت إلى دمشق وأقام فيها ونسج علاقاته مع كبار القادة العسكريين والوزراء , وأصبحت له " مونه " على الحكم وكان يدخل معسكرات الجيش دون إذن خاص , بل ويقال أن إسرائيل كان لديها خلال حرب عام (1967) تفاصيل وخرائط عن مواقع المدفعية والدبابات السورية حصلت عليها من خلال كوهين الذي أعدم في ساحة المرجة قبل الحرب بعدة أشهر .( إذا أردت المزيد عن الجاسوس كوهين انقر هنا لقراءة ما سبق ونشرته عرب تايمز عنه ).
أذهلت المفاجأة يومها الشعب العربي من المحيط إلى الخليج لأن كامل أمين ثابت كان مرشحا لمنصب وزاري , وكان نجمه في صعود , ويقال أنه كان يطمع في رئاسة الجمهورية , وكان على علاقة بصلاح البيطار , وقد استأجر شقة في الطابق الرابع من بناية مقابلة لدار الضيافة في شارع أبو رمانه , ومن يدري فلولا ( الخربطة ) في البث في الوقت المخصص للسفارة الهندية لما اكتشفوه ولأصبح – ربما- وزيرا للدفاع وربما رئيسا للجمهورية . ويقال أن المخابرات المصرية هي التي نبهت سوريا بوجود اختراق إسرائيلي على أعلى المستويات , ويقال أن المخابرات المصرية كانت تستقي معلوماتها من رجل مخابرات إسرائيلي اسمه "برل فرانك" استطاع تجنيده ضابط في المخابرات المصرية اسمه "عثمان نوري" .
الذي لا يعرفه كثيرون أن الموساد غرس في مصر جاسوسا آخر في الوقت نفسه بعد أن شعرت إسرائيل بالقلق من ثورة الضباط الأحرار والشعارات التي رفعوها بتحرير فلسطين بخاصة وأن إسرائيل تعرف أن جمال عبد الناصر وجماعته قد صمدوا في حصار "الفالوجة" وأنهم قاموا أساسا بثورتهم احتجاجا على فساد الجيش خلال حرب فلسطين , وخشيت إسرائيل أن يتمكن عبد الناصر من تأليب الفلسطينيين وتحويلهم إلى قوة في مواجهة إسرائيل بخاصة وأن مليوني فلسطيني هاجروا بعد الحرب إلى الخارج وهم يشكلون قوة لا يستهان بها إن وجدت من يتعهدها بالتسليح والدعم ... لذا أرادت إسرائيل أن تغرس جاسوسا في صفوف الفلسطينيين ليتسلل إلى المراكز العليا تماما كما فعلت مع كامل أمين ثابت , ولأنها لم تجد يهوديا مصريا يصلح لهذا الدور , فقد اختارت عربيا من سكان حارة اليهود في القاهرة ينحدر من أسرة اتسمت بالعمالة لليهود وطردت من القدس وغزة بعد حرق منزلها ... " أنها أسرة عرفات القدوة " !!!!!!
فعندما قامت ثورة يوليو في مصر عام (1952) و بدأ عبد الناصر برفع شعارات فلسطينية أفاقت إسرائيل فعمدت إلى تجنيد ياسر عرفات - و كان عمره (23) سن ة – و طلبت منه سحب البساط من تحت أرجل عبد الناصر و ذلك بالعمل على تشكيل تجمعات فلسطينية سياسية و قام بتنفيذ التعليمات ; فالتحق بجامعة فؤاد بالقاهرة و أسس اتحاد للطلبة الفلسطينيين , ومن هناك بدأ نجمه يصعد و كان خلال هذه الفترة يتردد على الإسكندرية للقاء تاجر يهودي معروف اسمه " ماركابي " قيل أنه كان حلقة الوصل بين عرفات و إسرائيل , و قد تم اكتشاف جث "ماركابي" بعد أيام ووفقا لما ذكرته "جنان العرابي" – أول خطيبة لعرفات – فان "ماركابي" كان يجتمع مع عرفات في منزلها حيث كان على صداقة بابنتيه "مريم , راشيل" , و لكن جنان العرابي تتهم عرفات بقتل ماركابي , و لا يزال هذا الأمر لغزا إلى اليوم 000 0
في عام (1957) اجتمع جمال عبد الناصر وشكري القوتلي واتفقا على التخلص من الملك سعود وأنه يجب التخلص منه , وبعد أقل من شهر رفع "آلون" – مسؤول المخابرات المركزية الأمريكية – تقريرا إلى الملك سعود بان هناك تعاونا بين إسرائيل و بعض الأفراد داخل مصر , وأن هناك أكثر من خمسة تقارير وصلت إلى إسرائيل واطلعت الولايات المتحدة عليها , وأن المخابرات الأمريكية من خلال أجهزتها الخاصة تأكدت من صحة المعلومات : بأن مجموعة تخريبية من المصريين و بالاتفاق مع عناصر من المعارضة السعودية سينفذون عملية اغتيال الملك سعود في أحد لقاءاته العامة , فقام الملك سعود بترحيل أعداد كبيرة من المصريين وإلقاء القبض على البعض الآخر وزجهم في السجون . نشطت المخابرات المصرية في التحري عن كيفية وصول المعلومات إلى إسرائيل و دارت الشبهات حول ياسر عرفات ووضع تحت مراقبة الاستخبارات المصرية فهرب إلى الكويت قبل أن يكتشف أمره.
كان كوهين يعلم أن المستقبل لأمين الحافظ لذا رمى شباكه حوله ... وهذا ما فعله عرفات فقد كان يعلم - من خلال الموساد- أن المستقبل في مصر للضباط الأحرار لذا رمى شباكه حول "كمال الدين حسين" و "خالد محي الدين" واستطاع من خلالهما التعرف بجمال عبد الناصر وقد اعترف عرفات بذلك في حديث أدلى به فيما بعد للصحافية التونسية "رشيدة مهران" التي وضعت كتابا عن عرفات , والتي يقال أنها كانت إحدى عشيقاته , و التي يقال أيضا أن عرفات أمر باغتيال الرسام "ناجي العلي" لأنه أشار إلى هذه العلاقة في إحدى رسوماته .
في هذه الأثناء بدأت تتشكل طلائع فلسطينية ثورية من عدد من الطلبة الفلسطينيين منهم "خليل الوزير"-أب و جهاد-,"صلاح خلف" -أبو إياد-, "فخري شقورة" و "عبد الرزاق المجايدة" وكان من الطبيعي أن يندس عرفات بينهم , وبدأ يؤيد حركة فتح ويشاركهم اجتماعاتهم في ملتقاهم الأول ومركزهم التأسيسي شقة أبو جهاد في حولي "بالكويت" .
كانت المخابرات المصرية ترصد عرفات وتشك فيه لذا ظلت تتعامل معه بحرص , وهذا يفسر السر في أن عبد الناصر اختار "أحمد الشقيري" لزعامة منظمة التحرير , ويبدو أن هذا الاختيار هو الذالمؤتمر.ات إلى الهرب من مصر والإقامة في الكويت على أمل أن يتمكن هناك من تشكيل تجمع عجز عن تشكيله في القاهرة , وكانت المسألة تبدو وكأنها سباق بين إسرائيل وعبد الناصر ; فعبد الناصر يسعى إلى تأسيس منظمة التحرير , وإسرائيل سعت في الوقت نفسه إلى تأسيس منظمة بديلة بواسطة عرفات , ولم تكن مصادفة أن تظهر المنظمتان في وقت واحد تقريبا ; الأولى يترأسها أحمد الشقيري , والثانية يترأسها عرفات , وكانت إسرائيل تعلم أن النصر في الصراع على زعامة الفلسطينيين يعود إلى الانجازات على الأرض التي يمكن أن يحققها هذا أو ذاك , لذا أوعزت إلى عرفات بالبدء ببعض العمليات الفدائية المحدودة التي يمكن استخدامها في الدعاية والمزايدة على عبد الناصر مثل تفجير محطة مياه – وهي أول عملية عسكرية لفتح – ونفذ عرفات الأوامر وبدأ يدفع بسخاء للصحف اللبنانية لنشر الأخبار وتلميع صورة ثورته والمزايدة على أحمد الشقيري واتهام منظمة التحرير بأنها أداة بيد الأنظمة العربية ...

كانت إسرائيل قلقة جدا من نمو منظمة التحرير وكان عرفات أكثر المعادين للمنظمة وقد حضر أول مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني الذي انعق في القدس عام (1964) لغرض واحد هو التخريب على المؤتمر ... 0
وجاءت حرب حزيران (1967) نتيجة لتخطيط مسبق من الموساد أوجد الذريعة لإسرائيل كي تضرب مدينة "السموع" قرب الخليل بدعوى وجود قاعدة لعرفات فيها ... وحدث ما حدث ... واستغل عرفات النهاية المأساوية للحرب فسيطر على المنظمة و أصبح رئيسا لها ... 0
لم يتمكن عرفات من ملء الفراغ الذي كان يشكله أحمد الشقيري الخطيب المارد للهجة عرفات المصرية وضحالة ثقافته العربية أبعدته عن الجماهير , بعكس الشقيري الذي كان يلهب حماس الجماهير بخطاباته , وكان لابد من عمل ما لرفع أسهم ع رفات عربيا وفلسطينيا إذ أنه لم يكن من السهل أن يصبح شخص غير معروف ويبرطم بالعامية المصرية زعيما للشعب الفلسطيني ... وتفتحت قريحة الموساد عن مسرحية "معركة الكرامة " ; كان العرب قد خرجوا من حرب حزيران مهزومين وكانوا بحاجة إلى بطل ... وكانت السلطات الأردنية قد سمحت لعرفات وجماعته بالإقامة في مدينة الكرامة على مقربة الأردني.وكان عددهم لا يزيد عن مائتين (200) وبدأت إسرائيل تشن حملة إعلامية كبيرة بدعوى أن جماعة عرفات يهددون أمنها , ولكن هذه الحملة لم تعط أكلها بين العرب فقررت القيام بمناورة عسكرية استعراضية تشتبك خلالها مع جماعة عرفات ثم تنسحب بدعوى أنها خسرت المعركة وانتصر عرفات , فقد يرفع هذا من رصيده , وتقدمت مئات الدبابات الإسرائيلية فعلا عبر النهر ومن عدة محاور , ولاحظ المراقبون أن تقدمها لم يسبقه تمهيد ناري بالمدفعية مما يؤكد أن العملية كانت استعراضا لا أكثر ولا أقل , لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ; ف قد تدخل الجيش الأردني بصورة لم تكن تتوقعها إسرائيل , انهالت قذائف المدفعية السادسة الأردنية على أرتال الدبابات الإسرائيلية التي كانت تعبر النهر باستهتار , كما أن المقاتلين الفلسطينيين لم يرضخوا لأوامر عرفات الذي طالبهم بالانسحاب إلى جبال السلط بعد أن هرب على دراجة نارية إلى عمان , وقاد "صبري البنا" مجموعته على التلال , وصمد "أبو إياد" في الكرامة , وقاد "أبو جهاد" المقاتلين في المعابر الغربية , واستبسلت قوات الحجاب الأردنية في اصطياد الدبابات الإسرائيلية , وتحقق مساء ذلك اليوم أول نصر من نوعه للعرب . وكما هو متوقع "نط" عرفات أمام عدسات المصورين وسرق النصر من زملائه ومن أبطال الجيش الأردني . ولم تكن الحالة العامة في الأردن تسمح بإصدار توضيحات تكشف أكاذيب عرفات ودور الجيش الأردني في التصدي للإسرائيليين.

