بإختصار شديد لا أنصح بشركة اوبش رالي أبدا" وخصوصا" القسم العربي منها - وإليكم قصتي معهم:
إبتداء المشوار بإستثمار القليل من المال ومن ثم زيادة الإستثمار ولنقل بأن السوق لم يكن في صالحي فخسرت إستثماري وقدره خمسون ألف دولار.
بعدها بأيام يأتيني إتصال من مدير حسابات يدعى الدكتور جواد نصار, و بالطبع أقنعني بأسلوبه بأن هناك فرصة إستثمار لأسهم إفتتاحية في السعودية وعوائدها ممتازة ونوع الإستثمار يختلف عن ما يسمى الخيارات الثنائية, طبعا" نتيجة إقتناعي كان أنني حولت لهم مائة ألف دولار ليتم التداول على تلك الأسهم السعودية ومن بعدها حولت خمسون ألف دولار.
من خلال متابعة حسابي إكتشفت بأن مدير حسابي وظف المبلغ في الخيارات الثنائية ولحسن حظي ربحت في هذه المضاربة واصبح رصيد حسابي مئتان ألف دولار, هذا الربح جعلني أتجاوز عن كون الإستثمار قد تم من خلال الخيارات الثنائية.
ومع متابعة مدير حساباتي الدكتور جواد نصار, وجدت بأنه وظف جزء كبير من المبلغ مرة أخرى وطبعا" دون أخذ موافقتي الصريحة بإستثمار أخر في الخيارات الثنائية ولحسن حظي أيضا" ربحت أيضا" وأصبح إجمالي حسابي بحدود ثلاثمائة وخمس وسبعون ألف دولار.
وهنا إبتداء مشوارالتلاعب من قبل الشركة ومن قبل مدير حساباتي وذلك لأني طلبت السحب ولم يستجب أحد لي وإنما أعاد مدير حساباتي فوارا" توظيف المبلغ بحجة أن هناك إتفاقيات مع غرفة العمليات وليخسر هذه المرة مائة وخمسون ألف دولار.
يعد تداولات كثيرة أعاد توظيف قسم من المبلغ المتبقي و ذلك بالإتفاق معي وليصبح إجمالي حسابي بعد الربح أربعمائة الف دولار, عند هذه اللحظة طلبت من الشركة عن طريق قسم الدعم ومن مدير حساباتي بأن يوقف جميع أنواع المضاربات حتى أستطيع سحب جزء من الرصيدي لديهم.
وأيضا" إبتداء مشوار المراوغة مرة أخرى, وبعد ثلاثة أشهر من المراسلات توصلت لنتيجة معهم بأنه يجب أن أتم حجم تداول بمقدار 2.5 مليون (حجم التداول يحسب فيه مجموع التداولات الرابحة والخاسرة معا") لأستطيع أن أسحب ما أريد, و بالفعل أخبرت مدير حساباتي الدكتور جواد نصار بتجميد نصف المبلغ وبأنني سأضارب بنفسي بالنصف الأخر, و بعد شهرين إستطعت أن أقترب من حجم التداول المطلوب وبإجمالي رصيد قدره أربعمائة وخمسون ألف دولار.
وهنا إبتداءت مرحلة أخرى في التعامل معي وأهمها على ما أظن أنهم إتخذوا قرارا" داخليا" بأن يحطموا حسابي حتى لا أستطيع أن اسحب منه أبدا" - وإليكم كيف:
إتصلت سكرتيرة مدير حسابي في أحد الأيام لتخبرني بأن الدكتور جواد مضطر للسفر ولا يستطيع مكالمتي لأنه مشغول جدا" وأنه رتب بأن يتم التداول بجزء من حسابي عن طريق مكتبهم في لندن من أجل مساعدتي في تسريع الوصول لحجم التداول, وبالطبع كنت واثقا" بأنه يعمل لمصلحتي فقد وثقت به جدا" بعد أن أصبح رصيد حسابي معه أربعمائة ألف دولار.
وللأسف كان هذا أول قرارا خاطئ, فقد تم التداول بقيمة مئتان ألف دولارفي يوم واحد ولم أستطع إيقافهم, وهنا إتصل مدير حسابي الدكتور جواد ليخرج نفسة من المسؤولية ويقول لي بأنه غير راض عن هذه المضاربة ولكن لا ينفع الأن الكلام والنتيجة كانت خسارة مئتا ألف دولار. الغريب في الأمر بأن مدير حسابي يريد إقناعي بأن أحدا" لا يستطيع أن يلعب بحسابي ويجعله خاسرا" إنما المضاربات فيها مبداء الربح والخسارة, ولكنه يعلم جيدا" بأن أبسط أنواع القواعد التي يتم تعليمها في المضاربات هي كيفية إدارة الأموال بحيث يكون المضارب ضمن مخاطرة محدودة والتي هم بعيدون عنها.
بعد قراري الخاطئ سألت مدير حسابي الدكتور جواد عن السحب أخبرني بأني يجب أن أصل لحجم تداول وقدره خمسة ونصف مليون وهو رقم خيالي والسبب لرفع حجم التداول هو لأنني طلبت تجميد نصف رصيد حسابي (هذه أحد المراوغات التي تتلاعب بها الشركة مع عملائها ولا أدري مصادقية كلامه....!!!!!)
