بهدف تعريف المجتمع الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري خلال السنوات الأربع القادمة وكذا تشجيع الاستثمارات العالمية على دخول السوق المصري يُعقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" في مدينة شرم الشيخ في الفترة ما بين 13 وحتى 15 مارس 2015 و خلال تعاملات جلسة الأربعاء،: توقع مُحللون فنييون وخبراء أسواق المال، أن تشهد مؤشرات البورصة المصرية تباين في الأداء في محاولة لاستيعاب القوى البيعية التي ظهرت بالنصف الثاني من جلسة الثلاثاء، بفعل عمليات جني أرباح كما وأشار المُحللون، أن الأسهم قد تجد كثير من الدعم في النصف الثاني من الجلسة مع اختبار مستويات الدعم وظهور القوى الشرائية الراغبة في اقتناص الأسهم من مستويات دعمها تزامناً مع عودة السيولة. و في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية وخسر رأسمالها السوقي نحو 1.3 مليار جنيه (170.84 مليون دولار) مع تعرض أغلب الأسهم القيادية لعمليات بيعيه بهدف جني الأرباح. توقع مؤمن الشيال، رئيس قسم التحليل الفني لدى شركة الجزيرة لتداول الأوراق المالية أنه بنهاية موجه جني الأرباح قصيرة الأجل الحالية سوف يستكمل المؤشر الثلاثيني اتجاهه الصاعد متوسط الأجل مستهدفا مستوى 10000 ثم 10200 نقطة". وتابع رئيس قسم التحليل الفني، يمكن للمستثمرين استغلال موجة جني الأرباح الحالية في تكوين مراكز شرائية بالقرب من مستوى 9600 نقطة؛ مع احترام مستوى وقف خسائر أسفل 9500 نقطة.وقال المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واجه عمليات جني أرباح فور اختباره لمستوى المقاومة الهام عند 9800 نقطة و توقعت منى مصطفى المُحلل الفني، لدى المجموعة الإفريقية، وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي، أنه مع بداية جلسة الأربعاء في محاولة لاستيعاب البائع خاصة مع تسارع وتيرة البيع قبيل نهاية جلسة يوم الثلاثاء أن تستكمل المؤشرات والأسهم تراجعاتها والذي دفعها نحو مستويات الدعم والتي من المتوقع أن تجد عندها مشتري متحمس يحد من الهبوط لتشهد بداية ارتداده بالنصف الثاني من الجلسة تتوقف قوتها على مدى ضخ السيولة خاصة من جانب المؤسسات