صعود النفط وسط توقعات بارتفاع أقل في المخزونات الأمريكية.

مدعومة بارتفاع أقل في مخزونات النفط الأمريكية، والتوقعات بأن إنتاج أمريكا من النفط الصخري يمكن أن تنخفض ويساعد في تخفيف وفرة الإمدادات العالمية ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية المُبكرة، يوم الأربعاء، لليوم الخامس على التوالي. وبحلول الساعة 5:18 (توقيت جرينيتش)، بما يُعادل 36 سنتاً إلى مستوى 53.65 دولار للبرميل. ارتفعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي تسليم مايو بنسبة 0.68% . كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، القياس الأوروبي، تسليم مايو بـ 48 سنتاً بنسبة 0.82% إلى 58.91 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي، الثلاثاء، أنه بنحو 2.6 مليون برميل فقط لتصل إلى 474.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 10 إبريل ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية . كما أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت في كوشينج بولاية أوكلاهوما، بمقدار 1.3 مليون برميل. وارتفع خام برنت، القياس الأوروبي، بنحو 50 سنتاً إلى 58.43 دولار. كما ارتفع سعر عقود النفط الخام الأمريكي تسليم مايو، لدى إغلاق الثلاثاء، بنسبة 2.7% بما يُعادل 1.38 دولاراً إلى 53.29 دولار للبرميل. بنحو 45 ألف برميل ليصل إلى 4.98 مليون برميل يومياً برميل يومياً في مايو توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الاثنين، انخفاض إنتاج النفط الصخري في أمريكا . و وسط تمسك منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" حتى الآن بالإبقاء على حصص إنتاجها كما هي دون تغير، على الرغم من تخمة الإمدادات العالمية بسبب النفط الصخري الأمريكي. لا تزال أسعار النفط متراجعة بنحو 49% عن مستوياتها في صيف 2014. ، عن التغير في مخزونات النفط الخام الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 10 إبريل، والمتوقع ارتفاعها بوتيرة أقل معدل الزيادة المُقدر بنحو 11 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 3 إبريل ،تترقب الأسواق صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، في وقت لاحق الأربعاء. خلال الربع الأول من 2015، تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.3% أقل مما كان متوقعاً عند 1.4%، ومتراجعاً عن مستوى 1.5% خلال الربع السابق خلال الفترة المقابلة من العام 2014.. أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني، يوم الأربعاء، تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى 7% بنهاية مارس على أساس سنوي، وفقاً للتوقعات، من نحو 7.3% . ولكن تباطؤ النمو في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم، يُحد من ارتفاع الأسعار والذي من شأنه أن يقلل الطلب على النفط العالمي في ظل تخمة الإمدادات. ، في ضوء التوقعات بأن إنتاج النفط الإيراني قد لا يرتفع بشكل ملحوظ لمدة تصل من 3-5 سنوات بعد التوصل لاتفاق نهائي بين طهران والقوى العالمية مازالت الأسعار تكتسب دعماً، بسيطاً.