• 7:55 مساءاً




رواية سعودية جريئة جدا كاملة بدون ردود

إضافة رد
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
23 - 04 - 2015, 07:02 PM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية سعودية جريئة جدا كاملة بدون ردود
مع بداآية سنْه جديدة للجميع.. جموع من البناآت تتواآفد للسكن.. كل وحده تتباآهي بلوُكهاآ الجديد وقصة ة شعرهاآ وصبغتهاآ.. وبلبسهااآ وبجمالهااآ..

المشرفة: عطيني بطاآقتك الشخصية..
ريمان بلكنة راآقية جميلة: تفضلي سيدتي..
المشرفة وهي مندهشه من أسمهاآ: السيدة ريمان محمد..
ريمان: نعم..
المشرفة: ممكن تشيلي الغطاآء من وجهك..
شالت ريمان الشال من وجهاآ لتكشف عن وجهه ملائكي.. يعكس معاآني الصفاآء والبياآض.. ملامح أآجنبيه مع شرقية ة.. عيون خضر وساآع. كثيفات الرموش. وشفايف صغيرة وخدود بارزة متوردة.. مع خصلات بنيه ناعمه متساقطه تلامس نعومة وجهاآآ.. المشرفه بأنبهااآآر: ما شاء الله عليك.. أول مره أشوف هالجماآل.. أنتي مو عربية صح؟..
ريمان بخجل: أمي ألماآآنيه..
المشرفة وهي منبهره بجمالهااآآ: أهااا..
الحاآآرس المراآآفق لريمان وهو من أصول ألماآآنيه ويتكلم العربية: نرغب بغرفة خاآصه عن أذنك سيدتي..
المشرفة: هذاآ سكن حكومي مسستحيل نوفر غرف خااآصه..
الحارس يبتسم وهو يضع شيك على الطاآوله: كم تبي؟..
المشرفة سكتت لبرهه وهي ماآآ مستوعبه: ...
وقع جاك مراآفق ريمان الخاآص على شيك قدره عشرين ألف رياآل وقدمه للمشرفة..

دخلت ريمان السكن, ومن خلفهاا خاآآدمات حاآملات الحقائب, وكل البنات يتوافدن لغرفة ريمان.. وهن يتحدثن عن أناقتهاآ, ورشاقتهاآ, وجمالهاآ, وقوامهاآ.. والكل يسأل من هالبنت, ومن وين, ومن أي عائله..

دخلت ريمان غرفتهاآ الخاآصه, وجلست تفكر بكلام البناآآت وأسئلتهن.. هي بنفسهاآ ما عندهاآ أي أجاآبه, وصلت لهالبلد وهي غريبه عنه, ماآ قدرت تتأقلم مع مجتمع غريب عنهاآ بعاداته, وأفكاآره..

جوانة (خادمة ريمان الخاصة من أصول فارسية وبالعقد الرابع تحب ريمان وملازمتها من كانت طفلة وتتكلم ألمانية والعربية): سيدتي لم أحب أثاث الغرفة وما يليق بسيدة مثلك..
ريمان باللهجة ألمانية: تستطيعي أن تغيرية أعتمد عليك..
جوانه وبابتسامه ناعمه: إن شاء الله..
تقدمت ريمان من نافذة غرفتهاآآ, وشالت غطاء راسهاآآ لتكشف عن شعر حريري بني اللون يغطي كامل ظهرهاآآ..
تقدمت منهاآآ جوانة وهي تشيل عنهاآ العباية.. كانت ترتدي فستان تفاحي اللون قصير من المخمل الفاخر مع بوت أبيض وعقد من ألماس..ريمان : هل أتصل أبي..
جوانه: لا سيدتي..
ريمان بحزن: أتساءل أحياناآ هل هو سعيد بوجودي هناآ..
جوانه بابتسامه: هو دائماآ سعيد بوجودك سيدتي جاك أخبرني أنه أختار لك أفضل جامعة لتدرسي فيهاآ..
أكتفت ريمان بابتسامه عذبة وهي تفكر بأبيهاآآ ومشوار حياتهاآآ الجديد..