فقد كان الملك حسين يرى فيما حصل إنهاضا للحالة النفسية المنهارة لدى الشعب... وظن الناس إن عرفات هو الذي قاد المعركة فارتفعت أسهمه, وأصبح خلال اقل من سنة أشهر من الحاكم الفعلي في الأردن.
كانت خطة إسرائيل منذ البداية تقوم على سرقة أي إنجاز فلسطيني ثوري, وعزله عن الجماهير وتدميره أولا بأول... لذا فإنها وان كانت قد خطت لرفع أسهم عرفات فلسطينيا إلا أنها لم تكن راغبة في خروج المعركة التي يتزعمها عرفات عن الحجم الطبيعي حتى لا تتمرد عليه فينقلب السحر على الساحر وتشكل خطرا على إسرائيل لذا أصدرت تعليمات لعرفات بالعمل على محورين :
الأول: شل التنظيمات الفلسطينية الأخرى.
الثاني: التصادم مع الجيش الأردني.
وأنجز عرفات المهمة ببراعة فقام بشق صفوف الجبهة الشعبية إلى ثلاث جبهات , وقاد الفلسطينيين إلى حرب أهلية خاسرة مع الجيش الأردني انتهت بمقتل عشرات الآلاف , وخروج المقاومة من الأردن, وإفساد العلاقة الأخوية المتميزة التي كانت تربط الأردنيين بالفلسطينيين وهي العلاقة التي كانت تحسب له إسرائيل إلف حساب.
وصدرت التعليمات لعرفات إن ينقل وساخته إلى بيروت " للعمل" وقاد الفلسطينيين هناك إلى حروب خاسرة مع جميع الطوائف اللبنانية بلا استثناء إلى إن قضى على الجالية الفلسطينية القوية في لبنان ودمر كل الخيوط التي ربطت بين الشعبين اللبناني والفلسطيني فأثار ذلك حفيظة بعض القادة الفلسطينيين , وشككوا في تصرفات عرفات وسلوكياته وإنفراده في اتخاذ القرار, فقرروا استبعاد عرفات عن القيادة , وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني في لبنان وربطه بعلاقات وطيدة وأخوية مع جميع الطوائف اللبنانية , والعجب كل العجب أنه ما أن أحس عرفات بما جرى حتى قامت إسرائيل باغتيال جميع القادة الفلسطينيين الذين كان يمكن إن يشكل وجودهم خطرا على زعامة عرفات أمثال :
كمال ناصر, وكمال عدوان, وأبو يوسف النجار, في بيروت عام 1973, وعلي حسن سلامة, و زهير محسن عام 1979, وما تبع ذلك من اجتياح إسرائيل لبيروت لتصفية الشعب الفلسطيني الصامد, وللتغطية نشرت إشاعات أسطورية عن سوبرمانية عرفات الذي يغير خط سير سيارته قبل دقائق من غارة إسرائيلية , أو يصحو في منتصف الليل لينام في بيت اخر أو ينتقل بطائرته الخاصة في سماء الشرق الأوسط دون أن تستطيع إسرائيل اكتشافه, علما انه لما سقطت طائرته في ليبيا كانت إسرائيل هي التي اكتشفت مكان السقوط والتقطت إشارات استغاثته ودلت الأمريكان على موقع الطائرة !!!!!
كانت إسرائيل ترى من أبواب الخطر على وجودها وأمنها القدرات العسكرية الإيرانية والعراقية في منطقة الشرق الأوسط, وكان لا بد لها من درء الخطر بهجوم إسرائيلي على كل من تلك الدولتين. وبعد مشاورات إسرائيلية وأمريكية , تخوفت أمريكا على مصالحها وعلى حلفائها من الدول العربية , فلطالما إسرائيل خططت لتصعيد الحرب الإيرانية العراقية وإطالة أمدها وتزويد الدولتين بالأسلحة لإنهاك الطرفين المتحاربين.
إن اكبر مشكلة تؤرق إسرائيل وبل ويهود العالم اجمع هي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين, وعلى رغم كل المحن والمؤامرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني فقد ظلت الجالية الفلسطينية في دول الخليج تشكل قلقا لإسرائيل, فهي جالية كبيرة وغنية وقادرة على تمويل أية تحركات وثورات ضدها, لذا بات على إسرائيل الخلاص من تلك القدرات, وجاءت حرب الخليج فرصة ذهبية لإسرائيل للقضاء على هذه الجالية, وقام عرفات بدوره كاملا حسب تعليمات الموساد, حيث توجه عرفا يوم 28/7/1990 ( قبل احتلال الكويت بخمسة أيام) إلى بغداد والكويت حيث كانت حالة القلق و التوتر بين البلدين ( وطبعا لبذر الشقاق و تأزيم العلاقات تحت اسم الوساطة ) لحل الخلافات وإنهاء الأزمة الكويتية العراقية ( وكان دوره مكملا لدور سفير أمريكا في كل من بغداد والكويت ) فقابل الرئيس صدام حسين وسانده بمطالبة الكويت بعائدات النفط المستخرج من حقول نفط الرميلة الواقعة ضمن الحدود العراقية, و ام على العراق التمسك بحقوقه ومكاسبه وانه سيحاول مع أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح إقناعه بتلبية مطالب العراق. ثم توجه عرفات إلى الكويت وقابل أمير الكويت وابلغه إن العرب يرفضون المطالب العراقية تحت التهديد والوعيد كما ابلغه إن صدام حسين يهدد ويتوعد إما بدفع مبلغ 10 مليارات دولار فورا, أو اللجوء إلى القوة العسكرية, وربما احتلال الكويت بأكملها, مما اضطر أمير الكويت لطلب الحماية الأمريكية. فأعلن عرفات وقوفه وتأييده للرئيس العراقي فاستعدى الدول الخليجية كلها على الفلسطينيين دون مبرر فكانت الضربة التي لحقت بهم المسمار الثالث الذي دقته إسرائيل في الجسد الفلسطيني في المهجر.
لقد أصبح الفلسطيني يائس ومحاربا ومطاردا أينما حل وكان هذا هو المخطط الاسرائيل ي منذ البداية والذي نفذه عرفات بحذافيره ... لكن إسرائيل التي اهتمت بملاحقة وتدمير الفلسطينيين في الخارج غفلت عن ورقة رابحة أُحسن لعبها و هي ورقة الفلسطينيين في الضفة والقطاع, و جاءت الانتفاضة التي تزعمتها "حركة حماس" البعيدة عن نفوذ عرفات بمثابة الإعصار الذي يهدد الطموحات الإسرائيلية كلها ويفشل المخططات العرفاتية, وكان لا بد من التحرك.
حاول عرفات شراء الناس في الداخل كما اشتراهم في الخارج فلم يفلح ... وبسبب الخسائر المتلاحقة في صفوف الإسرائيليين تقرر أن تكشف إسرائيل أوراقها بالكامل وأوعزت إلى عرفات بالمسرحية الأخيرة.... مسرحية الحكم الذاتي في أريحا و غزة... وهدفها من هذه المسرحية ضرب حركة حماس في غزة من خلال حسابات يقودها عرفات من مكتبه في أريحا وقدمت له إسرائيل تعهدات وضمانات لحمايته الشخصية من الفلسطينيين والإسرائيليين فحياة عرفات بالنسبة لها غالية... إنه الجاسوس الأطول عمرا ... والأكثر حظا... فليست هناك موجات ( هندية ) تعطل عليه إرسالياته كما حدث لزميله كوهين ... والمذابح والماسي التي قاد الفلسطينيين خلالها لم تترك للموا طن الفلسطيني العادي لحظة واحدة ليسال نفسه: من هو عرفات هذا ؟؟؟ من هو أبوه و من هي أمه ؟؟؟ و لماذا لا تُعرف له عائلة أو بلدة أو عشيرة , مثل باقي خلق الله من الفلسطينيين !!!!!.
قال اسحق رابين _ رئيس وزراء إسرائيل_ مخاطبا ياسر عرفات في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي _ بيل كلينتون_ في واشنطن بعد التوقيع على اتفاقية ( أوسلو2 ) بتاريخ 28/9/1995 بحضور الرئيس المصري_ حسني مبارك_ , وملك الأردن _الملك حسين_ , ووزير الخارجية الأمريكي _ كريستوفر_ , ووزير خارجية روسيا_كوزيريف_, ووزير خارجية النرويج_ غوزال_ , ورئيس وزراء اسبانيا_ غونزاليس_ , وشمعون بيريس _ ممثل الحكومة الإسرائيلي_ ومحمود عباس_ ممثل السلطة الفلسطينية_:
" وبعد إنني أتساءل إذا كنت يهوديا ؟؟ "

فامتقع وجه ياسر عرفات , وضج الجميع بالضحك وصفقوا طويلا , فيما استمر اسحق رابين على جديته في الحديث قائلا للضيوف وللمراسلين الصحفيين: " إن هناك صفات أساسية في اليهود يتمتع بها السيد عرفات " وأضاف قائلا :

" في تراثنا اليهودي قول مأثور يرى إن رياضة اليهود هي فن الخطابة ". ثم تابع بعد فترة من الجدية مخاطبا عرفا الذي زاد تجهمه قائلا : " بدأت اعتقد أيها الرئيس انك قد تكون يهوديا "

هذا الحوار الذي بدأ بسيطا في حينه لم يكن بسيطا في مدلولاته وإنما كان يرمي إلى أهداف بعيدة والى أمور يسعى كثير ممن بحثوا في أصول عرفات وجذوره إلى التقصي عنها.

