رد: الذهب في نوفمبر عام 2015
وصلتنى رسالة مزعجة على الاميل من احدى شركات الوساطة التى تقوم بارسال التحليل الاسبوعى
هذا نصها
لذهب: شهاع ساطع في عام 2009
على مدى السنة الماضية ،أظهرت عقود الذهب الاّجلة مزيداً من التقلبات, ومع الزيادة الكبيرة في نشاط أسعار الذهب، يعتقد العديد من المحللين بأن الوقت قد حان للأستفادة من هذا المعدن الثمين.
إن هناك إعتقادات و اّراء واسعة بأنه و خلال إنخفاض الاسواق, وضعف العملات, التضخم, الحرب وإضطرابات العالم,فمع جميع ما ذكر أعلاه؛ فقد كانت فترة عامي 2008 و 2009 تحمل العديد من الاضطرابات, مع تحوط المستثمرين و المتداولين خلال تلك الفترة قد تحول تأثيرها بالكامل على الذهب.
منذ شهر أبريل لعام 2001, قد تضاعفت أسعار الذهب لأكثر من ثلاث أضعاف,حتى وصلت أخيراً للتداول فوق مستوى 1,000 دولار للأؤنصة ( مسجلاً أعلى مستوى ) في عام 2009. وحتى هذه اللحظة, فإن نقطة الـ1,000 دولار تشكل منقطة مقاومة قوية, وفي كل مرة تصل أسعار الذهب الى هذه المنطقة, يبدأ المتداولون و المستثمرون ببيع الذهب, ليؤثر ذلك سلباً على الأسعار مما كان يؤدي الى هبوطها بشكل واضح. ومع ذلك, فمنذ إختراق أسعار الذهب لمستوى الـ1,000 دولار ,فقد كانت أسعار الذهب تتأرجح بالقرب من تلك المنطقة – أعلى و أسفل – منطقة الـ1,000 دولار
العديد من المحللين يشيرون الى عدة عوامل التي كانت سبباً في ارتفاع أسعار الذهب هذا العام, إبتداءً بالصين, التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار مواطن, الذين يحبذون فكرة شراء الذهب كإستثمار.
شركة Leyshon للموارد, وهي أحد أكبر شركات تعدين الذهب في أستراليا, تركز حاليا على قطاع الموارد الصينية الناشأة لهذا السبب بالذات.وعن Paul Atherley المدير العام لشركة Leyshon, وفي عرض للأستثمار في لندن, قوله " ببساطة ، إن الحكومة الصينية تسعى الى إثارة جنون العالم حول الذهب... وإنها بالفعل قد أفلحت في ذلك! "
هناك عامل اّخر وهو الدولار الأمريكي, يعتقد الكثيرون من أن النظرة العامة للدولار تشير الى ضعفه, واليقين حول الرهان على التضخم في حين ان الأنتعاش الأقتصادي قد لايكون قريباً.كل هذا يؤدي الى توافق في الاّراء على ان اي محفظة او صندوق استثمار, من المؤكد أن يكون للذهب حصة صغيرة فيه.
لذا ما الذي لم يكن متخيلاَ خلال الأعوام الماضية – بصول أسعار الذهب الى 1,500 دولار – أصبح غير مستبعداً الاّن. وفي الحقيقة, فإن المحلل الأقتصادي Peter Schiff, والذي توقع وتنبأ فقاعة قطاع الأسكان, أزمة الرهن العقاري, والأنهيار الأقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية, يعتقد ايضاً بأن الذهب سيصل الى مستوى 5,000 دولار- نعم صحيح, 5,000 دولار للأونصة – خلال الأعوام القليلة القادمة؛ و يتنبأ المحلل Schiff بأن الذهب سيتداول من خلال نظرية واحد الى واحد مع مؤشر DowJones. وقد بنى توقعاته على توقعات بأنهيار الدولار الأمريكي بسبب العجز المالي الواسع النطاق و رعونة السياسات التنفيذية للأدارة و الحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقول أيضاً " إن الرئيس اوباما يقترف نفس الخطأ الذي إقترفه الرئيس بوش, لكن على نطاق اوسع."
وقبل الذهاب الى موضوع اّخر,لنبحث قليلاً في خزائن وماضي أسعارالذهب,كان هناك تقلب واضح بأسعار الذهب في فترة أول ثلاث أسابيع من شهر يناير في عام 1980, عندما تحرك الذهب من منطقة 673 دولار للؤونصة الى أعلى مستوى له في ذلك الوقت عند 850 دولار للؤونصة. فإذا قمنا بحسابها على التضخم بإستخدام مؤشر أسعار المستهلكين, فإن 850 دولار للأونصة في عام 1980 ستصبح 2,310 دولار للأونصة في عام 2009!
وبعد الأرتفاع الذي حدث في أسعار الذهب بتاريخ 21 يناير لعام 1980, فقد إنخفضت أسعار الذهب لتصل الى 481 دولار للأونصة مرة أخرى في مارس. في الواقع قإن تدهور أسعار الذهب وبتاريخ 29 مايو عام 1980, كان عنوان الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك تايمز يحمل العنوان " إنطفاء حمى إهتياج الذهب "
في هذه الأيام, و إذا سألنا محلل مجموعة Citigroup السيد Alan Heap عن توقعاته للذهب في المستقبل القريب, سيقول لنا بأنه وفي النصف الثاني لعام 2010, ستكون أسعار الذهب تتداول عند 850 دولار للأونصة. وهذا بسبب إعتقاد السيد Heap بأن صندوق النقد الدولي لن يوافق على بيع الذهب قبل إجتماعها السنوي في شهر أكتوبر. فإن صندوق النقد الدولي يمتلك أكثر من 3,217 طن من المعادن الثمينة, وهذا يضعها في ثالث أكبر ملاّك الذهب في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا. وقد نقلت قناة Bloomberg الأقتصادية عن السيد Heap قوله " نعتقد بأن بداية الأنخفاض و بيع الذهب من المرجح أن تبدأ في عام 2010 و أعتقد أن كمية البيع ستكون بحوالي 200 ألف طن سنوياً و يحتمل ان يؤثر ذلك بشكل كبير على اسعار الذهب"
لكي نلخص وضع عقود أسعار الذهب و لأين ستصل في أكتوبر لعام 2009, يجب علينا أن نفهم جيداً عندما يتعلق الأمر بقيمة الذهب, فإن الأسواق الاّن على مفترق طرق مع وجود عوامل كبيرة يصعب حصرها التي تضغط على الأسواق بشكلٍ عام. وفي حال أن التاريخ يريد أن يعلمنا شيئاً, فهو طابع المضاربة لتداول العقود الاّجلة يعني محاولة تنبؤ أي إتجاه سيأخذ السوق وما هو عادل و جيد للمضاربة؛ كما يعتقد بعض المحللين أن الذهب من المتوقع أن يستمر في الإرتفاع طوال دورة 10 سنوات, و يعتقد البعض الاّخر أن إرتفاع أسعار الذهب قد تكون فقط فقاعة سعرية مؤقتة.
مما يؤدي لأستنتاجات غير متوقعة
ربنا يستر
هو الشباب عارف يتجوز دلؤتى لما هيعرف يجوز والدهب ب5000$
الله المستعان