• 3:39 صباحاً




مسلسل لو اكون سحابة مترجم الحلقة 1 يوتيوب

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,479
معدل تقييم المستوى: 11
كاتي بيري is on a distinguished road
06 - 02 - 2015, 11:57 PM
  #1
كاتي بيري غير متواجد حالياً  
افتراضي مسلسل لو اكون سحابة مترجم الحلقة 1 يوتيوب


.... يوما ما ... أرادت الكاتبة الراحلة ... (ميرال أوكاى ) ... كتابة عملا دراميا .... معبرا ... عن مشاكل المرأة ... ابنة بلدها ... التى تتعرض لها في حياتها ... والتى مازالت رغم الحداثة ... ورغم تمتع بلادها تركيا ... بسمعة طيبة في اللحاق بركب التقدم الاقتصادى والعلمى ... الا أن ابنة بلادها مازالت تعانى من مشكلات شتى ... وخاصة في الأماكن النائية وأيضا في التعامل مع بعض النصوص القانونية ... التى تحكم أوضاع حياتها ..... وترسم واقعها .... ومستقبلها ...
... كل ماسبق ... ألهم المؤلفة ... قصة مسلسل .. لو أكون سحابة ... الاسم الجميل الرائع الموحى الرقيق ... عن نارين ... تلك الفتاة القروية ... الجنوبية ... والتى تعيش في مجتمع .... تبلغ السيطرة الذكورية فيه أعلى مستوى من التحكم والاحكام ... ولا تستطيع ... الفتاة فيه الاعتراض ... على أوضاعها ومايتم اختياره لها من قرارات ... كل المطلوب منها .. هو تنفيذها .... والرضوخ لها ... والخضوع التام .... لكل تفاصيلها .... والا كان ... جزاؤها ... عسيرا شديدا .... وحدث ..... أن اختارت الكاتبة ... ميرال أوكاى ... البطل الشاب ... الصاعد الواعد .... في ذلك الوقت .... انجين أكيوريك .... وكان قد عرض له .... منذ فترة ... مسلسل (الثعبان الأسود ) .... الذى نال عنه جائزة الدور الثانى .... والرائى لهذا المسلسل .... يدرك جيدا .... ان هذا العمل ... كان ( البروفة ) ... لما يبدعه بعد ذلك أكيوريك في مسلسل سحابة .... فقد تطور أداء انجين بشكل مذهل ... فارق كبير ... وتطور واحساس ... عالى ... بل فائق الأداء والمستوى ... وعندما قابلت ... أوكاى ... اكيوريك ... انبهرت بشخصيته كانسان ... فوق اعجابها به كفنان ... خارق القدرات التمثيلية .... وما ان جلست .... الى أوراقها .... لتبدع عملها الدرامى ... لو اكون سحابة ... والمفروض ان تحشد ... كل أسلحتها الأدبية والفنية ... لتحدث أعلى قدر من التعاطف .... والتفاعل الانسانى .... مع بطلتها .... نارين .... فا اذا بانجين اكيوريك .... يطل بعينيه الجميليتين ... وبروحه ... وبشخصه ...من بين السطور .... على الورق ... أمامها ... ليفرض نفسه بقوة ... في ذهنها .... وخيالها .... تجبرها نظراته المعبرة ... القوية الموحية ... وطلاقة وبلاغة عينيه ... ونبرات صوته المؤثرة ... وطلته الشديدة الجاذبية .... وروحه الكامنة وراء كل هذا .... على ان تغير وتبدل ... وتعدل ... لتؤلف أحداثا ... ومواقفا .... لم تكن تخطر لها على بال ... ولتبدأ في حشد ... أكبر قدر من الانفعالات والأحداث .... والمواقف .... والأفعال ... وردود الأفعال ... حتى صار الخط الدرامى زجزاجيا ....