/
\



وفي وسط المدينة.. قصر واآسع يعكس الفخاآمه والأبداع بتصميم إيطالي راقي, تحيط به الحدائق من جميع الجهاآت, مع شلالات مياه, تريح النفس بصوتهاآآ, وأحصنة تلهو مع صغارهاا..

يقف وهو يتأمل فخامة المكان, يضيق عليه رغم أتساعه, عمره يمضي بين أهاآت وأحزان, غلطة أرتكبهاآ وضحيتهاآ أبنه ضاآئعه بين زحاآم الحياة..
عمة ريمان ( بالعقد الرابع, طيبه وحنونه تعيش ببلجيكاآ لأنه زوجها (سفير بلجيكاآ) وولدهاآ عايشين هناك بس أحياناآ ترجع لبلدهاآ تزور اهلهاآ وأهل زوجهاآ): طول بالك وريح نفسك, كافي ألي مضي يا أخوي..
أبو ريمان: ما فيه شي يريحني غير شوفتهاآ يا أم فيصل..
عمة ريمان: هي موجوده, محتاجه لك, مايلهاآ بهالدنياآ غيرك يا أخوي..
أبو ريمان وبغصه: ما أقدر..
عمة ريمان بحنان تحاول تكسب قلب أبو ريمان: قلبهاآ أبيض وتنحب بسرعه وبتساآمحك..
أبو ريمان وبصدمه: شفتيهاآّ؟..
عمة ريمان بتوتر: من بعيد والله, شفتهاآ أول ما وصلت المطار من 3 سنين..
أبو ريمان وبحزن: من تشبه؟..
ريمان: عيونهاآ ولون بشرتهاآآ لأمهاآآ, وملامحهاآ شرقية..
جلس ع أريكه وهو يتجاهل نظرات أخته: طموحي أكبر من منصب وزير, وهالطموح ما أقدر اوصله إذا كنت متزوج بأجنبية وعندي عيال منهاآآ..
عمة ريمان بحزن: وريمان شو ذنبهاآ يا أخوي؟..
تنهد أبو ريمان بعمق, وغمض عيونه ليخفي دموع يمكن تخونه بأي لحظة..


/
\


بعد مرور أسبوع على أحداآث الساآبقة..
نهضت ريمان ع صوت صريخ ونباح كلاب وناااس تركض, ووقفت مفزوعه من مكانهاآ وهي تسمع صوت ضربات قويه بالباب..
ريمان: جوااااانه جوااانه..
جواانه وهي تكلم تلفون باللغة ألمانية والخوف واضح عليهاآ: تطمن سيدي نحن بخير.. وسيدة ريمان جنبي..
زاد صوت نباااح الكلاب وهي تقترب من غرفة ريمان, وصوت أطلاق النار.. وغطت أذنهاآآ وهي تصرخ: جووووانة..
جوانه تضم ريمان لحضنهاا وتبلع ريقها من الخوف: لا تخافي يا عزيزتي أناآ جنبك..
حست جوانة برجفة وهي تسترجع كلام جاك (عصابة مخدرات دخلت السكن, متفقة مع مجموعة بنات للتجارة ببضاعتهم)
وفجأة يسمعن صوت حطاآآم الباآآب, ورجل يدخل الغرفة وهو متلثم, وجوانه تركض للرجل وتضربه بيدهاآآ, وريمان تصارخ وهي تحاول تغطي نفسهاا, والرجل يحاول يبعد جوانه عنه ويهرب قبل لا يشوفه حد من رجال الأمن..
جوانه وهي تعضه: أطلع خارج..
الرجال بدون ما يفهماآآ: وخري عني..
جوانه تشده من شعره وتسحب الغطاء عن وجهه لتكشف عن ملامحه, وتسقط جوانه على الأرض مغمي عليهاآآ بعد ما شبعهاآآ ضرب.. وريمان تصارخ وتبكي ما عاآآرفه شو تسوي..: جواااااااااااااااااااااااااااانه..
وقف الرجال يطالع ريمان ويلتفت خلفه.. وتقدم منهاا وهو يخرج المسدس من جيبه يحاول يقتلهاآ.. وريمان ملتصقه بالجدار تبكي وتصارخ وترتجف بقوة.. وفجأة مجموعة كلاب بوليسية تدخل الغرفة, ويرمي االرجل الكيس بوجه ريمان ويهرب من النافذة..
وسقطت مغمي عليهاا من شدة الخوف..