قال احمد جبريل_ الأمين العام للجبهة الشعبية_القيادة العامة_ مخاطبا فيصل الحسيني_ مسؤول ملف القدس_ والوفد المرافق له أثناء زيارتهم إلى دمشق للاجتماع مع القادة السوريين وقادة الفصائل المعارضة لعملية السلام, وتحدث جبريل عن جذور عرفات وأصوله ثم قال: " يا فيصل أنت ابن عبد القادر الحسيني, والحاج أمين الحسيني تحالف مع الألمان من اجل قضية فلسطين وعندما صدر قرار مجلس الأمن الداعي إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية رفض الحاج أمين التوقيع على هذا القرار وغادر إلى لبنان وبقي هناك إلى إن توفاه الله. الحاج أمين كان يحذرنا من ياسر عرفات وكان يقول لنا هذا الرجل ليس من آل الحسيني كما يدعي وبعد تدقيقنا في هويته والرجوع إلى المرجعية الإسلامية لآل الحسيني في المرغب إفادتنا هذه المرجعية بأن عرفات ينحدر من أسرة يهودية هاجرت إلى فلسطين اسمها " القدوة " وعم والده بعد ذلك خادما لآل الحسيني في القدس.

كان عرفات يفاوض الاسرائيليين سرا في أوسلو وتعهد لهم بإغلاق كل المؤسسات الفلسطينية في القدس, وأن الاتفاق بين " يوسي بيلين" و " محمود عباس" ينص على إن عاصمة الدولة الفلسطينية_ إذا أقيمت_ ستكون " أبو ديس" وليس القدس كما يدعي أبو عمار".
ولم يرد فيصل الحسيني على احمد جبريل حتى بالحد الأدنى الذي يتناسب وما قاله. وقد أُعد تقريرا سري لهذا الحوار لعرضه على ياسر عرفات.

اطلع مراسل جريدة الرأي العام" الكويتية في القدس_ أحمد منصور_ على التقرير السري الذي رفع إلى ياسر عرفات عم مقابلة فيصل الحسيني لأحمد جبريل ونُشر في عددها الصادر بتاريخ 12/12/1996 بعنوان " أصول عرفات وجذوره" , وكذلك الصحفي الكويتي_يوسف سليمان المطاوع_ بعنوان " العرق دساس ", كما تناوله الدكتور عبدا لله النفيس في زاويته"عدسة مجهر" نقلا عن كتاب الباحث" أندرو جابوزنوكوني ووكر" والتي نُشرت في صحيفة " الوطن" الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 11/12/1996 .
ذكر " داني روبنشتاين" في صحيفة" هارتس" الإسرائيلية: " هناك حقائق ثابتة لدى كثير من الباحثين إلا أنها غير مريحة لياسر عرفات, فمن يتصل بديوان ياسر عرفات من الصحفيين أو الباحثين مطالبا بالحصول على معلومات حول سيرة حياته يقولون له إنه ولد في القدس, على اعتبار أن القدس هي أفضل الأماكن التي تجسد المشكلة الفلسطينية والتي تؤكد أن الرجل الذي يجلس على رأس السلطة الفلسطينية نشأ وترعرع على أرض وتراب فلسطين وهذا تضارب في المعلومات حول سيرة عرفات وجذوره.

ولأن جمعت هذه الروايات إلى بعضها البعض ووثقجاسوسا. فإنها تكون حلا لكل ما يدور على الساحة الفلسطينية من أحداث, وتميط اللثام عن كثير من التصرفات والسلوكيات التي يعتبرها بعض المراقبين ألغازا, ولعل الأيام القادمة تأتي بالمزيد.

قد يقول قائل: ليس من المعقول أن يكون عرفات جاسوسا ... ولهؤلاء نقول: إن السوريين أيضا قالوا مثل هذا الكلام عن كامل أمين ثابت, وظل الشعب السوري عدة أشهر لا يصدق ولما عُرضت وقائع التحقيق مع الجاسوس من خلال شاشة التلفزيون. فهل من المعقول إن يكون هذا الشاب السوري الوديع ورجل الأعمال المعروف جاسوسا واسمه ( كوهين ) ؟؟!! وبعد إعدامه اعترفت إسرائيل بحقيقة شخصيته وبعد حرب حزيران طلبت استرداد جثته مقابل تسليم مئات الأسرى السوريين

ولمثل هذا نقول عن عرفات ... فمنذ عام 1952 وعرفات هذا شخصية مشبوهة لا أحد يعرف لها اصلا ولا فصلا , وقد حشر نفسه في صفوف الثوار حتى أصبح رئيسهم وجر الفلسطينيين إلى مذابح في الأردن ولبنان , والكويت , ثم فلسطين , حتى أصبح المواطن الفلسطيني لا يطلب إلا لقمة العيش.
وقد تم قتل جميع قادة فتح وبطرق متنوعة ومشبوهة رتبها عرفات , ليس لأنه له حاسة سادسة كما بزعم, وإنما لأنه لم يكن على قائمة الاغتيال , وإن إسرائيل التي استطاعتأن تصل إلى منزل خليل الوزير( أبو جهاد ) عام 1988, وصلاح خلف, وهايل عبد الحميد, ومحمد العمري عام 1991 في تونس , وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي_ د. فتحي الشقاقي_ في مالطا عام 1995, ثم توالت اغتيالات رموز الانتفاضة من جميع التنظيمات والحركات الاسلامية , الم تستطيع اغتيال عرفات ؟؟؟ !!!! وما يدور ألان في المقاطعة عبارة عن مسرحية يشترك فيها عرفات بدور رئيسي يهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني حتى يقبل بالشروط الإسرائيلية حتى يقول عرفات لاحقا إن الشعب هو الذي ضغط عليه لقبول الحل الإسرائيلي !!
كان بإمكان إسرائيل إن تصطاد طائرة عرفات الذي يتنقل مثل لسندباد في سماء الشرق الأوسط ... أليست هي التي عثرت على طائرته عندما سقطت وقامت بإبلاغ السلطات الأمريكية عن مكانها ؟..

ألم يسبق إن اصدر مناحيم بفقال:رئيس وزراء إسرائيل_ عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان, امرا لو زير دفاعه_ أرييل شارون_ بتأمين الحماية وعدم التعرض لعرفات وهو في البحر في طريقه من لبنان إلى تونس _ وكان على مرمى طلقة رصاص_ ؟ مما أثار يومها غضب صهيوني.ال: سأبقى أشعر بالذنب والخطأ لعدم قتل عرفات.
الحل الأخير هو حل صهيوني ... إنها المصيدة التي يستدر بها الاسرائيليون أجيال الثورة الفلسطينية ومنظماتها وقادتها, بعقد مفاوضات سرية مع عرفات , وتوقيع اتفاقيات " وهمية " تعد عرفات بموجبها حكما ذاتيا تمهيدا لقيام دولة فلسطينية , وتسمح إسرائيل لجميع الفدائيين والتنظيمات الفلسطينية بالدخول إلى الضفة والقطاع تحت قيادة عرفات وتكون إسرائيل قد أحكمت قبضتها على جميع التنظيمات الفلسطينية ورموزها التي تشكل الخطر الأكبر على أمن إسرائيل , ومن ثم على الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبالفعل, وكما قال رئيس وزراء إسرائيل_ اسحق رابيين_:

" لقد تم وضع الفلسطينيين في زجاجة , إذ إنني امسك الزجاجة من عنقها متى أشاء وكي أشاء , ولا تلزمني أي قوة دولية بالتعهدات والاتفاقيات, فلنا حلفاء وأصدقاء وجيران يؤيدوننا ويقفون إلى جانبنا."

ومن يقرأ البنود السرية للاتفاق يجد إن عرفات قد نفذ مهمته بحذافيرها ولولا الانتفاضة وحركة حماس لظل نشاطه مستترا , لكن الانتفاضة فضحته , ولسوف يعمل جاهدا على اغتيال الانتفاضة , ثم اغتيال الشعب الفلسطيني_ إذا لم يتم تهجيره_ وبالتالي اغتيال الوطن الفلسطيني . ومن يدري ماذا بعد ذلك ؟؟!!.
وبعد موت عرفات , أو اغتياله لدفن أسراره م عه , أو نفيه لإنهاء دوره , ستقيم له إسرائيل نصبا أهم وأكبر من النصب الذي أقامته لكوهين .

التعديل الأخير تم بواسطة samox ; 15 - 07 - 2009 الساعة 08:16 PM
رد مع اقتباس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
2#
27 - 08 - 2009, 10:45 PM
طبعا هذا الكلام كله كذب بل عكسه هو الصحيح
أنا لن أحسن الظنّ فيك بل سأجيبك بالتالي
أنا أتحداك على هذا الموقع بأن تأتي بأدلة نسبك و أنا آتي بأدلة نسبي و نسب السيد ياسر عرفات القدوة الحسيني بشرط أن تكون و ثائق و مراجع و أوراق قانونية مثل أوقاف و حصر إرث ، و أن تعلن إسمك الكامل و تنزل البطاقة و أنا أفعل كذلك ، وأخيرا أن يكون حكمنا ثلاثة من النسّابة من بلاد الشام مصر و الحجاز .... ما رأيك ؟ وأخيرا الخاسر يدفع تعويضا ماليا و يقدم إعتذارا أو أن نلجئ الى القضاء ....

