مَا يؤسفنِي اننِي لَم أندم يومَا علَى قرَار إتخذتَه بكَامل إرَادتِي
إقرأوا . . وَ من كَان لِي عدَوا فليضحَك
ببسَاطه حمَل أمتعَته وَ ...... رَحلْ
وَ أخذَ بينهَا صندُوق سعَادتِي وَ سحرَ إبتسَامتي
مِن صدمَة مَا رأيتْ .. وَ الربُ عجزتُ أن أبكِي ..!
تحجرَ الدمعُ فِي مقلتَاي .. وَ تشَتَت أحرفِي فِي حنجرتِي ..!
كَيف .. لمَا .. متَى .. وَ لمَاذا ..!
أسألَه تدخلنِي فِي دوَامة يَا هذَا
كَيف أحببتكَ .. وَ لمَا تُيمت بكَ
متَى إنتظرتكَ .. وَ لماذا تعلقتُ بكَ
لَحظه لَحظه . . وَ العنوَان ..!
لمَا لم تكتبَه . . لمَا نسيتَ الوعدَ وَ تهجرَه ..!
لمَا لم . . .
لَحظه إنتَظر . . وَ الوَعد ..!
لَما لم تُنفذَه . . وَ نسيتَ مَا قلتهُ وَلم تتذكَره ..!
لَما لم . . .
لَحظه إلَى أينْ . . وَ سعَادتي ..!
قِف هنَا .. لَا ترحلَ بهَا .. لَا أملك سوَاها ..!
إلى أينَ ذاهبٌ وَ هي معكَ .. مَاذا تريدُ بهَا .. ألَا تغنِيك فتيَاتكَ عنهَا ..!
إنتظَر لم أنهِي كلَامي بَعدْ وَلم أكملهُ ..!
كَيف يحدثُ كل هذَا . . أيقنُ أننِي في حلم يَا هذَا ..!
كَيف وَصلتُ هنَا . . وَ سعَادتي لَم أتمتعُ بهَا ..!
رَحلَ . . وَ سعادتِي . . رَحلت أيضَا
رَحلَ . . وَ أنَا لا أهمّه وَلم أنهِي كلَامي معهُ
رَحلَ . . كَيف وَ متَى وَ لمَا وَ لمَاذا ..!
لَا أعلم . . كالأخرسْ لَا يتكَلمْ
وَ الكفِيفْ لَا يبصِر . . للألوَان يهجُر
كَالأصمِ لَا يسمَع . . بصوت فِي أعمَاقهِ يقبَع ..!
مَاذاَ . . لَحظه . . لمَا ..!
مَاذا كتبتُ للتَو . . أأشكُو أم أحَاول إبصَار الضَوء
لَحظه مَن هوَ أصلا حتَى تقفُ الحيَاة عندَه
وَ تنزلُ دمعتي لرحِيلَه وَ قرَار بعدَه
لَما كتبتُ هذَا كلّه . . أسيقرَأ ؟؟
هه يَالي مِن حمقَاء . . أأفقدُ الأمَل ..!
لَا . . وَ إن طَال بِي الزمَن وَ أتى الأجَل
مهمَا جعلتَ عيني تبكِي . . وَ لقلمِي أشكِي
سأجد مَن يهدأَ من روعِي وَ يمسحُ دمعَتي
لَن أقف عندكَ وَ الرَب . . وَ بعدَ ذلكَ لن أتمنَى القُرب ..!
فوقِي . . بسبعِ سمَاواتْ . . وَ أقربُ إلي مِن الورِيد بيدهِ سعَادتي
فوقِي . . مَن أدعوه وَ يستجِيب لِي . . وَ أشكُوه ليسمَع لِي
سأمضِي . . بعدكَ وَ أضلُ أكَرر . . غدَا أجملُ
سأمضِي مُبتسِمَه . . هذَا وَعد وَ سيبقَى الأمل ..!
لَا يهنَا سَارق إحساسِي ..!