باليوم التالي.. بمركز الشرطي..


الضابط وهو يقرأ بملفات القضية, ويحاول يجمع الطلاسم ويفسرهاآ..
يدخل عليه ضابط ثاني ويجلس ع الكنبة: ما توقعناآ أنه بمجموعتهم نساآء..
الضاآبط يغلق الملف ويقوم من مكتبه ويجلس ع الكنبة: توقع كل شي نحن نتعامل مع عصابه متمردة وعددهم ما أقل عن 100 شخص, المجرم هرب لغرفتهاآ, وفتشناآ غرفتها حتي ما حصلناآ لا جواز ولا أرقام ولا أوراق مهمه عشان نعرف هويتهاآ, وتفضل ببطاقتها شو مكتوب..
الضابط الثاني وهو يقرأ الاسم بالبطاقة: السيدة ريمان محمد..
الضابط: أتصلت بقسم البطائق المدنية, محد من الوزراء أو الشخصيات المهمة ولا حتي من معارفهم بها لاسم..
الضابط الثاني: معقولة!! هالبنت غريبة ..
الضابط: حتي مشرفة السكن بعد ما أستجوبناآ معهاآ قالت نفس كلامك, والحين صارلها أكثر من 10 ساعات بالمركز ولا حد سأل عنها..
وهناآ يدخل جاك مرافق ريمان الخاص مع المقدم: السلام عليكم..
الضباط بعد التحية: وعليكم السلام سيدي..
المقدم: القضية تغلق, وأطلقوا سراآح البنت..
الضابط باستغراب: أمرك سيدي..


/
\


بمكتب أبو ريمان في الوزارة..


أبو ريمان وهو يجلس على الكنبة ويفتح أزرار ثوبه والتوتر واضح عليه: بنتي ضاآيعه ياآ بو سلطان..
أبو سلطان ( رجل طيب بالعقد الرابع, وهو صديق لأبو ريمان): مسكينه ألي صار معها مو شوي, تتبهدل بالمخافر وهي بها لسن..


رواية سعودية جريئة جدا كاملة بدون ردود

أبو ريمان: نصحني يا بو سلطان شاورني, محتار اذا أرجعها لوطنها أو أخليها هناآ , كنت أبيهاآ تخالط الناس, تفهم طبيعة حياتناآ, تكسب معارف وصديقاآت..
ويرن هاتف المكتب ويفز من مكانه, ويرفع السماعة..
السكرتيرة: سيدي جاك هنا..
أبو ريمان: خليه يدخل..
السكرتيرة: إن شاء الله..
ويدخل جاك..: السلام عليكم..
أبو سلطان وأبو ريان: وعليكم السلام..
جاك: سيدي مثل ما طلبت ملف القضية أنغلق..
أبو ريمان ما هامنه غير سلامة بنته: وريمان طمني عليهاآ, ووينهاآ الحين..
جاك: تطمن سيدي هي بخير..
تنهد أبو ريمان بعمق وبراحه: الحمد لله, بس من هذه العصابة وشوي يبوا من بنتي.. سكت لفترة يأخذ نفس عميق ويستغفر ربه.
أبو سلطان: كل شي مع الوقت بينكشف ويمكن صدفة يبي ينحاآش أي غرفة والضحية كاآنت بنتك..
أبو ريمان: صار خير..جاك..
جاك: أمر سيدي..
أبو ريمان: دير بالك عليها وأهتم فيها, وكون بجنبهاآ..
جاك: إن شاء الله.. تأمرني على شي ثاني سيدي..
أشر أبو ريمان يده بمعني ينصرف..
أبو سلطان بجدية: يا بو ريمان أنا بريحك من العذاب ألي فيه..
أبو ريمان: العذاب بالضمير يا بو سلطاآآن وضميري ماآآ يريحه شيء غير سعادتهاآ وأنهاآ بخير..
أبو سلطان: ع أقل بترتاح أنهاآ بيد أمينه وماآ ترجع لبلدهاآ..
أبو ريمان وباستفهاآآم: شلون؟..
أبو سلطان: توافق أني أتزوجهاآ..


