CySEC تصدر بيان حول أسباب تغريم ليكويد ماركيتس بـ €80,000, وتؤكد على إتمام التسوية
خلال الأسبوع الماضي تعرضنا في عدة مقالات لما أسميناه بالعزم الواضح من قبل هيئة الأسواق والأوراق المالية القبرصية (CySEC) على اتخاذ نهج حازم فيما يتعلق بإلزام شركات الوساطة العاملة في الجزيرة المتوسطية بتطبيق القواعد التنظيمية بحذافيرها. فوركس ماجنتيس كانت قد أشارت في تقرير لها بالأمس إلى نية هيئة الأسواق والأوراق المالية القبرصية (CySEC) فرض غرامة مالية بقيمة 80,000 يورو على شركة LQD Markets. اليوم أصدرت هيئة الرقابة القبرصية بيانا مختصرا تناولت فيه الأسباب التي دفعتها إلى فرض الغرامة الجزائية كما أكدت على التوصل إلى تسوية كاملة بخصوص هذا الموضوع مع شركة ليكويد ماركيتس.
ليكويد ماركيتس كانت قد رفضت تقديم التفاصيل الكاملة سواء حول الانتهاكات المزعومة, والتي أفضت إلى فرض CySEC لغرامة عليها, أو حتى الإفصاح عن شكل التسوية النهائية التي توصلت إليها. إلا أن CySEC أعلنت اليوم التفاصيل الكاملة حول هذه القضية مؤكدة على أن الشركة باتت ملزمة بدفع إجمالي قيمة الغرامة والتي جرى فرضها نتيجة اكتشاف الهيئة التنظيمية انتهاك ليكويد ماركيتس للأحكام المنظمة للشركات العاملة في قطاع الأنشطة والخدمات الاستثمارية وقانون الأسواق الخاضعة للتنظيم لعام 2007.
المخالفة المزعومة تتعلق بانتهاك الشركة لنص المادة 36 من التنظيمات القبرصية, فضلا عن اكتشاف الهيئة الرقابية لمخالفات LQD Markets المتعلقة بتوفير خدمات استثمارية من خلال أطراف مستقلة دون أن تحصل أولا على تصريح من هيئة الأسواق والأوراق المالية القبرصية.
وفقا لبيان سيسك, فان الجزاءات المفروضة على المخالفات القانونية التي ارتكبتها الشركة تم تحديد قيمتها وفق مقدار الانتهاك في كل حالة فيما بلغ الحد الأقصى للغرامة 350,000 يورو. سيسك أكدت على أن ليكويد ماركيتس توقفت الآن عن تعاونها مع أية أطراف مستقلة.
بيان سيسك أشار إلى أن ليكويد ماركيتس قامت بدفع إجمالي مبلغ الغرامة, فيما أشار مسئول الشركة في حديث خاص الى أن إدارتها العليا لا ترغب في تقديم أية معلومات حول هذا الموضوع.
التطور المشار إليه يمثل الحالة الثانية التي تقدم فيها CySEC على فرض غرامات جزائية خلال بضعة أيام, وذلك بعد أن قامت بإجراء مماثل خلال الأسبوع الماضي ضد شركة تريدنج بوينت نتيجة عدم كفاية الإجراءات المتعلقة بمعالجة أموال العملاء.
فوركس ماجنتيس قد كانت قد أجرت حلقة نقاشية في مؤتمر أفكسبو حول مستقبل صناعة الفوركس في قبرص في أعقاب الأزمة المصرفية الأخيرة. السيدة كاليجوريو كانت قد وجهت حديثها إلى الأطراف المشاركة في الصناعة مؤكدة التزام CySEC بدعم قطاع الفوركس في الجزيرة المتوسطية, ولكن على أن يتم هذا بالتوازي مع تعزيز ثقة العملاء من خلال بعض الإجراءات التي تنوى اتخاذها.