بلغ أحيانا حد عدم الفهم .... والقبول .... لتضع انجين أكيوريك ... في أصعب وأخطر حالة ... وموقف يمكن أن يعيشه ممثل على الاطلاق ... انه الاختبار الأصعب والأشقى ... اما أن يخرج ناجحا ... متفوقا ... مظفرا ... مكللا بأكاليل الغار والأزهار .... واما ... أن يهوى الى أسفل سافلين بلا عودة مرة أخرى .... ولم يخلف أكيوريك ظن الكاتبة والمؤلفة .... ولا ظن الشركة المنتجة ... ولا محبيه المنتظرين على احر من الجمر .... والذين يزداد أعدادهم يوما بعد يوم .... ولعله .. أدرك مافعلته المؤلفة خصيصا لأجله .. من تخليها عن الالتزام بقواعد النسق الدرامى الذى يفرض عليها الالتزام به .... وكل هذا من أجله فقط .... فقام ... بفتح خزائن مدارس الأداء التمثيلى .... بل و أفاض من عنده وابداعه الخاص الذى يتفرد به لوحده .... لم يبخل انجين أبدا عليها ولا علينا ..بابداع وفن غير مسبوق ... ( ان مشاهد حلقات وجوده في المشفى العقلى يجب أن تدرس لطلاب فن التمثيل ... ) .. من منا ينسى هذا المشهد الخالد ... عندما لم يتعرف مصطفى بولوط ... على أهله ... وتلك النظرة ... التى ترى ولا ترى شيئا ... في نفس الوقت ... وأيضا ... عندما قابل ... حبيبته ... وكيف أشرق وجهه بالفرحة ... وهو مابين مصدق ومكذب لما يراه .... يستحق انجين كل جوائز التمثيل في العالم على تلك الحلقة لوحدها ....
.... ان انجين أكيوريك .... بدا .... وكأنه ... لجأ الى السماء لتعطيه قدرات خاصة خارقة ... في فن الأداء ... حتى بأدق خلجات الوجه ... والعين .. وأنفاس الصدر ... وتمتمة الشفاه ... فجاء أداء انجين ... كعصا موسى ... التى ابتلعت ما أمامها من أداء جميع الممثلين الذين شاركوه المسلسل ... حشدت المؤلفة كل مايمكن ان يأتى على بال المشاهدين ... من أنماط سلوكية وشعورية ... كل مايمكن تصوره من انفعالات وكلام ... تمخض كل ماسبق عن مارأيناه .... الرهيب الساحر العجيب الغريب .... مصطفى بولوط .... الذى جاء لا ليمثل نفسه فقط .... ولكن وهذا هو الأهم .... ممثلا لنموذج من البشر ... لا يحبه أحد .. ولا يطيقه أحد ..ولا يتعاطف معه أحد .. وهذا ما رأيناه في المسلسل ... الا فقط من يستطيعون فهمه وادراك نوازعه الشخصية .. ( مثل والدته وزوجته آسيا رغم قسوته معها وعليها ... وصديقه الوفى أصيل ) ... ان مصطفى بولوط ... صار على يد المؤلفة ... التى وضعتها بذرة على الورق ... ثم دبت فيها الروح وترعرت .. وازدهرت وأتت ثمارها الحلوة الرائعة ... على يد انجين أكيوريك ... نموذجا لنوع من البشر يعيش بيننا ولا نشعر به ... نرى فقط الظاهر البركانى .. المثير ... ولا نحاول مجرد المحاولة الاقتراب من الداخل ... ربما من الخوف أو ايثار السلامة ... ان مصطفى بولوط ... هو نموذج للانسان الذى يعانى صراعا بين ماكان يتمناه في حياته من أحلام وأفكار ... وبين مافرضته عليه الظروف ... والتى يعود الكثير منها الى الموروث ... انه يتسائل باستمرار ( هل أنا مجنون ... ) ... انه يصطدم رغما عنه بكل مايدور حوله .... ومع كل من حوله من البشر .... يتساوى لديه أقرب الناس وأبعدهم ... أبغضهم وأحبهم ... انه يرى أحلامه أمامه دائما ... ولكنها أبدا ... لم تكن يوما بين يديه ... في قبضة كفيه ... وشتان بين هذا وذاك ... ان أحلامه كالسراب أمامه ... بل انها تجرى ... ويجرى هو ورائها ... للحاق بها حتى اللهث ... دون أن يلحقها ... دون جدوى ... لم يستطع نيل مايتمنى ...رغم الظروف ... والامكانات ... رغم الجاه والملك ... رغم السيطرة ... انه العذاب بعينه ... وأى عذاب ... وهو يرى العمر يمضى دون أن يحظى بلحظة يلتقط فيها الأنفاس ... دون أن يشعر ... بالحياة وقد أعطته شيئا ممايريد ... ويتمنى ويرغب ... مثل باقى البشر ... رغم الدنيا التى دانت له بكل أسباب الحياة والسعادة ... لذا فليس هناك أى داعى للتعجب لهذا البولوط .... اذا نظرنا حولنا ... ربما رأينا مثله ... ووجدناه ... ربما نعرفه ... وعلينا أن نحدد ... هل نقترب ... أم نبتعد ....؟؟؟؟ .. وأعتقد ... أن مالدينا في قلوبنا من حب ومشاعر ... هو الذى سيقرر ... الصبر والانتظار ... على هذا البولوط ... أم .. الابتعاد ... وايثار السلامة ...
