وسّعت معايير النفط دائرة انخفاضها يوم الثلاثاء بما أنّ استدامة مخاوف وفرة العروض واصلت إلقاء ثقلها على الأسعار. بالتطلّع قدمًا، من المتوقع أن تظهر بيانات المخزونات الأميركية ارتفاعًا أسبوعيًا خامسًا على التوالي في إجمالي المخزونات. وبالتزامن مع تواجد إنتاج النفط الأميركي عند ذروات عقود عدّة، من المحتمل أن يبقي ذلك توقعات وفرة العروض قائمة ويعزّز حدّة الضغوطات على خام غرب تكساس الوسيط.
كما تابع الغاز الطبيعي ارتفاعه الأخير وحقق مكاسب جديدة بأكثر من 2% خلال الدورة. اعتبرت وسائل الإعلام أنّ تنامي التخمينات المحيطة بتدهور الأحوال الجوّية في الولايات المتّحدة هي السبب الكامن وراء ارتفاع السلعة. مع ذلك، تحيط الشكوك بإستمرارية المكاسب الإضافية بما أنّ أرقام المخزونات ستوفر على الأرجح بعض الدلائل الأساسية الإيجابية. إنّ أي قراءة جديدة تفوق المتوسط الموسمي ستقوّض المسار الصعودي.
التحليل الفنّي للنفط الخام– بلغ النفط هدف 77.00 الذي أشرنا إليه في التقارير الأخيرة، وسط سلامة إشارات الإتّجاه الهبوطي (خط الترند الإنخفاضي والمتوسط الحسابي لعشرين يوم ومؤشر معدّل التغيير). إنّ الإقفال اليومي دون الحاجز التالي القريب سيؤدّي الى بلوغ المستوى المحاذي لقاع العام 2011 (74.70). كما يجب رصد عن كثب أي تأكيد لبروز نمط المطرقة.
النفط الخام: انتظار اختراق مستوى 77.00 نزولاً من أجل الوصول الى قاع العام 2011
النفط الخام يختبر مستوى رئيسي قبيل صدور بيانات المخزونات الأميركية
المواضيع المتشابهه 
