أبرز العناوين
الأميركي على خلفية المخاوف اليونانية ومؤشر أسعار المستهلك يلوح في الأفق
تراجع الدولار النيوزيلندي وارتفاع الين الياباني إثر اجتياح نفور المخاطر الأسواق الآسيوية هوى الدولار النيوزيلندي خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.9% بما أنّ تبدّد شهية المخاطر ألقى بثقله على العملة المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه. كما انخفض مؤشر الأسهم المعياري الإقليمي لبلدان آسيا والباسيفي بحوالى 1% ليصبح على مشارف قيع الدورة على خلفية افتتاح البورصات اليابانية والصينية للمرّة الأولى عقب انتهاء أعياد رأس السنة الجديدة وسعيها الى تعويض الخسائر التي تمّ تسجيلها يوم الجمعة في وال ستريت. أمّا الين الياباني فقد تلقى بعض الدعم، بما أنّ نفور المخاطر يرسّخ حدّة الضغوطات على التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد والمموّلة بواسطة العملة ذات العائدات المتدنّية.
تبدو الإنتخابات اليونانية المبكرة المحفز الكامن وراء الحذر المنتشر في صفوف المستثمرين. فتجري البلاد انتخابات في 25 يناير عقب فشل رئيس الوزراء أنطونيس ساماراس في الحصول على الموافقة على مرشّحه للرئاسة في التصويت التشريعي الثالث والأخير الذي شهدناه في الأسبوع السابق. فاز حزب سيريزا المعارض في استطلاعات الرأي- وإن بهامش صغير للغاية- ويخشى التّجار أنّه في حال فاز، ستعيد معارضته للتدابير التقشفية المرافقة لحزمة الإنقاذ المقدّمة من قبل الإتّحاد النقدي وصندوق النقد الدولي إحياء مخاطر الخروج من الكتلة النقدية. هذا وقد هوى اليورو دون مستوى 1.19 مقابل الدولار الأميركي للمرّة الأولى منذ العام 2006 عند افتتاح أسبوع التداول.
بالتطلّع قدمًا، تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر ديسمبر الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع تراجع معدّل التضخّم السنوي المعياري الى 0.3%، وهو المستوى الأدنى منذ أكتوبر 2009. إنّ النتائج الضعيفة من شأنها تعزيز حدّة الضغوطات الهبوطية على العملة الموحّدة وسط تنامي التخمينات المحيطة بإقتراب موعد لجوء البنك المركزي الأوروبي الى توسيع دائرة الحوافز. وفي مقابلة أجراها مع صحيفة هامدلسبلات الألمانية في الأسبوع السابق، صرّح رئيس المصرف المركزي ماريو دراغي أنّ الساسة باتوا في وسط "التحضيرات الفنّية لتغيير حجم تدابيرنا ووتيرتها وتركيبتها في بداية العام 2015، في حال بات ذلك ضروريًا."
DailyFX