إحتمال ارتفاع كلّ من اليورو والدولار الأسترالي بالتزامن مع تراجع الين إذا ما تمّ التوصّل ا
من المحتمل أن يتجاهل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
نتائج مؤشر أسعار المستهلكين، لتدخل مفاوضات ديون اليونان حيّز التركيز
إن التوصّل لاتفاق بخصوص اليونان من شأنه أن يوفر الدعم لكلّ من [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأسترالي ونظيره النيوزيلندي، ملقيًا بثقله على الين الياباني
تتصدّر سلّة القراءات الأوليّة لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الخاصّة بمنطقة اليورو لشهر مارس عناوين الجدول الإقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبيّة. ويتوقّع أن يسجّل معيار التضخّم السنوي 0.3%، محقّقًا بذلك زيادة للشهر الثاني على التوالي. مع ذلك، من المستبعد أن تسفر هذه النتائج عن أي جديد في ما يخصّ التذبذبات المهيمنة على اليورو، نظرًا الى تداعياتها المحدودة على أفاق سياسة البنك المركزي الأوروبي خلال الأجل القريب.
وعوضًا عن ذلك، من المرجّح أن يكون مصير العملة الموحّدة متعلّقًا أكثر بتدفقات الأنباء الآتية من اليونان. قدّمت أثينا يوم الجمعة لائحة بالإصلاحات المقترحة. وتترقّب الأسواق الآن الحكم حول ما إذا كان ما يعرف "بالمؤسسات" التي تمثّل دائني اليونان – الإتحاد الأوروبي، البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي – ستوافق عليها وتسمح لها بالتماس جولة ثانية من موارد الإنقاذ الماليّة. يخشى المستثمرون إندلاع ازمة سيولة يتبعها إفلاس قد يسفر عن خروج البلاد من منطقة اليورو.
بشكل عام، إن كلا طرفي عمليّة التفاوض يهمّه في نهاية المطاف إيجاد سبل للتسوية. يدرك رئيس الوزراء تسيبراس وزملاؤه حتمًا بأن إعادة التقييم العشوائي سيضاعف على الأرجح الإضطرابات الإقتصاديّة التي تواجه البلاد وقد يؤدّي الى خسارتهم وظائفهم. في هذه الأثناء، لا شكّ أن مسؤولي الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي يفضّلون تجنّب سيناريو خروج اليونان خشية إحقاق سابقة. بشكل عام، يرجّح هذا الأمر كفّة بروز نوع من أنواع التكيّف.
إن التوصّل الى اتفاق يحول دون إفلاس اليونان ويضمن بقاءها في صفوف مجموعة العملة الموحّدة من شأنه أن يوفر الدعم لليورو. إلا أن هذا الدعم قد يكون محدودًا الى حدّ ما، نظرًا الى أن برنامج التيسير الكمّي الذي يعتنقه البنك المركزي الأوروبي في الوقت الراهن يلقي بثقله على آفاق الأجل القريب. وعلى نحو مماثل، من المحتمل أن يعزّز هذا السيناريو شهيّة المخاطر، ويدفع العملات المرتبطة تجاراتها بالإتجاه على غرار الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي الى الإرتفاع، ملقيًا بثقله على الين الياباني على اعتباره من عملات الملاذ الآمن. غنيّ عن القول، أن ردود فعل معاكسة تترتّب عن فشل التوصّل الى اتفاق.