القرار الثاني الخاطئ كان وثوقي بمدير حسابي لدرجة أنني فوضتة بالمضاربة بالمبلغ المتبقي ليستعيد ماخسرناه أو على الأقل جزء من ما خسرناه مع دعم الحساب بسبعة ألاف دولار وذلك من أجل العمل على تخفيف حجم التداول الذي أصبح 4.5 مليون, وكانت النتيجة خسارتة لمائة الف دولار والتي أخبرني عنها بأنها ضمن بوليصة تأميين ويستطيع إستعادتها فورا" (وهذا كذب لأنه لم ييعيدها للحساب.....!!!) من بعدها خسر ثمانون ألف دولار.
وهنا سارعت لعزله عن إدارة حسابي عن طريق إرسال بريد إلكتروني لقسم الدعم, وأصبح رصيد حسابي الأن سبعون ألف دولار ولا أزال لا أستطيع السحب لأني لم أصل لحجم التداول المطلوب.
الشركة قائمة على التلاعب على العملاء وتفسيرهم لهذا التلاعب هو بأنهم يعطوا العميل حرية الإختيار (وهو ما يتم توجيه العميل لفعله من قبل مدير الحساب أو أعوانه).
يتلاعبون بحجم التداول الغير واضح المعالم بحيث يمنعون أي إحتمال لطلب العميل للسحب فحجم التداول مزاجي بمدير الحسابات ولا تستطيع توثيق كلامه مع أحد.
التعامل عن طريق البريد الإلكتروني يمنعك من التواصل مع الإدارة العليا, فأنت محكوم بمدير حساباتك وبما يقوله وبالوقت الذي هو يجده منسبا" لمكالمتك.
لحظة إيداعك للمال في حسابهم فأنت أسيرهم وأنت الحلقة الأضعف دائما" وهذا ما يعتمدون عليه.
تعاملت مع أكثر من شركة بالخيارات الثنائية ولم أجد خلل بقسم التحليل والإستشارات مثل شركة أبشن رالي, إن أي تنبئ للصعود أو الهبوط يعتمد على تحاليل ورسوم بيانية فهذه بحد ذاتها علم خاص بتجارة الفوركس و الأسهم. لك أن تتخيل حجم الغباء لدى محللين شركة أوبشن رالي إن وجد أو إن كان تعاملهم صادق, تخيلوا مضاربة بمئتان ألف دولار بعدة صكوك والنتيجة صفر, فهذا قمة في الإحتيال على الزبون لأنه تعمد في تخسير الزبون والخبير بالسوق يعلم جيدا" ما هو مقدار غباء المضارب الذي يخسر هذا الحجم وخاصة إذا إدعى التمرس.
عندما أقول لكم تعاملت مع شركات أخرى لكم أن تتخيلوا بأن واحدة من هذه الشركات إستطاعت بفضل الله ومن خلال عدة صفقات وعلى فترة سنة أن تحول ما مقداره عشرون ألف دولار إالى مائة وثمانون ألف دولار, لن أخبركم بهذه الشركة حتى لا أكون ممن يسوق لمنتج . هذه فكرة عن من يعمل بصدق وأمانة ولصالح العميل (طبعا" تمت عميلة السحب بنجاح ودون مشاكل).
المستفيد الوحيد من المضاربة هم مدراء الحسابات فقط وذلك بإقتطاع نسبة أرباحهم من خلال بيع أو شراء الصكوك مع البنك وتتراوح عادة نسبة الشركة من 4% إلى 6% حسب إتفاقها مع البنوك, وفي حالة حسابي الذي أتممت فيه حجم تداول بمقدار مليونان وستمائة ألف تقريبا" يكون صافي نسبة الشركة من التداول مائة وثلاثون ألف دولار تقريبا", ناهيك عن أن بعض الشركات وأعتقد أوبش رالي منهم تكون خسارة العميل داخلية بحيث يعود المال للشركة المضاربة نفسها.
العجيب والغباء في هذه الشركة والأخص القسم العربي منها أنهم لا يتمتعون بنظرة طويلة الأمد ولا يتمتعون بحس التجارة, وإنما بحس النصب و الإحتيال و سرقة العميل و من ثم البحث عن عميل أخر ليقع في شباكهم.
أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح عيوب هذه الشركة من خلال كلمات قليلة والتفاصيل أدهى وأعتى, كما أتمنى أن لا يتعامل معها أحد بالرغم من الإغراءات الكلامية والوعود الجذابة التي يطرحونها.
إنتبه ومن ثم إنتبه ومن ثم إنتبه ولا تحدث نفسك بأنك تستطيع التحكم بهم لا وألف لا فهم المتحكمون بك.
إذا لم تقتنع وأردت أن تجرب فأنصحك بأن تبداء بالقليل و أن لا تدخل مال جديد حتى تستطيع إسترداد مالا يقل عن 50% من رأسمالك المدفوع ولا يغرك إذا ربحت فقد يتعمدون أن تربح كي تزيد من رأسمالك ومن ثم........
إذا خسرت لا تسمع لمدير حسابك بأن تدعم رصيدك بدفعة أخرى, إربح أولا" و من ثم إستعد رأسمالك ومن بعدها أتمم مضارباتك.