غزل للعيون السوداء
(ذات العيــون الســـود)
غابـت وشوقـي باتَ يحرقنـــي
هل ياترى فيها الحنين لهيبُ!
أم انها طابت وطابَ لها النوى
أم أنَ مانـع للغيـابِ صعيــبُ!
ذات العيون السود بيتي وموطني
من دونهـــا أصبح كأني غريـبُ
لها وحشةٌ بين العيون كبيرةٌ
ماحيلتي والدربُ ليسَ قريـبُ
لوكانَ في طي ألأماني حقيقةً
ماكانَ حـقٌ للقلـوبِ سليـبُ
العينُ تبصرُ والأيادي قصيرةً
والصمتُ يسكن بالفؤادِ رهيبُ
غزل للعيون السوداء
ذات العيون السود ألستِ حبيبتي؟
ماذا دهى تلك العيون عجيــبُ !!
ايروق لك بعــدي ونمتي قريرةٌ
تاالله ماطـابَ الهــوى ويطيــبُ
أعلل روحــي والجروح تقيةً
خشية عيون الشامتينَ رقيبُ
لو كانَ في عرفِ الغرام طبابةً
لأخترتُ من بينِ ألأنـاس طبيـبُ
في كلِ معلــولٍ دواء لعلـةٍ
حصراً وفي طبِ الغرام حبيبُ
ذات العيون السود انتي دوائيا
سمــــراء صرتي للخيالِ صحيبُ ..
,,, ذات العيون الســـود ,,,
بقلمـــي...كربلائـــي
روم... العــراق
منقول