القاهرة - وقع المهندس أحمد امام وزير الكهرباء والطاقة مع نظيره السعودي المهندس عبدالله الحصين أمس في الرياض مذكرة تفاهم بشأن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
وتستهدف الاتفاقية تبادل نحو3 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية وقت الذروة ويحظي المشروع بالكثير من الاهتمام ليس من البلدين فقط بل من دول مجلس التعاون الخليجي ودول المشرق العربي لأنه سيؤدي إلي ترابط منظومة الكهرباء في41 دولة عربية وسيصبح محورا أساسيا في الربط الكهربائي العربي.
وقد اختار الجانبان مدينتي بدر المصرية وتبوك السعودية لتكونا مركزا للربط الكهربائي علي أن تكون كلمة السر بينهما الكابل البحري المار تحت مياه خليج العقبة بطول20 كيلو مترا لنقل الطاقة التي حددتها دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية للمشروع.
وقال وزير الكهرباء السعودي إن مشروع الربط بين البلدين يتميز بالمردود الاقتصادي العالي لما سيوفره من عوائد الاستثمار إذ يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من13% عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد التكاليف قدرها8 سنوات.
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة هاتفيا من العاصمة السعودية الرياض عقب توقيعه اتفاقية الربط مع نظيره السعودي المهندس عبدالله الحصين أن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ مليارا و560 مليون دولار.
يخص الجانب المصري منها570 مليون دولار وقد تم الاتفاق بين الجانبين علي اختيار البديل الانسب.
وأكد إمام ان الجانبين المصري والسعودي اتفقا علي الاسراع في تنفيذ منظومة الربط وتقليل البرنامج الزمني قبل المواعيد المتفق عليها بحيث يكون التشغيل التجريبي مع نهاية العام المقبل وبداية عام2015 تشغيلا تجاريا للمشروع بدلا من عام2016 لاستفادة البلدين من الطاقة الكهربائية المنتجة في كل دولة.
وزير الكهرباء السعودي:13 % عائد الاستثمار لمشروع الربط مع مصر
المواضيع المتشابهه 