... ورغم ماسطرته المؤلفة ورغم مافعله أكيوريك ... في أدائه الطاغى وابرازه لكل الصخب والحرارة المتدفقة في شخصية بولوط ... وانفعالاته ...الا أننا كمشاهدين ... وقعنا في غرام هذا الكائن الخرافى ... المسمى .. مصطفى بولوط ... الكثيرون والكثيرون جدا ... يقولون ... ان الفضل لانجين أكيوريك ... كممثل .. الذى جعلنا نحب بولوط ... رغم أنه كشخصية ... قد تبدو ... لدى البعض ... للأسف ... جديرة بالكراهية ... وذلك لأننا ... نحب انجين كممثل ... و أعتقد .. أن هذا الرأى في حاجة الى مراجعة ... فكلا من مصطفى بولوط ... وانجين اكيوريك ... كلاهما يستحق كل الحب والاعجاب والتقدير ...
...الأول ... مصطفى بولوط ... فقط يحتاج الى من يستطيع فك طلاسم نفسه ... قلبه وعقله ... ويالتالى مساعدته ... في مواجهة نفسه ... كالنظر في المرآة ... والصبر ... ثم الصبر ... ثم الصبر ... في التعامل ... معه ... وهذا لن يأتى الا من خلال قلب عظيم ... وعظيم جدا ... يحبه ... ويرى أن ... جحيم القرب منه أهون من ....جنة البعاد والفراق ... بعيدا عنه ان مصطفى بولوط ... رغم كل مايحيط به من صخب ودوى هائل ... الا أنه صادق في مشاعره ... غير متناقض مع نفسه .. كما يتصور ... البعض للأسف الشديد .... انه صادق مع نفسه ... ان أحب فهو يحب فعلا ... وان كره فهو يكره فعلا ... الصدق عنده سيد الموقف ... في الحالتين ... لايعرف النفاق ولا أنصاف الحلول ... يواجه أقدراه دائما بشجاعة ... لم يحاول الهروب أو حتى البوح بما في قلبه ... سوى بحبه فقط ... بينما يكتم جراحه وآلامه الأخرى ترفعا وكبرياء ...
... أما الثانى ... ذلك الساحر الجميل ...انجين أكيوريك ... الذى استطاع بمهارة ونبوغ فنى خارق وابداع رهيب ... أن يكشف لنا لحظات ... عاشها بولوط ... كانسان .. في مواجهة نقاط ضعفه وانكساره ... بل هزيمته ... مثلما رأينا ... قوته وعنفوانه ... وجبروته .... لنعرف .... أن .. بولوط .. ليس وحشا آدميا ......بل هو نوع خاص جدا من البشر ... فقط ... كما قلنا ... يحتاج الى قلب محب له باخلاص ... ليساعده في فك وفهم طلاسم نفسه .... وحل شفرتها ...
... وكأنما المؤلفة ... كانت ترى الغيب .. وتشعر به ... عندما كتبت كل هذا الابداع ... على الورق .. خصيصا من أجل انجين أكيوريك ... فقد كانت على موعد مع الرحيل ... بعدها بعامين فقط .... أبريل 2012 ... وكأنما أرادت ألا ترحل قبل أن تهدى انجين اكيوريك وايانا ... هذه الهدية الجميلة .... الرائعة .. التحفة النادرة ... ندرة التحف الأصلية ... وأعنى ... مسلسل .. لو أكون سحابة ... ( رغم عيوبه الفنية ) .. أو بالتحديد ... مصطفى بولوط ...
.... بقلم ... EMAN MASR....







[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



مسلسل لو اكون سحابة مترجم الحلقة 1 يوتيوب


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



مسلسل لو اكون سحابة مترجم الحلقة 1 يوتيوب

التوقيع

توقيع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


03:39 AM