آل عرفات القدوة الحسيني
نقباء الأشراف
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
3#
27 - 08 - 2009, 10:57 PM
لجذور التاريخية لعائلة عرفات القدوة الحسيني في فلسطين


تفيد المصادر التاريخية أن لهذه العائلة جذور تاريخية تعود الى العصر العثماني في فلسطين أصل السادة بيت القدوة من حلب الشهباء نزل غزة منها في القرن الحادي عشر جدها فخر التجار والأشراف الشريف السيد محمد بن الشيخ الشريف يوسف القدوة وأخوه الخواجا المقدم والرئيس المحترم الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة
تذكر المصادر التاريخية التي تعود الى العصر العثماني أن أبرز من عاشى في فلسطين من أجداد هذه العائلة هو السيدالشريف محمد بن الشيخ الشريف يوسف القدوة الذي عمل في التجارة منتقلآ بين غزة وحلب واستقر في مدينة غزة سنة 1068ه وقد أطلق عليه مؤرخ غزة لقب فخر التجار الكرام وبرز في ذلك الحين أيضآ شقيقه شيخ التجار الرئيس المحترم الحاج الشريف عرفات الشهير نسبه المبارك بابن القدوة وقد اشتهرت عائلته بغزة بإسمه وعرفت به وقد خلف الحاج الشريف عرفات القدوة وقفاً ذرياًً مؤرخاًً في الأول من ذي القعدة 1100 ه ويترجم الطباع لأبرز أبنائه قائلآ فخر الأكابر وقدوة الأعيان السيد محمد الذي عاش نحو 1090 ه وتوجه بعياله الى أداء فريضة الحاج فولد له ولد بجبل عرفات فسماه عرفات ويضيف الطباع أيضأ أنه عاش بعد والده وصار من أعيان التجار المعتبرين والرؤساء المحترمين وحج وأوقف عقاراته على ذريته في سنة 1140ه
وقد ظهر من أبناءالشريف عرفات شيخ التجار السيد الشريف أحمد وأعقب الشريف محمد والشريف عبد الله والحاج الشريف خليل أما شقيقه الحاج الشريف محمد فقد رحل الى مصر بقصد التجارة وكان أول من دخلها من عائلته فعا ش فيها حتى توفاه الله في يوم الثلاثاء من صفر سنة 1188 ه ويذكر الجبرتي في تاريخه ترجمة موجزة له ومات المكرم الحاج الشريف محمد عرفات الغزي التاجر وهو والد الشريف عبد الله و الشريف مصطفى ويعلق الطباع على خبر الجبرتي أن الشريف عبد الله و الشريف مصطفى ابني الحاج الشريف محمد قد رجعا الى غزة وكان لهم عمل كبير بمصر وامتداد عظيم في التجارة والظهور ولهم فيها وقف ومسجد وسبيل ومكتب لا يزال أثره الى الان وقد رزق الشريف عبد الله عرفات بابن سماه محمد في حين تولى الشريف مصطفى شقيق الشريف عبد الله نقابة الأشراف في غزة وتوفي بها في أوائل القرن الثالث عشر الهجري وخلف فيها ثلاثة ذكور هم السيد الشريف أحمد والسيدالشريف محمد و السيدالشريف موسى . تذكر المصادر التاريخية المخطوطة والمطبوعة المتوفرة بين أيدينا أن للعائلة أرومة حسينية كما هو الحال مثل عدد غير قليل من عائلات فلسطين فقد أفرد ابن عميد الدين في مخطوطه ترجمة وافية للسيد الشريف عبد الرؤوف بن الشريف داود عرفات القدوة الحسيني في كتابه الذي ألفه في تراجم السادة الأشراف فذكر صاحب الترجمة قائلآ الحسيب النسيب السيد عبد الرؤوف بن السيد داود نقيب أشراف غزة ونقل المؤرخ الغزي عثمان الطباع في مخطوطه كذلك تاريخاً لعائلة عرفات القدوة الحسيني فذكر في سياق تراجم رجالها أن من البيوت القديمة بيت عرفات القدوة وهم أهل حسب ونسب وعلم و مجد وكانت فيهم نقابة الأشراف ويؤكد سلسلة النسب شهادة عدد من العلماء والأشراف أمثال شيخ الشافعية الشريف حسن أبو السعود القدسي والشيخ الشريف محمد أبو السعود القدسي شيخ السادة الخلوتية و الشيخ المؤرخ السيد عثمان الطباع مؤرخ مدينة غزة وأحد أبرز علمائها والشيخ محمد الجفني امام زواية الطمار بباب الشعرية بالقاهرة و الشيخ محمد شيخ رواق الشوام و الشيخ الشريف أحمد بسيسو صاحب كتاب كشف النقاب و وثائق المحكمة الشرعية في بيت المقدس.

و حملت الأسرة عدة ألقاب تشريف وسؤدد من الدول المتعاقبة كلقب:
الشريف ـ السيد ـ جلبي وهو لفظ تركي فارسي أطلقه العثمانيون على أصحاب البيوتات العظيمة والنبيلة ويعني سيد ـ أفندي ـ قائم مقام وهو لقب إداري عثماني ـ النقيب ـ وأبرزها على الإطلاق القدوة وهو لقب أعطي لجد الأسرة الشريف يوسف المتوفى ٥٦٧ه من حاكم حماة.



شرح أهل العلم للقب الشريف

إن اسم الشريف كان يطلق في الصدر الأول على كل من كان من أهل البيت سواء كان حسنيا أم حسينيا أم علويا من ذرية محمد بن الحنفية وغيره من أولاد علي بن أبي طالب أم جعفريا أم عقيليا أم عباسيا ولهذا تجد تاريخ الحافظ الذهبي مشحونا في التراجم بذلك يقول الشريف العباسي الشريف العقيلي الشريف الجعفري الشريف الزينبي فلما ولي الخلفاء الفاطميون بمصر قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين فقط فاستمر ذلك بمصر إلى الآن. وقال الحافظ ابن حجر في كتاب الألقاب: الشريف ببغداد لقب لكل عباسي وبمصر لقب لكل علوي انتهى. ولا شك أن المصطلح القديم أولى وهو إطلاقه على كل علوي وجعفري وعقيلي وعباسي كما صنعه الذهبي وكما أشار إليه الماوردي من أصحابنا والقاضي أبو يعلى بن الفراء من الحنابلة كلاهما في الأحكام السلطانية ونحوه قول ابن مالك في الألفية " وآله المستكملين الشرفا" فلا ريب في أنه يطلق على ذرية زينب المذكورين اشراف وكم أطلق الذهبي في تاريخه في كثير من التراجم قوله الشريف الزينبي وقد يقال يطلق على مصطلح أهل مصر الشرف أنواع عام لجميع أهل البيت وخاص بالذرية فيدخل فيه الزينبية وأخص منه شرف النسبة وهو مختص بذرية الحسن والحسين. الحاوي للسيوطي


سلسلة نسب السادة آل القدوة الحسيني


السيد الشريف عرفات القدوة بن الشيخ الشريف محمد القدوة بن الشيخ الشريف يوسف القدوة الجبريني نزيل مدينة حلب الشهباء بن الشيخ الشريف عبد الوهاب بن الشيخ الشريف طه بن الشريف علاء الدين علي بن الشريف محمد بن الشيخ الشريف نبهان القدوة المتوفى بقرية جبرين الفستق سنة 804 ه بن الشيخ الشريف محمد القدوة المتوفى سنة 747 ه بن الشيخ الشريف نبهان الجبريني السبسبي الحسيني المتوفى سنة 713 ه
وفي تاريخ أبي الفداء وفي سنة 743 ه توفي بجبرين الشيخ محمد بن الشيخ نبهان كان له القبول التام عند الخاص والعام فكأنما ماتت بموته مكارم الأخلاق وكاد الشام يخلو من المشهورين على الأطلاق وفي حدود سنة 749 ه توفي الشيخ علي بن الشيخ محمد بن القدوة نبهان الجبريني بجبرين وجلس على السجادة ابنه الشيخ محمد الصوفي وكان الشيخ بحرآ في الكرم وترجم السخاوي في الضوء اللامع بعضهم فقال أبو بكر بن محمد بن علي بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن علوان بن غبار الشرف بن الشمس أبي عبد الله محمد بن العلاء بن الحسن بن القدوة الشمس أبي عبد الله الجبريني الحلبي كان شابآ حسنآ عنده حشمة ودين ورياسة ومكارم ومروءة وعصبية مع الحرمة الوا فرة عند الحلبيين مقيمآ بزاوية جدة نبهان العراقي السبسبى القدوة الحسيني نزيل جبرين الفستق التي تبعد عن حلب بساعة ونصف وهو بن الشريف أحمد بن الشريف سراج الدين عمر بن الشريف ظهر الدين بن الشريف يوسف بن الشريف محمد الحسيني المتوفى سنة 536 ه بن الشريف أحمد الحسيني المتوفى سنة 492 ه بن الشريف موسى السبسبى المتوفى سنة 456 ه بن الشريف سليمان المتوفى 396 ه بن الشريف الحسن نزيل بغداد ونقيب أشرافها المتوفى بها سنة 342 ه بن الشريف عثمان المتوفى سنة 299 ه بن أبي القاسم بن جعفر الزكي 277ه بن علي الهادي المتوفى سنة 264 ه بن محمد الجواد المتوفى سنة 225ه نزيل البقيع بن علي الرضا المتوفى 203ه بن موسى الكاظم المتوفى ببغداد سنة 183 ه بن جعفر الصادق المتوفى بالمدينة سنة 148ه بن محمد الباقر المتوفي بالمدينة المنورة سنة 114 ه بن علي زين العابدين المتوفى 94 ه بن الأمام الحسين الشهيد بكربلاء قي عشر محرم 61 ه بن سيدنا الأمام علي كرم الله وجهه. هذه التواريخ أعتمدت حسب وثيقة الشيخ الطباع وفيها شئ من التصحيف مثل تاريخ وفاة جعفر الزكي 271 ه و علي الهادي 254 ه. وقد ترجم للشريف يوسف القدوة في بحر الأنساب للنجفي وفي حاشيتة للرفاعي.
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
4#
27 - 08 - 2009, 10:58 PM
يقول الاستاذ مصطفى مراد الدباغ في كتابه بلادنا فلسطين ( مصدرها الحقيقة هو كتاب "أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني" للأستاذ عادل مناع،) في ترجمة
مصطفى أفندي العلمي:

يقول الاستاذ عادل منّاع في كتابه المتقدم ذكره بأن مصطفى أفندي العلمي الذي توفي سنة 1308هـ 1890-1891م هو حفيد وفاء أفندي العلمي، نقيب السادة الاشراف في القدس، توطن غزة بعد أن جاءها قاضياً في أواسط القرن التاسع عشر، ثم تولى رئاسة مجلس البلدية فيها، وأنشأ هناك فرعاً لعائلة العلمي المنتشرة في مدن فلسطين وسوريا.

وهو مصطفى بن محمد بن وفاء العلمي، نقيب السادة الاشراف فترات قصيره في أوائل القرن التاسع عشر. وقد تولى أحياناً في الفترة نفسها نظارة أوقاف الحرمين الشريفين، القدسي والخليلي. وكان قاضي القدس يعين نواباً له في مدن فلسطين فأرسل مصطفى أفندي قاضياً في مدينة غزة نحو سنة 1265هـ/1848-1849م وبقي في وظيفته تلك مدة طويله ورفع منها سنة 1280هـ:1863-1864م ثم تولى بعد ذلك رئاسة مجلس البلدية في غزة وبقي في منصبه هذا حتى توفي في غزة سنة 1308هـ:1890-1891م وقد ناهز الثمانين من العمر، ودفن في ساحة جامع الشيخ علي بن مروان. وقد خلّف عدة اولاد تولوا وظائف القضاء والعلم والادارة. وتوفي منهم في حياة والدهم محمد أفندي، الذي تولى القضاء مدة قصيرة، والشيخ عبد الوهاب الذي تزوج بنت السيد حسين عرفات القدوة، نقيب الاشراف في غزة. وامتد العمر ببعضهم بعد وفاة والدهم، مثل الشيخ حسين وفاء الذي اشتغل في التدريس في الجامع الكبير، وأحمد رئيس مجلس البلدية، وخليل وأنيس وغيرهم. وعموماً فقد كثر آل العلمي في غزة وأصبحوا فرعاً مهماً عرفوا باسم جدهم وفاء العلمي. وظهر منهم في اواخر العهد العثماني وما بعده علماء وأعيان كما هي حال العائلة في القدس وكان للعائلة فرع في مدينة اللد اشتهر بالسعودي العلمي على اسم جدهم الشيخ سعودي الذي عاش حتى اوائل القرن التاسع عشر.

"أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني" للأستاذ عادل مناع، أظن أن الدباغ نقلها عنه. كما ذكرها نقلا عن المناع عارف عبدالغني في كتابه "الجوهر الشفاف في أنساب السادة الأشراف"
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
5#
27 - 08 - 2009, 10:58 PM
الشيخ الشريف أحمد بسيسو الحنفي : فهو الإمام العلام العلامة ، والحبر الفهامة ، تاج العلماء المحققين ، وسراج الفضلاء المدققين ، نادرة الزمان ، حامل لواء العرفان ، صاحب الفضل العلامة شيخنا الشيخ أحمد بسيسو أبو المعالي ابن الحاج أحمد سالم بن بسيسو - الخاني نزيل مدينة غزة ابن يوسف بن أحمد الملقب بسيسو العالم الكبير ، والفقيه الصوفي المعمر الشهير شيخ العلماء والطرق الصوفية بمدينة غزة البهية( ). كتب مخطوطة كشف النقاب وقال فيها

"بيت عرفات القدوة أهل حسب و نسب كانت فيهم نقابة الأشراف" (مخطوطة كشف النقاب للشيخ العلامة أحمد بسيسو1240هج 1329هج)
وهناك صورة منها عندي وأنزلتها في ديوان أشراف الشام. وعندي مخطوطة موقعة من أبن الشيخ العلامة الشيخ الشريف عمر بن أحمد بسيسو الكيالي الرفاعي وقال فيها
" قد أطلعت على هذا النسب الشريف المبارك الثابت بلا شك ولا ريب ولذا قال والدي في كتابه كشف النقاب عن سكان غزة وما حواليها من الأعراب آل عرفات القدوة أهل حسب ونسب وكانت فيهم نقابة الأشراف بغزة" الفقير إليه تعالى خادم العلم والفقراء عمر بن أحمد بسيسو الكيالي 1341هج**
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
6#
27 - 08 - 2009, 11:00 PM
أنزل هذا المقال من مصدر مستقل للإستئناس :



عرفات يخرج من حصار شارون مرتين.. من بيروت للبحر 1982 ومن رام الله للمستشفى 2004

رحلة »أبو عمار».. من طفولة القدس إلى الشباب في القاهرة .. وحياة العزلة في «المقاطعة» (1)


القاهرة: محمد البغدادي
ماذا تريد؟
سيادة فوق الرماد ؟

وأنت سيد روحنا يا سيد الكينونة المتحوله فاذهب...

فليس لك المكان ولا العروش/المزبلة حرية التكوين أنت وأنت عكس المرحلة .. فاذهب فقيراً كالصلاة وحافياً كالنهر في درب الحصى ومؤجلاً كقرنفلة.

*** بهذه الأبيات اختتم محمود درويش رائعته «مديح الظل العالي»، مشيعاً «أبو عمار» وهو يرتقي درجات سفينة الخروج الأول من بيروت 1982، ومعه ما تبقى من رجال المقاومة، وما تبقى من رفاق الثورة الفلسطينية الأوائل بعد اجتياح لبنان وحصار بيروت الذي دام أكثر من مائة يوم، انهارت فيها كل بنايات بيروت الجميلة من دون أن تنهار إرادة الحياة والمقاومة عند «أبو عمار» ورفاقه، ومن دون أن ينال أرييل شارون، مهندس الاجتياح مأربه من غريمه التاريخي «أبو عمار».

خرج ياسر عرفات سالماً بينما وقف شارون يبتسم لمئات المراسلين والصحافيين في ميناء بيروت والباخرة التي تحمل عرفات تبتعد في البحر ليعلن أمام عدسات المصورين بأنه «تم القضاء نهائياً على البنية التحتية لمنظمة التحرير.. وأن عرفات يركب البحر إلى قبره».

وعلى سطح السفينة المبحرة إلى المجهول ابتسم «أبو عمار» لرفاقه وقال من دون أن يفارقه تفاؤله ويقينه بالنصر «الضربة التي لا تصيب الرأس.. تقوي الجسد».

وبعد اثنين وعشرين عاما يخرج «أبو عمار» مرة أخرى من تحت حصار أرييل شارون من مقره الرئاسي للسلطة الفلسطينية برام الله متجهاً إلى باريس في رحلة للعلاج، ترافقه الدعوات بالشفاء وفي صحبته عدة ضمانات دولية بعودته لمقره الرئاسي بعد تماثله للشفاء. ولم ينس «أبوعمار» في غمرة المرض أن يطلب بالتحديد أن يكون برفقته في رحلة العلاج العقيد «محمد دحلان» وزير الداخلية السابق في حكومة «أبومازن» المستقيلة ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق وأحد تلاميذ أمير الشهداء خليل الوزير «أبو جهاد»، ربما ليضمن عدم انقلابه عليه أثناء غيابه خارج الوطن، أو ليضمن عودته على يديه نظراً لعلاقته الطيبة بالحكومة الإسرائيلية.

وما بين الخروج من بيروت، والخروج من رام الله، رحلة طويلة من الأحداث والكفاح والنضال قطعها «أبو عمار» من دون كلل أو ملل. واصل فيها العمل الدائم ليلاً ونهاراً، متنقلاً بين عواصم العالم وبلدانها، ملتقياً بكل ملوك ورؤساء الدول من أجل قضية الشعب الفلسطيني الواضحة وضوح الشمس، منتظراً عدالة السماء وعدالة الأرض معاً، إنها رحلة طويلة قطعها الزعيم الفلسطيني الذي تحول إلى رمز ثم إلى أسطورة. إنها رحلة شاقة ومضنية وزاخرة بالأسرار والغموض والهزيمة والانتصار، والصعود والانكسار، والإثارة حتى الموت. ولكن هذه الرحلة لم تبدأ بالخروج من بيروت، ولم تنته بعد بالخروج من رام الله، إنها رحلة الرمز والأسطورة التي بدأت قبل ذلك بكثير.

مرارة الخروج.. وبدايات التكوين في الأول من أغسطس (آب) عام 1929 انعقد المؤتمر الصهيوني السادس عشر في مدينة زيورخ بسويسرا، وفي أولى جلسات المؤتمر دعا اليهودي الروسي المولد فلاديمير زئيف جابوتنسكي إلى ضرورة إقامة دولة يهودية على ضفتي نهر الأردن، وكان جابوتنسكي صهيونياً متطرفاً، فقد بادر قبل المؤتمر بفترة بتشكيل مجموعة عمل صهيونية سرية مسلحة تسمى «الهاجاناه». وعلى الرغم من رفض الصهاينة المعتدلين في المؤتمر لهذا الاقتراح إلا أن هذا الخطاب أشعل نار الغضب في قلوب الشعوب العربية، فقد اندلعت الاضطرابات والمظاهرات مستنكرة بشدة دعوة جابوتنسكي لإقامة دولة يهودية في فلسطين.

وبعد ثلاثة أيام من هذه الاضطرابات وبالتحديد في الرابع من أغسطس 1929 ولد الطفل ياسر عرفات، في وسط هذه الأحوال المضطربة بمدينة القدس القديمة في بيت أسرة والدته «زهوة» بجوار الجزء الشرقي من الحرم الشريف، وكانت أم زهوة جدة ياسر عرفات هي السيدة أميرة، ووالدها هو سليم أبو السعود، وقد ولدت زهوة في سنة 1896 ميلادية. وينتمي والدها لعائلة فلسطينية شهيرة كانت تسكن القدس منذ مئات السنين، أما جد زهوة لأمها «موسى عرفات» فهو ينتمي إلى عائلة زوجها، وكانت عائلة موسى عرفات تمتلك أراضي وبيوتا ودكاكين في القدس وغزة ورام الله، ولزهوة شقيق واحد هو سليم ولها من جهة الأم أخان وأختان هم محمد، وعبد الرحيم، وسلمى، وزكية يحيى الإمام. عاشت زهوة سنوات طفولتها وصباها في بيت الأسرة بالقدس الشريف وألحقها والدها بمدرسة في القدس، وتركت دراستها لتتزوج من عبد الرؤوف داود عرفات، وهو من مواليد القدس عام 1890. وكان والده داود نقيباً للأشراف في غزة ويدير أملاكه في فلسطين ومصر، أما أعمام ياسر فكانوا ثلاثة إخوة لداود وهم حافظ، ومحيي الدين، وراغب. أما عمتاه فهما كوكب وصلوحة. وأما جدة ياسر عرفات أم أبيه فهي السيدة زليخة عرفات القدوة الحسيني. وكان عبد الرؤوف والد ياسر قد تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في غزة، ثم أكمل تعليمه بعد ذلك في اسطنبول، حيث التحق بالأكاديمية التركية للشرطة العسكرية، وعاد ليعمل في القدس عام 1912. وفي عام 1914 تزوج عبد الرؤوف عرفات من زهوة سليم أبو السعود. وأقاما في منازل أبو السعود بالقدس وأنجبا أربعة أولاد وثلاثة بنات هم على الترتيب إنعام وجمال ويسرا ومصطفى وخديجة وياسر وفتحي. وقد ولدت البنت البكرية عام 1916 وهي إنعام عرفات التي عرفت فيما بعد بالحاجة إنعام.

وفي بدايات عام 1920 بدأ والد ياسر عرفات في التردد على القاهرة لمتابعة ممتلكات العائلة، وعندما ازدادت مشكلات المتابعة تعقيداً، اضطر إلى قضاء وقت أطول في القاهرة إلى أن انتقل إليها بشكل شبه نهائي. ولأن عملية إنجاب الأولاد تتم في بيوت عائلة زهوة بالقدس وفقاً للعادات والتقاليد التي كانت سائدة آنذاك، فقد كانت زهوة تسافر للقدس لتضع أطفالها في بيوت آل أبو السعود لتلقى رعاية أمها ونساء الأسرة، ثم تعود بعد ذلك لتقيم في القاهرة. هذا ما حدث عند مولد ياسر عرفات إذ أن زهوة قد حضرت من القاهرة لتضع مولودها السادس في منزل العائلة بالقدس وعادت بعد ذلك للقاهرة. وبعد ثلاث سنوات جاءت مرة أخرى لتضع مولودها السابع والأخير وهو فتحي عرفات، وبعد ولادته بثلاثة أشهر رحلت الأم زهوة وهي في السابعة والثلاثين من عمرها بعد أن أصيبت بأحد الأمراض.


وعندما توفيت زهوة لم يكن ياسر عرفات قد بلغ الرابعة من عمره بعد، وعقب وفاتها طلب شقيقها سليم من زوجها أن يعيش ابناها ياسر وفتحي تحت رعايته في بيت عائلة أبو السعود في القدس في محاولة لتخفيف العبء عن أسرة عبد الرؤوف عرفات من ناحية، ولأن سليم وزوجته لم يرزقا بأطفال من ناحية أخرى. ومن أجل رعاية باقي أِشقائها توقفت الابنة الكبرى إنعام عن إتمام دراستها بالمرحلة الثانوية. وربما أسهمت هذه البداية المأساوية المبكرة في صقل الطفل ياسر عرفات، وأظهرت قدراته الخاصة على تحمل المسؤولية برجولة مبكرة منذ اليوم الأول الذي بدأ بالاضطرابات والمظاهرات، حتى فقدانه لأمه في سنواته الأولى، وابتعاده عن أخته وأبيه. وقد اعتبر نفسه هو المسؤول الأول عن شقيقه الأصغر فتحي عرفات، ولذا يعتبره فتحي دائماً المعلم الأول والأخ الصديق والوالد منذ أن عاشا معاً في بيت خالهما سليم أبو السعود بالقدس وحتى بعد تخرجه من كلية طب الأسنان بالقاهرة، إلى أن صار عضواً مؤسساً في حركة «فتح»، ثم رئيساً دائماً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

من القدس.. إلى القاهرة بقى الأخوان ياسر وفتحي في بيت خالهما سليم أبو السعود بمدينة القدس حتى عام 1937، وكبر ياسر حتى صار عمره ثماني سنوات، وكبر فتحي وبلغ الرابعة من عمره، وخلال تلك السنوات شهدت مدينة القدس إضطرابات عظيمة بسبب تزايد هجرة اليهود اليها، إلى أن بلغ العنف مداه في عام 1936 حيث شهد هذا العام الانتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني والإضراب العام الذي شاركت فيه كل القوى الوطنية وجميع طوائف الشعب والذي استمر ستة أشهر كاملة بدأت في 25 ابريل (نيسان) 1936 وانتهت في 13 أكتوبر(تشرين الأول) من العام نفسه، وكانت هذه الثورة الشعبية أطول إضراب عام في التاريخ الحديث للشعب الفلسطيني، وشكلت هذه الانتفاضة الحلقة الرئيسية في ثورة كبرى استمرت ثلاث سنوات، ولم تتوقف إلا بتدخل الملوك العرب آنذاك تحت وطأة التغيرات الكبرى في المناخ الدولي بعد أن أصبح العالم كله قاب قوسين أو أدنى من الحرب العالمية الثانية.

خلال تلك السنوات بدأ وعي الطفل ياسر عرفات يتشكل ويتبلور في اتجاه معرفة الحقائق الأولية، ذلك عندما اقتحم الجنود البريطانيون المدججون بالسلاح منازل قادة الانتفاضة الفلسطينية، وكان بيت سليم أبو السعود واحداً من هذه البيوت. وكان سليم واحداً من هؤلاء القادة، يومها رأى ياسر عرفات بأم عينيه جنود الاحتلال وهم ينتشرون في كل أرجاء المنزل، ويقبضون على خاله سليم. وقد أوسعوه ضرباً قبل أن يقيدوه بالسلاسل ويصطحبوه معهم إلى حيث لا يعلم. يومها عرف الطفل ياسر عرفات أنه يعيش في وطن محتل اسمه فلسطين يتآمر عليه الصهاينة والانجليز معاً، وبعدها بفترة عاد سليم إلى منزله، ولكنهم - أيضاً - عادوا بعد فترة يطلقون عليه الرصاص من نافذة البيت.

لم يعد لبقاء ياسر وأخيه معنى بعد ذلك، فقد أحدقت بهما الأخطار وهما بعيدين عن أبيهما وأختيهما. وفي عام 1937 بدأت تفاصيل الرحلة الأولى، والخروج الأول من القدس، كان خالهما الثاني راجي أبو السعود وزوجته ثريا قد اصطحبا الطفلين ياسر وفتحي في رحلة طويلة بدأت بركوب قطار الشرق السريع الذي كان يأتي مقبلا من أسطنبول ماراً بدمشق ثم القدس، ومن القدس ركب ياسر وأخوه فتحي مع خالهما راجي وزوجته متجهين إلى غزة، ومن غزة إلى خان يونس ورفح باتجاه صحراء سيناء حتى وصلا إلى قناة السويس، حيث توقف القطار في القنطرة وعبروا القناة في إحدى «المعديات». ومن القنطرة إلى القاهرة رأساً حيث كان في انتظارهم الأب عبد الرؤوف عرفات وبصحبته باقي أشقاء ياسر. وكان فتحي يلتقي بوالده لأول مرة، وفي حي السكاكيني وفي العقار رقم (5) بشارع «طور سيناء» بدأت الفصول الأولى من رحلة ياسر عرفات. فقد التحق ياسر بالصف الأول الابتدائي بمدرسة «مصر»، وأكمل فيها دراسته حتى المرحلة الثانوية، إلى أن تخرج منها ودخل كلية الهندسة بجامعة القاهرة. وهناك سنبدأ من جديد تفاصيل رحلة أخرى تدفعه إلى الصفوف الأولى للنضال من أجل تحرير فلسطين.

رحلة إلى المقدس وفي منزل العائلة بحي السكاكيني عاد ياسر عرفات ليستقر به الحال، ويبدأ تأمل ما يحدث من حوله من أمور غير مفهومة. لماذا دخل الجنود البريطانيون ديار أبو السعود؟! ولماذا ضربوا خاله سليم بالرصاص؟! ومن هم جنود الاحتلال؟! وما هي الصهيونية ؟! ومن هم اليهود الذين جاءوا من كل أرجاء الأرض ليحتلوا بيوتهم وأرضهم وزرعهم؟! ولماذا اختاروا هذه الأرض بالذات؟! وفي المساء كانت جلسات العائلة حول الأب العائد من يوم عمل شاق تطرح فيها الأسئلة. لتكون الاجابة هي أول دروس الوطنية، وبداية الطريق نحو المعرفة. ويوما بعد يوم بدأت الصورة تنجلي وتتضح لياسر عرفات الذي صار صبياً، ثم فتى يافعاً، ثم طالباً في التعليم الثانوي. وخلال تلك السنوات نضجت كل الأفكار واكتملت كل خيوط اللعبة الصهيونية أمام الشاب ياسر عرفات الذي عرف أنه ينتمي لوطن اسمه «فلسطين» اغتصبته عصابات صهيونية مجرمة، عاونتها على ذلك أيدي المحتل البريطاني الذي كانت فلسطين في قبضته، وتحت سيطرته. ومنذ تلك اللحظة التي أدرك فيها ياسر عرفات أنه ينتمي إلى هذا الوطن المحتل لم يغمض له جفن، ولم يهدأ له بال.. ولم يعرف طعم الراحة قط.

وعلى لسان «أبو عمار» نفسه يروي لنا أسرار بداياته فيقول «حين كنت في السابعة عشرة من عمري كتب القدر أن أكون ـ رغم صغر سني ـ أحد المناضلين الذين يقاتلون في الجيش الفلسطيني الذي تكون بإشراف الهيئة العربية الفلسطينية العليا تحت قيادة المناضل عبد القادر الحسيني، حيث عملت في هذا الجيش قبل أن يتحرك لميدان القتال في عدد من المهام الصعبة بما فيها جمع الأسلحة من الصحراء الغربية المصرية في عدة مواقع كالعلمين والحمام والسلوم بما فيها من مخاطر وصعوبات، وفي نفس الوقت تحتاج إلى قدرات خاصة لأننا كنا نتعامل مع قبائل وعشائر بدوية متناثرة في الصحراء الغربية جمعت هذه الأسلحة بعد الحرب العالمية الثانية. وفي نفس الوقت لم تكن هناك تسهيلات كافية من المسؤولين في ذلك الحين. وكان والدي تاجراً في فلسطين وأتينا إلى مصر قبل النكبة وكنا نعيش في القاهرة. وتركت دراستي وانضممت إلى الجيش وذهبت إلى فلسطين. وعلى الرغم من أنني تركت فلسطين قبل النكبة الكبرى إلا إنني عدت إليها كمقاتل ضمن هذا الجيش. تركت القاهرة والتعليم وأنا في السابعة عشرة من عمري، وتوليت عدة مهام كبيرة رغم صغر سني مثل جمع الأسلحة ومطاردة العدو ومواجهة استخباراته التي كانت متشعبة في البلاد العربية ثم القتال».

ويتابع «كان هذا الجيش الذي انضممت إليه يعرف في ذلك الوقت باسم «جيش الجهاد المقدس» وهو الذي شكلته الهيئة العربية الفلسطينية العليا، وكان بجانبه جيش آخر شكلته جامعة الدول العربية اسمه «جيش الإنقاذ» وقائده فوزي القوقجي، وكان هذا قبل أن تدخل الجيوش العربية فلسطين.. أما جيش التحرير فتشكل عام 1964 وتقرر تكوينه في جلسة الجامعة العربية التي انعقدت بالأسكندرية وصدر قرار بذلك يوم 5/9/1964 بتشكيل جيش التحرير الوطني الفلسطيني وكانت بداياته ودعائمه الكتائب التي أنشأتها مصر باسم الكتائب الفلسطينية في الجيش المصري».

ويحدثنا «أبو عمار» عن نكبة 1948 فيقول «بعد النكبة أصبت كما أصيب كل الإخوة من حولي بكل المرارة والحسرة والألم واليأس. ولهذا فكرت في الهجرة إلى أميركا لإكمال تعليمي، وقدمت طلباً لذلك وجاءني القبول بالفعل ،وتنازعتني أفكار كثيرة، فهل أذهب إلى أميركا مهاجراً؟! أم أبقى منغمساً في المأساة؟!.. وكنت في ذلك الحين في السنة الأولى بكلية الهندسة في جامعة القاهرة. وبقيت أكثر من ثلاثة أشهر وأنا بين مد وجزر، ثم قررت ألا أذهب. ورأيت أن أبقى هنا في هذه المنطقة إلى جوار أبناء الشعب الفلسطيني».

