ذكرت وكالة فرانس برس أن انخفاض الأسعار إلى جانب تراجع الأرباح والميزانيات العمومية صدمة كبيرة خاصة للشركات الصغيرة والتي يمكن أن تستدين بشكل كبير أو تجبر المزيد منهم للذهاب إلى أسواق رأس المال للبقاء على قيد الحياة و أن ارتفاع إصدار السندات غير المرغوب فيها والإفلاس هي أحدث علامة على التوتر في قطاع البترول حيث ما زالت أسعار الخام الأمريكي تقف مستقرة عند حوالي 45 دولارا للبرميل .
حيث أدى تراجع أسعار البترول في وقوع خسائر مالية متزايدة على الشركات في مختلف قطاعات هذه الصناعة، دفع بعض الشركات إلى إشهار إفلاسها, وغيرها لإصدار سندات مكلفة غير مرغوب فيها لتبقى على قيد الحياة . وتصدر شركات الطاقة في الوقت الراهن سندات غير مرغوب فيها بهامش ربح واسع والتي يتطلب دفع عائدات أعلى بكثير من السندات التقليدية. وارتفعت القيمة الاسمية للسندات ذات العائد المرتفع لشركات الطاقة في السوق بنحو 30 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري
وشمل الإفلاس في وقت سابق شركة كال دايف , العالمية التي تقوم بتثبيت خطوط الأنابيب البحرية والمنصات.