من المحتمل أن يتجاهل الدولار الأميركي تقرير أي.دي.بي. وأي. أس. أم، بانتظار نشر أرقام الوظا
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأميركي :من المحتمل أن تكون التداعيات المترتّبة عن تقرير ADP للوظائف المظافة الى القطاع الخاصّ ونتائج بيانات ISM محدودة على الدولار الأميركي. من المحتمل أن يتجاهل الجنيه الاسترليني المفاجآت الإيجابيّة الناجمة عن بيانات مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخدمي البريطاني.
يخيّم هدوء نسبي على الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبيّة. هذا وتتصدّر عناوين المفكّرة قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي البريطاني الخاصّة بشهر فبراير، وتشير التوقعات الىتسارع طفيف في نمو أنشطة القطاع الخدمي. جاءت تدفقات الأنباءالبريطانيّة في الآونة الأخيرة أفضل من توقعات الأسابيع المنصرمة، دلالة على أن مفاجآت إيجابيّة قد تلوح في الأفق. مع ذلك، من المستبعد أن يكون لهذا الأمر أي تداعيات على الجنيه الاسترليني. في الواقع، تجاهلت الأسعار الى حدّ بعيد النتائج المماثلة التي حقّقها كلّ من مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي ومؤشر مدراء المشتريات للبناء في وقت سابق من الأسبوع.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأضواء الى جدول البيانات الأميركيّة الحافل. يتوقّع أن يظهر تقرير ADP للوظائف المظافة الى القطاع الخاصّ زيادة وقدرها 219,000 في أعداد الوظائف خلال شهر فبراير، لتسجّل بذلك تحسّنًا طفيفًا مقارنة بالتقدّم الذي ناهز 213,000 في الشهر السابق. وفي تقرير منفصل، يقدّر أن يعكس مقياس مدراء المشتريات المركّب غير التصنيعيISM تباطؤًا طفيفًا في أنشطة القطاع الخدمي. وأخيرًا، سيقوم بنك الإحتياطي الفدرالي بنشر مسح كتاب بيج الذي يقيّم الأحوال الإقتصاديّة الإقليميّة.
وبشكل عام، أتت نتائج البيانات الأميركيّة مخيّبة للآمال مقارنة بالتوقعات اعتبارًا من يناير الماضي. يشير هذا الأمر الى أن المحلّلين يغالون في تقييم صحّة أوسع اقتصاد في العالم، ما يترك الأبواب مشرّعة أمام المزيد من خيبات الأمل. من المحتمل أن تقوّض هذه النتائج تخمينات زيادة بنك الإحتياطي الفدرالي معدلات فائدته، وتلقي بثقلها على الدولار الأميركي. مع ذلك، يرجّح أن تنحسر التداعيات المترتّبة عن البيانات الصادرة، في وقت يرصد المستثمرون تقرير الوظائف الأميركيّة المرتقب صدوره يوم الجمعة قبل الإلتزام باتجاه محدّد.
كان التوطيد سيّد الموقف في أسواق العملات ليلة أمس، مع تذبذب معظم الأزواج الرئيسيّة دون تسجيل أي تغيير يذكر طوال الدورة. هذا وقد تمتّع الين الياباني بأداء قوي نسبيًّا، مع ارتفاعه بمعدل 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيّين. وقد أعقب هذا التحرّك هبوط معيار مؤشر الأسهم نيكي 225، دلالة على أن نفور المخاطر كان الدافع الكامن وراء تقدّم عملة الملاذ الآمن.
من المحتمل أن يتجاهل الدولار الأميركي تقرير أي.دي.بي. وأي. أس. أم، بانتظار نشر أرقام الوظا
المواضيع المتشابهه 
