ارتفع الين والفرنك السويسري، حيث لامست العملة اليابانية أعلى مستوى لها في 4 أشهر أمام اليورو، مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن، وسط تصاعد العنف في العراق والنزاع بين أوكرانيا وروسيا بخصوص الغاز.
وتجاوز الجنيه الإسترليني 1.70 دولار للمرة الأولى في 5 سنوات، إذ يراهن المستثمرون على أن بنك إنجلترا المركزي سيشدد سياساته النقدية قبل نهاية العام.
وبحسب رويترز، تراجع الدولار مع ترقب المتعاملين مؤشرات من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة، وسط شكوك بخصوص التعافي الاقتصادي.
وهبط الدولار 0.23 في المئة إلى 101.82 ين عند الحد الأدنى لنطاق تحركه خلال هذا الشهر.
أما اليورو فهبط لأدنى مستوياته في أربعة أشهر أمام الين، قبل أن يتعافى في التعاملات الأميركية، ليجري تداوله عند 138.16 ين، وأحكم مسلحون سنة في الأسبوع الماضي سيطرتهم على شمال العراق في محاولة للإطاحة بالحكومة التي يهيمن عليها الشيعة.
وخفضت روسيا إمداداتها من الغاز إلى أوكرانيا، وسط خلاف بخصوص مستحقات لم تسددها كييف، ما قد يعطل الإمدادات لباقي أنحاء أوروبا. وتراجع كل من الدولار واليورو أمام الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر ليجري تداولهما عند 0.8975 فرنك و1.2179 فرنك على التوالي.
وتراجع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وارتفع اليورو 0.2 في المئة أمام الدولار إلى 1.3569 دولار، وهو أعلى من أدنى مستوى له في أربعة أشهر 1.3503 دولار الذي سجله هذا الشهر، حينما أعلن البنك المركزي الأوروبي تيسير سياسته النقدية.
وسجل الاسترليني، الذي لقي دعما من سياسة متشددة لبنك إنكلترا، 1.7011 دولار في أعلى مستوى له منذ أغسطس 2009، قبل أن يتراجع إلى 1.6978 دولار في التعاملات الأميركية. ونزل اليورو إلى 79.59 بنسا أمام الجنيه الإسترليني، مسجلا أقل مستوى له منذ نوفمبر 2012 قبل أن يرتفع إلى 79.91 بنسا.
عملات عالمية تواصل الارتفاع بفضل «العراق»
المواضيع المتشابهه 
