اعتراضاً على خسائر السوق خلال الجلسات الماضية شهد محيط مقر البورصة المصرية بوسط القاهرة اليوم الأحد، تظاهرات من قبل مجموعة من مستثمري سوق الأوراق المالية. وانحصرت مطالب المتظاهرين في مراجعة قانون الضرائب الأخير على توزيعات الأرباح. وكذلك رحيل رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران. حيث تراجعت البورصة المصرية بنسبة 5.8% أو ما يُعادل 556 نقطة منذ إغلاق يوم الخميس 12 مارس 2015 قبل انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ. وقالت وزارة المالية في وقت سابق أنه لا علاقة بين تعديل سعر الضريبة المشار إليه والضريبة على توزيعات الأرباح أو الأرباح الرأسمالية المسماة بضريبة البورصة، باعتبار أنها ضريبة مقطوعة، وسوف يتم تطبيقها وفقًا للأسعار الواردة بالقانون (53) لسنة 2014، وسوف يتم تطبيقها وفقاً للقانون واللائحة التنفيذية للقانون. وقال شهود أن عدد من مستثمري البورصة يتوجهون لمكتب النائب العام للاعتصام هناك. وتساءل المتظاهرون عن دور رئيس البورصة المصرية في الترويج للبورصة المصرية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" والذي انعقد في مدينة شرم الشيح في الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري.