انتاج «الخفجي» متوقف على اغلاق «الوفرة» شهر يناير المقبل
في تصريح لمصادر نفطية افصحت انه هناك تفكير جدي لاغلاق الوفرة المشترك بين الكويت والسعودية والبالغ إنتاجه نحو 200 ألف برميل , حصة الكويت منها 100 ألف برميل يومياً، بحلولالشهر المقبل وذلك اذا لم يتم حل أزمة الخفجي
وقد وصلت الاتصالات الي طريق مسدود , ولم يعد أمام الكويت إلا أن تتحرّك لكسر الجمود الحالي .
واشارت مصادر أن الحل المطروح من الجانب الكويتي هو «العودة للوضع كما كان قبل قرار إغلاق حقل الخفجي بشكل منفرد، واستمرار الإنتاج في الوفرة إلى حين التوصل إلى حل ودي في ما يخص ميناء الزور عبر الوساطات أو التحكيم».
ولكن يتضح من الجانب السعودي انه يريد استمرار الأمر الواقع الذي فرضه بإغلاق حقل الخفجي، ويجد في ذلك ورقة ضغط لا حاجة إلى التفريط فيها، وفقاً للمصادر.
وبينت تلك المصادر الي عزم الكويت لعدم التصعيد , بل العكس تمام فقد سعت إلى حل ودّي خلال الأسابيع الماضية، لكن بعد نفاد الحلول وصلنا إلى مفترق طرق، ولا بد من تحرّك ما، حتى وإن تكن تكلفته كبيرة على الكويت في المدى القصير، لكنه على الأقل يحرّك المياه الراكدة».
وسيؤدي ايقاف الانتاج من منطقة الوفرة المشتركة تخفض الإنتاج النفطي الكويتي بنحو 230 إلى 240 ألف برميل يومياً من الوفرة وحقل الخفجي المتوقف عن الإنتاج منذ أكثر من شهر. وسيؤدي ذلك إن حصل إلى خسارة موارد مهمّة للخزينة العامة في توقيت حرج، انخفضت معه أسعار النفط إلى ما دون السبعين دولاراً للبرميل .
وتعتبر القمرة الخليجية في الدوحة والتي تنعقد في الدوحة الأسبوع المقبل الفرصة الأخيرة لإيجاد حل ودّي للخلاف بين البلدين، وإلا فإن الأمور ستتجه إلى شيء من التصعيد، تحت سقف الحرص الكويتي على صيانة حسن العلاقة مع المملكة الشقيقة.