*** وبقى «أبو عمار» في مصر وتوالت الأحداث. فقد كانت الأيام المقبلة تحمل في طياتها أحداثاً كبرى تنبئ بتغيير كل شيء. وذلك ما حدث، فقد تغير كل شيء.

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
7#
27 - 08 - 2009, 11:02 PM
كتاب جامع الدرر الصادر عن نقابة الأشراف في لبنان أنظر آل عرفات القدوة الحسيني
ءال عرفات:
وفي فلسطين أسرة تحمل اليوم هذا اللقب وبالأصل كان لقبهم ءال عرفات القدوة أي مقرونًا بالقدوة، وأصل بيت القدوة من حلب نزل منها في القرن الحادي عشر الشريف محمد ابن الشيخ يوسف القدوة الحسيني وأخوه الحاح عرفات الشهير نسبه بابن القدوة الحسيني، وقد تنقل الأول مشتغلًا بالتجارة بين غزة وحلب إلى أن استقر في مدينة غزة سنة 1068 هــ، أما الثاني فقد استقر بغزة واشتغل فيها بالتجارة وقد اشتهرت أسرته بغزة باسمه، وقد ترك الحاج عرفات وقفًا ذريًّا مؤرخًا في الأول من ذي القعدة سنة 1100 هـ. وتعد هذه الأسرة أعني ءال عرفات من الأسر التي تقلدت نقابة السادة الأشراف غير مرة وكان استقرارها في مدينتي القدس الشريف وغزة.
ال عرفات القدوة الحسيني = ال عرفات
مع العلم أنّ هناك آل عرفات في مناطق أخرى من فلسطين وغزة أيضا لا يمتون بصلة لآل عرفات القدوة منهم آل عرفات الغزيين وهم من بني عيسى من شمر وهم غير آل عرفات القدوة الحسيني نقباء الأشراف رهط الرئيس رحمه الله .
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
8#
27 - 08 - 2009, 11:04 PM
النقباء آل أبو السعود الأدارسة الحسنيين أخوال الرئيس السيد ياسر عرفات القدوة الحسيني رحمه الله
يعتبر كتاب تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر الهجري مصدراً مهماً لمعلوماتنا عن علماء المدينة وأعيانها البارزين والمؤلف حسن بن عبد اللطيف الحسيني لم يضمن كتابه ولو ترجمة واحدة لشخصية من رجالات الحكم والإدارة أو كبار التجار بل إن الذين شملهم كانوا جميعاً من فئة العلماء والأعيان أما بالنسبة إلى النقاش القائم بين الباحثين والمؤرخين في شأن تعريف هذه الفئة فإن هذه الدراسة المتخصصة بتاريخ القدس في فترة محددة لن تخوض هذا الحقل من التعريفات بفئة النخبة في المدينة الإسلامية وبدلاً من ذلك فإننا سنحاول تقديم صورة واضحة لتلك الفئة من خلال المصادر المخطوطة والمطبوعة وعلى رأسها سجلات المحكمة الشرعية ........... كان الثلث الأول من القرن التاسع عشر استمراراً طبيعيا لازدياد نفوذ أفنديات القدس في أنحاء اللواء وفي بقية الأولوية المجاورة التابعة لقضاء القدس فالمتسلم والموالى خلافة القاضي الحنفي اللذان مثلا الدولة العثمانية وعينا عادة من خارج صفوف النخبة المقدسية كانا بحاجة إلى تعاون الأفنديات للقيام بوظيفتهما وما عدا هاتين الوظيفتين أي إدارة اللواء وتولي القضاء في المحكمة الشرعية فإن بقية المناصب تقلدها مقدسيون في هذه الفترة وبالإضافة إلى أبناء عائلات الحسيني والخالدي وأبو السعود والعلمي وجدت أسر مقدسية أخرى أقل شهرة شغلت وظائف علمية مهمة وعائلات جار الله أبو اللطف والدجاني والموقت والإمام والجماعي الخطيب والشهابي والدبيري والفتياني والعسيلي هي أهمها وأبرزها وقد عايشت هذه العائلات فترات صعود وهبوط في مكانتها ونفوذها على مر الأجيال طوال العهد العثماني أما وسائل وآليات المحافظة على الوظائف والنفوذ خلال فترة هذه الدراسة فهذا ما ستحاول الصفحات التالية تقديمه وتوضيحه
ذكر ابن خلدون في مقدمته أهمية العصبية كعامل أساسي في بناء المجد السياسي وفي إقامة الدول ثم زوالها بعد ركون أصحابها إلى الخمول والكسل وزوال عامل التعاضد و التناصر بين رجالاتها أما الأسر العريقة في المدينة الإسلامية فقامت ببناء مجدها والمحافظة عليه على أساس العلم والمال واقترانهما بالزعامة القائمة على العمل الزاهر والكرم الباهر والأعمال الحميدة فالعلم وحده من دون مال ولاجاه مرتبط بوظيفة وعلاقة حميمة بالدولة الثلاثة العلم والأخلاق أولاً ثم الوظيفة والجاه المرتبطان بخدمة الدولة وحكامها وثالثاً المال والغنى اللذان يبذلان في تحصيل الأبناء والأحفاد العلم والجاه فإنها القاعدة التي أقام عليها العلماء والأعيان مجدهم وزعامتهم وكان أفنديات القدس في العهد العثماني نموذجاً جيداً لهذه النخبة المدنية التي حافظت على مكانتها وتوارثتها جيلاً بعد جيل...
نقابة الأشراف ظلت وظيفة مفتوحة للمنافسة بين أبناء عائلات الأشراف وفي فترة هذه الدراسة تنافس مع آل الحسيني في شأن النقابة عائلتان هما العلمي وأبو السعود أما الأخيرة فعرفت في القرن الثامن عشر كأسرة صوفية انتسب بعض أبنائها إلى طريقة عبد القادر الجيلاني وكان محمد أبو السعود أحد كبار مشايخ الصوفية في فلسطين وشيخ الطريقتين الخلوتية والقادرية في بيت المقدس لم يحاول هذا العالم الصوفي تقلد مناصب إدارية معظم حياته وإنما اكتفى بدوره في نشر طريقته وإقامة طقوس الذكر في تكايا المدينة وزاياها أما ولداه أحمد ومصطفى فأنهما تقلدا إفتاء الشافعية ونيابة الشرع على المذهب الشافعي وعلى الرغم من أن الشيخ محمد أبو السعود لم يحاول الحصول على مناصب رسمية في أجهزة الدولة فإن مكانته كانت عالية عند رجالها إذ كان اسمه يدرج في رأس المعنونين في الأوامر السلطانية ومراسيم ولاة الشام ومتصرف القدس محمد باشا أبو المرق وغيرهم وخصوصاً فترة الحملة الفرنسية على البلد وعندما تقدم هذا الشيخ بالسن سافر إلى العاصمة العثمانية بدعوة من رجال الدولة فعاش هناك مدة قصيرة حتى وفاته فيها سنة 1228هـ/1813م، يبدو أن الاحترام الكبير الذي حظي به الشيخ أبو السعود في إسطنبول قبل وفاته كان سبباً بتعيين حفيده محمد تاج الدين بن مصطفى لأول مرة نقيباً على إشراف القدس في سنة 1228هـ/1813م .
لكن هذا التعيين لم يستمر طويلاً إذ عاد عمر أفندي النقيب الحسيني إلى منصبه بعد أشهر قليلة ويبدو أو وفاة الشيخ أبو السعود في تلك الفترة ساعدت في نجاح آل الحسيني في إعادة المياه إلى مجاريها لكن ذلك لم يمنع محمد تاج الدين أفندي من تكرار التجربة و النجاح في تقلد نقابة أشراف القدس أكثر من مرة بعد ذلك لكن لفترات قصيرة أيضاً أما في سنة 1235هـ/1819-1820م، فنجح أبو السعود في الحصول على نقابة الأشراف أربع سنوات الأمر الذي يشير إلى مكانة العائلة القوية وقدرتها على منافسة آل الحسيني بين الفينة والأخرى
عندما نشب تمرد سنة 1825-1826 في القدس لم نجد ذكراً لعمر أفندي النقيب أو لأي شخص آخر من آل الحسيني في زعامة هذه الحركة أما محمد تاج الدين أبو السعود فيبدو أنه كان ضالعاً في ذلك التمرد الذي تزعمه العساكر وبعض أعيان المدينة من غير العلماء البارزين لذا بعد إخماد تلك الحركة بمساعدة والي عكا عبد الله باشا هرب أبو السعود هذا إلى مصر خوفاًُ من عقاب الدولة العثمانية فتدخل محمد علي باشا والي مصر للعفو عنه عند والي الشام وطالب بألا يصاب بأذية أو بضرر لكونه من أشراف القدس وعاد أبو السعود إلى القدس فعلاً وظل أحد المنافسين البارزين لآل الحسيني في شان نقابة الأشراف حتى قدوم الحكم المصري أما الوظائف الأخرى التي شغلها هذا الأفندي حين لم يكن نقيباً على الأشراف فكانت الخطابة التدريس وتوليته الأوقاف المهمة للحرمين القدسي والإبراهيمي...
كتاب لواء القدس في أواسط العهد العثماني
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
الشريف باسل عرفات is on a distinguished road
افتراضي رد: عبد الرؤوف عرفات
9#
27 - 08 - 2009, 11:12 PM
عدداً من أشراف القدس وزعمائها قد غادروا المدينة خلال الثورة، وانتقلوا إلى مصر ربما خشية على أنفسهم أو أملاكهم أو عواقب الثورة. وقد عادوا إلى القدس بعد انتهاء الثورة ومنهم محمد رشيد أفندي، والسيد محمد تاج الدين ( 1). حيث وجه محمد علي رسالة بشأنهما إلى والي دمشق بتاريخ 9 جمادي الآخرة 1242هـ يوصيه بهما بعد رغبتهما في العودة إلى القدس(2). وكذلك كان ممن التجأ إلى مصر بعد اندلاع الثورة محمد عفيفي آغا الانكشارية في القدس، وعاد إليها بعد انتهاء الثورة(3). وممن التجأ أيضاً حاجب كنيسة الأرمن في القدس حيث حصل على هبة من الخزينة المصرية بأمر من الديوان الخديوي أثناء إقامته في مصر(4).
1 رستم: المحفوظات الملكية، ج1، ص 92، وثيقة رقم 216.
2 رستم: المحفوظات الملكية، ج1، ص 92، وثيقة رقم 217.
3 رستم: المحفوظات الملكية، ج1، ص 93، وثيقة رقم 220.
4 العارف: المفصل في تاريخ القدس، ص 544-548
المصدر ثورة القدس 1824؛ 1826م
د. خالد محمد صافي
قسم التاريخ ؛جامعة الأقصى


