برز العديد من الإشارات الفنّية السلبية لأسعار الذهب التي قد تنذر من مغبّة توسيع السلعة دائرة تراجعها
والفضّة لا تزال
حسّاسة أزاء استمرار انتعاش الأخضر. التحليلات الفنّية للنفط الخام تشير الى بروز موجة من الضعف في الأفق. من المحتمل أن يوسّع النّحاس دائرة تراجعه في حال جاء مؤشر مدراء المشتريات الصيني مخيّبًا للآمال. برز العديد من الإشارات الفنّية السلبية
لأسعار الذهب التي قد تنذر من مغبّة توسيع السلعة دائرة تراجعها، وهوى
النّحاس بإتّجاه مستوى الدعم الرئيسي القائم عند 2.910$ خلال الدورة المسائية وسط استعداد التّجار لصدور البيانات القادمة لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني، ما قد يولّد موجة من التذبذبات ترزح السلعة تحت وطأتها. في غضون ذلك، يتّجه
الذهبنحو تسجيل أكبر نسبة أسبوعية من الخسائر منذ ديسمبر 2013، بما أنّ انتعاش
الدولار الأميركي وتدنّي حدّة
التوترات الأوكرانية يلقيان بثقلهما على المعادن الثمينة.
مخاوف التباطؤ الصيني تقوّض الطلبات على النّحاس
ساهم تزايد المخاوف المحيطة بتباطؤ النمو الاقتصادي الصيني والتساؤل حول نوعية الإئتمان في ثاني أكبر اقتصاد في العالم في تراجع النّحاس الى أدنى مستويات له في سنوات عدّة هذا الشهر. عكس هذا الإنخفاض تدنّي
الأسهم الصينية (أنظر الرسم البياني أدناه) وجاء في أعقاب سلّة البيانات الأخيرة المخيّبة للآمال التي صدرت عن العملاق الشرق آسيوي.إنّ أي قراءة دون التوقعات
للأرقام التصنيعية الصينية المرتقبة يوم الإثنين ستدفع النّحاس الى استهلال الموجة الهبوطية التالية
المعادن الثمينة تخسر بريقها
يبدو انّ هنالك بعض الدلائل على الإستقرار في مناخ المعادن الثمينة أوائل الدورة الآسيوية اليوم. جاء ذلك عقب تراجع الأسعار في وقت سابق من هذا الأسبوع على خلفية النبرة المتفائلة التي عتمدها
مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في اجتماع مارس. أشار ذلك اللّقاء الى إمكانية بدء رفع معدّلات الفائدة بعد اختتام التيسير الكمّي، ما دفع
بعائدات سندات الخزانة الأميركية المستحقّة في عشرة أعوام الى الإرتفاع، وهو أمر رسّخ بدوره الدولار الأميركي وألقى بثقله على
الذهب والفضّة.
كما تدنّت الطلبات على بدائل العملة الورقية وسط تبدّد
المخاطر الجيوسياسية في أوروبا الشرقية وعودة التّجار للتهافت على العائدات. وإذ لا تزال تهديدات فرض الغرب المزيد من العقوبات على روسيا قائمة، في غياب تصاعد في الأوضاع نحو النزاع المسلّح، من الممكن أن تتراجع طلبات الملاذ على الذهب.
هذا ومن المرجّح أن يرزح المعدن الأصفر تحت وطأة الضغوطات في الأسبوع القادم في حال استجمع الإنتعاش الناشىء الذي يختبره الأخضر الزخم. من الممكن أن يترسّخ انتعاش عملة الاحتياطي في حال فاقت البيانات الاقتصادية الأميركية القادمة بما فيها مراجعة
أرقام الناتج المحلي الإجمالي التوقعات.
التحليل الفنّي للنفط الخام– نحافظ على آفاق فنّية سلبية للنفط الخام وسط استمرار تداول السلعة ضمن إطار اتّجاه هبوطي قريب الأجل. وفي حين أشار تشكّل نمط الإبتلاع الشرائي على الرسم البياني اليومي الى إمكانية نشوء ارتداد، فشلت الإشارة في الحصول على تأكيد. إنّ أي اختراق دون الدعم القائم عند 97.40$ سيتيح المجال امام بلوغ الأسعار مستوى تصحيح فيب 61.8% (96.70$)، بينما يتواجد مستوى المقاومة الرئيسي عند 100.00$
التحليل الفنّي لعقود الذهب– برز العديد من الإشارات الفنّية السلبية لأسعار الذهب التي قد تنذر من مغبّة توسيع السلعة دائرة تراجعها. أوّلاً، تحوّل اتّجاه الأجل القريب الى هبوطي، بحسب تداول الأسعار دون متوسطها الحسابي لعشرين يوم، الى جانب دخول مؤشر معدّل التغيير الى منطقة سلبية واختراق القناة الصعودية. جاء ذلك في أعقاب التحذيرات التي أطلقها تشكّل نمط الإبتلاع البيعي على مقربة من مستوى المقاومة الرئيسي القائم عند 1392$. في التجارات الأخيرة، تمّ بلوغ الهدف الذي وفره الدعم عند 1320$، في حين أدّى المشترون الى بروز ارتداد قريب الأجل، من المحتمل أن يعتبر الإنتعاش بمثابة فرصة سانحة لدخول مواقع بيع جديدة.
التحليل الفنّي لعقود الفضّة–تواصل الفضّة اتّباع اتّجاه انخفاضي قريب الأجل، بحسب ما يظهره تداول الأسعار دون المتوسط الحسابي لعشرين يوم وتنامي الزخم الهبوطي لمؤشر معدّل التغيير. فمن المفضّل دخول مواقع البيع عند أي اختراق لما دون الدعم الرئيسي القائم عند 20.50$، ما يتيح المجال أمام بلوغ قيع العام 2014 عند 19.00$.
التحليل الفنّي لعقود النّحاس –لا يزال المستوى السيكولوجي القائم عند 3.00$ بوفر مقاومة رئيسية بالنسبة الى النّحاس. هذا ونحافظ على آفاق سلبية نظرًا الى الإتّجاه الهبوطي لا يزال سليمًا وقد فشلت إشارة الإنعكاس الصعوديةالتي وفرها تشكّل نمط المطرقة في الحصول على تأكيد. من الضروري بروز اختراق لما دون دعم الشراء عند 2.910$ من أجل دخول مواقع بيع جديدة.
Daily FX
إنتعاش الدولار الأميركي سيلقي على الأرجح بثقله على أسعار الذهب والتّحاس يواجه خطر الإختراق
المواضيع المتشابهه 
