رد: تنبية لمتداولي البورصات العالمية بكافة أنواعها ليوم 18 ديسمبر 2013
جنة الفيدرالى تقلص خطط التحفيز
قامت اللجنة الفدرالية اليوم الاربعاء بإتخاذ الخطوة الأولى في عملية تقليص الخطط التحفيزية و ذلك بعد أن أظهرت البيانات الإقتصادية خلال الآونة الأخيرة وجود تحسن في الإقتصاد الأمريكي و دوران عجلة النمو بشكل متسارع، و كانت اللجنة تركز إهتمامها على قطاع العمل و الذي يعتبر من أهم القطاعات الإقتصادية و الذي أوضح تحسناً ملحوظاً في أدائه حيث وصلت معدلات البطالة إلى أدنى مستوى منذ خمسة أعوام عند 7.0%، و قد أقرت اللجنة تقليص الخطط بواقع 10 مليار دولار شهرياً.
كما قامت اللجنة أيضاً بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية ما بين 0.00%-0.25%.
يذكر بأن البنك الفدرالي الأمريكي كان قد قد أقرّ في سبتمبر/أيلول من العام الماضي 2012 إعادة العمل ببرنامج التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، وبواقع 40 مليار دولار أمريكي شهرياً، في حين أقدم البنك على إضافة 45 مليار لتلك الخطة في أواخر العام الماضي 2012، ليصبح إجمالي مبلغ خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) 85 مليار دولار شهرياً.
هذه الخطوة جاءت مطابقة لتوقعات الأسواق هذه المرة، حيث اشتدت في الآونة الأخيرة حالة التكهنات بشأن الخطط التحفزية الداعمة للإقتصاد الأمريكي، و كانت التوقعات قد أشارت في وقت سابق من شهر أيلول/سبتمبر من العام الحالي إلى قيام اللجنة الفدرالية بإعطاء الضوء الأخضر للبدء في عملية تقليص الخطط التحفيزية و لكن اللجنة الفدرالية قررت التريتث في ذلك الإجتماع حتى الإجتماع الذي تلاه، لتطفو توقعات التقليص في هذا الإجتماع بكل قوة و هذا ما حدث فعلاً.
الدولار الأمريكي ارتفع بعد هذا القرار ليتداول عند 80.41 بعدما كان عند مستويات 80.21 قبيل القرار، أما الزوج يورو/دولار فقد تراجع ليتداول حول مستويات 1.37359 مقارنة بمستويات قبيل القرار عند 1.37590.
و في التفاصيل، فقد أقرت اللجنة الفدرالية المفتوحة برئاسة السيد بن برنانكي محافظ البنك الفدرالي بالبدء في تقليص الخطط التحفيزية بواقع 10 مليار دولار شهرياً بدءاً من شهر كانون الثاني/يناير من العام القادم 2014 ، و قد قامت اللجنة لتقليص سندات الخزينة بواقع 5 مليار دولار شهرياً لتصل إلى 40 مليار دولار بجانب تقليص السندات المرتبطة بالرهون العقارية بواقع 5 مليار أيضاً لتصل إلى 35 مليار دولار شهرياً.
و قد أكد البيان بأن اللجنة قامت بهذا الإجراء بعد أن لمست التحسن المطلوب في قطاع العمل الأمريكي و الذي يعتبر اللبنة الأقوى في تحديد صحة الإقتصاد بشكل عام.
يشار إلى أن هذا الإجتماع هو الأخير للسيد بن برنانكي الذي قاد البنك الفدرالي لمدة ثماني سنوات، و قد قام خلال فترته بالحد من المشتريات للحد من تضخيم الميزانية العمومية للفدرالي التي وصلت إلى 4 ترليون دولار و العمل على إعادة الكثير من الأمريكيين إلى أعمالهم، و تدعم جانيت يلين التي ستخلف برنانكي في رئاسة الفدرالي هذه السياسة و لكن هذا سيعمل على خلق وتيرة أكبر لمخاطر تضخم فقاعة أسعار العقارات
المواضيع المتشابهه 
12Likes