وثيقة حصر إرث لآل عرفات القدوة الحسيني

لم تزل انساب آل البيت النبوي مضبوطة على تطاول الأيام وأحسابهم التي يتميزون بها محفوظة عن ان يدعيها الجهال واللئام وان الطعن فيه يؤذي سيدنا ومولانا ونبينا وشفيعنا محمد عليه الصلاة وسلم فهل يحب احدنا ان يكون من الذين يؤذؤن النبي عليه صلاه وسلم في آل بيته .
ألباحث في الوثائق يعلم أنه من المستحيل تزوير وثائق محكمية شرعية لأنها مستندات مكتوبة في حالة حياة الأشخاص المذكورين فيها، وإذا زورت فمن السهل جدا الكشف عن ذلك لمن يقرأ التاريخ والكتب ولمن عنده اطلاع وافر على مجريات الأمور في تلك الفترة، على عكس المشجرات وشهادات النسب التي يسهل تزويرها أو اختلاقها من العدم. الأمر جد سهل ولا يحتاج إلى "صرامة"..
......................
نص الوثيقة الأولى:
دفتر يتضمن ضبط ومبيع المرحوم والمغفور له زبدة الفضلاء والسادات الكرام عرفات زادة السيد موسى أفندي بن ...المرحوم السيد مصطفى أفندي القدوة المتوفي بمحروسة مصرالقاهرة في شهر ربيع الانور سنة 1248المنحصر...الشرعي في زوجته السيدة شكيبة كريمة المرحوم عفيفي زادة السيد محمد آغا بحق الثمن الشرعي وفي أولاده وهم السيد موسى والسيد محيي الدين والسيدة خديجة القاصرين عن درجة البلوغ بحق الباقي بينهم حسب الفريضة الشرعية للذكر مثل حظ الانثيين انحصارا شرعيا وذلك بمعرفة مفخر الآغوات الكرام السيد خليل آغا الوكيل الشرعي عن شقيقة الزوجة المذكورة أعلاه الثابت وكالته عنها بشهادة وتعريف شقيقها السيد عبدالرحمن أفندي وخالها السيد أحمد أفندي أبو اليمن العلمي ثبوتا وتعريفا شرعيا وبمعرفة جناب عمدة الفضلاء الكرام والسادات العظام أبو السعود زادة السيد الشيخ الحاج عثمان أفندي المنصوب من طرف مولانا الحاكم الشرعي وصيا شرعيا على القاصر ابن المرقومة أعلاه عوضا عن المرحوم أخيه عمدة العلماء والمدرسين العظام مولانا السيد الشيخ الحاج محمد رشيد أفندي المنصوب وصيا مختارا من قبل والد القاصر المرقوم أعلاه بحكم وفاته إلى رحمة الله تعالىوبمعرفة المندوبين من طرف الشرع الشريف...
ثم تعدد الوثيقة عددا من محتويات الضبط...
تعليق: نخرج من هذا بأمور عديدة:
1) أن ألقاب الشرف المعروفة (زبدة الفضلاء والسادات الكرام) أطلقت على أحد أجداد الأسرة في وثيقة شرعية محكمية عليها تواقيع العلماء والشهود والقاضي الشرعي وهو أعظم دليل على تحقق الشرف النبوي.
2) أن لأسرة عرفات القدوة صلات رحم مع أسر شريفة أخرى في غزة والقدس: منهم آل العلمي الأدارسة الحسنيون، فهم أخوال زوجة السيد موسى عرفات القدوة، والدة أولاده، وبهذا يتحقق النسب الإدريسي الحسني كذلك لبعض أفراد هذه الأسرة (ومنهم السيد ياسر عرفات إن كان من ذرية موسى عرفات القدوة المذكور أعلاه في الوثيقة)، ومنهم الأشراف آل أبو السعود، لأن المتوفي السيد موسى عرفات نصب أحدهم وصيا على أولاده القصر قبل وفاته، وعادة ما يكون المنصب من أخوال أو أرحام المتوفي. اعتقد كذلك أن السيد ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني والدته من السادة آل أبو السعود إن لم أكن مخطئا، وهي أسرة لها خط نسب شريف، مما يدل عليه أعلاه مخاطبة الوصي الشرعي بـعمدة الفضلاء الكرام والسادات العظام. وهذا من العادات المتبعة في بلاد الشام: زواج الأسر الشريفة فيما بينها.
3) تواريخ الوفاة كما في الوثيقة.
4) أضف إلى ذلك انها تفيد المؤرخين والباحثين في مجال أسماء وأعيان العلماء والأعيان في البلد التي يدرسون تاريخها في تلك الحقبة من الزمان. فمثلا السيدان عثمان أبو السعود ورشيد أبو السعود الوصيان الشرعيان على أولاد السيد موسى عرفات القدوة ليسا رجلين عابرين ومجرد وصيين، بل هما من أعلام تلك الفترة، يدل على ذلك ألقاب التفخيم التي لحقت بأسمائهما التي عادة تعطى لكبار العلماء في الشام. وهذا نفهمه أكثر إذا علمنا أن والدهما السيد الشريف مصطفى بن محمد أفندي أبو السعود كان ملتزما جباية الضرائب في أوقاف الصخرة المقدسة وخليل الرحمن من قبل الدولة العثمانية، وهذه من أكبر وأهم أوقاف فلسطين، وكان قاضي القدس الشافعي، وكان عمهما كذلك السيد أحمد بن محمد أبو السعود قاضي الشوافع بالقدس، أما جدهما الشريف محمد أبو السعود فقد كان مفتي الشافعية بالقدس وشيخ مشايخ الصوفية الخلوتية والقادرية بالقدس . اما أخوهما الشريف محمد تاج الدين بن مصطفى أبو السعود فتولى نقابة الأشراف بالقدس الشريف مرات وتبادلها سجالا مع السيد عمر الحسيني، كما كان رئيسا لمجلس الشورى بالقدس. والشريف عثمان أيو السعود المذكور في الوصية أنه وصي شرعي تولى النظر على الأوقاف الشريفة بعد أخيه نقيب الأشراف السيد تاج الدين. اما أخوهما رشيد أبو السعود المذكور أعلاه في الوثيقة فقد تولى أحد أحفاده، وهو السيد طاهر أفندي بن عبدالقادر بن رشيد بن مصطفى أبو السعود، مشيخة الحرم القدسي وافتاء الشافعية، فانظر!
أما محمد آغا العفيفي جد الأولاد القصر أبناء السيد موسى عرفات القدوة لأمهم، فمن كبار أعيان فلسطين في ذلك الوقت، فهو آغا الانكشارية وقائم مقام القدس (حاكمها)، وكان قائد تمرد على العثمانيين أدى إلى نفيه إلى مصر. وابنه خليل آغا المذكور في الوثيقة الحاضر في المحكمة كان عضو مجلس شورى القدس، ومدير الأوقاف فيها.
ليست مجرد أسماء عابرة، بل هي أسماء مهمة لطلبة التاريخ والباحثين، وردت في وثيقة صغيرة!! من هذه الوثيقة تبين الكثير من نسب هذه الأسرة من جهة الأمهات واتضح أسماء الأعلام التي يمت لها أفراد آل عرفات القدوة بصلة الرحم من جهة الخؤولة!!!
بل أزيد على ذلك أننا بسبب هذه الوثيقة نعرف الآن أن محمد آغا العفيفي حاكم القدس تزوج من آل العلمي، وأنجب منها أبناءه الذين أصبحوا أشراف من جهة السبطية لذلك (إن لم يكونوا أصلا أشرافا من جهة الذكور)، وهو أمر لعله خفي على المؤرخين لولا هذه الوثيقة!
فانظر رحمك الله كثرة الفوائد المستخرجة من حجة شرعية بسيطة!!
لذلك اعتقد أن الوثائق المحكمية الشرعية العثمانية كتلك من أغنى المصادر العلمية من ناحية الأنساب لأسباب ثلاثة:
1) أولها أن الوثائق المحكمية والحجج اتخذت طابعاً شرعياً قانونياً بوجود أختام وتواقيع قاضي البلد ومفتيها وشهود المحكمة والمدعين والمدعي عليهم وغيرهم ممن كان حاضراً من المسلمين البالغين العدل ومن علماء البلد، وهذا في حد ذاته يرقى بمستوى ما تضمنته تلك الوثائق من نصوص إلى حد الحقيقة الكاملة التي لا يشوبها تضليل مؤرخ أو نَزَعات كاتب، ذلك أن الشهادة من ذلك النوع في الشريعة تؤخذ مأخذ التصديق والإقرار وتبنى عليها الحقائق، وهي على ذلك أكثر المصادر التاريخية رسمية.
2) ثاني تلك الأسباب هو أن هذه الحجج كتبت وختمت في حال حياة الأشخاص التي تعلق بهم مضمون الحجة وفي حضورهم أو في زمن مقارب، وهذا يجعلها خالية مما قد يتسلل إلى كتب المؤرخين ومذكرات الصحفيين ومصنفات المترجمين مما قد يختلف والحقيقة التاريخية أو يشوبها، ذلك أن كاتبي تلك الكتب لا يخلون من كونهم إما أشخاص لم يلتقوا والشخصيات التي كتبوا عنها، أو أنهم لم يعاصروا تلك الشخصيات، أو من كونهم ممن لم يكونوا على وفاق معها، وإلى تلك الكتب تتسرب رغبات الكاتب فيُدخل فيها ما قد يحلو له أو يراه مناسباً، وهذا في حد ذاته يدخل مستواً جديداً من الشرعية والصحة على الحجج المحكمية لا يمكن لكتب المؤلفين أن ترقى إلى مثله.
وثالثاً، إن تلك المستندات الشرعية لتمتلئ بالمعلومات القيمة على ما فيها من إيجاز وما هي عليه من قلة الكلمات، كما ذكرنا أعلاه. إنتهى
هذا الحوار كان بين سيدان من علماء أشراف الشام ومأخوذ بالنص من موقع منتدى الأشراف الكريم جزاهم الله خيرا لما يقدمون من خدمات جليلة لآل البيت الهاشميين .
من أبحاث السيّد سليم الشلبي المقدسيّ رحمه الله
وثيقة شرعية مؤرخة عام 1234هـ (1818م) تتعلق بـ "فخر السادات الكرام محمد عيسى ابن المرحوم الحاج مصطفى عرفات القدوة"
الشريف باسل عرفات غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرؤوف, عبد, عرفات

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات


05:24 PM