/
\



دخلت عمة ريمان غرفتها مصدومه من كلام أخوهاآ وسحبت حقيبة السفر من تحت السرير, وفتحت الدولاب وفرغت كل الملابس وحطتهن بالحقيبة.. دخلت عليهاآ الخادمة تساعدهاآ بترتيب أغراضهاآ..
جلست ع السرير وهي تحط يدهاآ بجبينهاآ وحاسة بصداع: جمعي باقي أغراض بالحقيبة الثانية..
الخادمة: سيدتي أنتي بخير..
عمة ريمان: هاتي بندول تحصليه بالحقيبة, الصداع بيقتلني..
تفتح الخادمة الحقيبة وتأخد بندول, وتخرج قارورة ماي من ثلاجه وتسكب الماي بالكأس وتقدمه لعمة ريمان..
فشربت حبتين حبوب, وغمضت عيونهاآ تبي ترتاح من أفكار ألي تتضارب براسهاآ.. وبعدها أشرت للخادمة ألي كانت واقفة بعيد: خلاص شيلي الحقائب للسيارة..
الخادمة: حاضر سيدتي..
وقامت وهي حاسه ثقل براسهاآ فلبست عبايتهاآ والشال, وشلت حقيبة اليد وطلعت من الغرفة.. ونزلت من أسنصير.. وكان أبو ريمان ينتظرهاآ تحت: الظاهر ما عجبك كلامي..
عمة ريمان وهي تعطي ظهرها لأخوهاآ: ما أريد أشترك بذنب أندم عليه بعدين..
أبو ريمان وبحده: لأني ابوهاآ وأخاف عليهاآ وأهتم بمصلحتهاآ تسميه ذنب..
عمة ريمان بحنية: 15 سنه وأنت ما تعرف أرضها من سماها, وعدت امها أول ما تستقر بوظيفة بتأخذها تعيش معك, ويا ليل محد درى ولا شافت منك حتي رساله, وأول ما توفت أمها أجبرتها تسافر ع أساس أنك تبيها تكون قريبة منك, يا بو ريمان 3 سنوات وقلبك ما حن ولا مره أنك تشوفها, حتي حكرت عليها واكملت دراستها الثانوية بالبيت, ومن تخرجت تعمدت تنقلها بجامعة بعيده عنك بحجة انها تعيش بسكن وتحتك بمجتمع ما تعرف شيء عنه, والحين تزوجها لشخص كبر أبوها..
أبو ريمان: بعمري ما قصرت عليها وهذه هي عايشه معززه مكرمه وأي حد يتمني يعيش ها لعيشة, وأبو سلطان رجال ينشد فيه الظهر وضامن أنه بيعطيهاآ أكثر من ما عطيتها..
عمة ريمان: هي ما ناقصهاآ شيء غير شوفتك يا أخوي, هي وارثه عن أمهاآ ثروة تغنيهاآ عن أي حد وعن أبو سلطاآن, فسفرهاآ لبلادهاآ بدون ما تظلمهاآ..
سكت أبو ريمان, فهزت راسهاآ بيأس تعرف أخوهاآ إذا قرر ماآ فيه شيء يثني قراره غير معجزة من رب العالمين..: فكر بكلامي عدل, أناآ استأجرت بفندق وبكره بسافر لبلجيكاآ.. وطلعت من القصر وهي تفكر بمصير ريمان: الله يهديك ويغير من حالك ويحنن قلبك لبنتك..


/
\


تخرج ريمان من الحمام, والروب يغطي جسمهاآ, وتتمدد على الكرسي..
لوجين ( أخصائية للجلد والشعر الخاصه لريمان): تحسين براحه؟..
ريمان تهز راسها بنعم..



ولوجين تمعل لهاآ مساج لفروة راسهاآ وتدهنه بالزيوت..
أغمضت عينهاآ وهي تتذكر أحداث الليلة الماضية: كأنه حلم..
لوجين: تحتاجي لطبيبة نفسية؟..
ريمان: لا بكون بخير..
لوجين: أنتي أمرأه مؤمنه وقوية..
تبتسم ريمان وبخاطرهاآ: برجع لألمانياآ, المكان هنا ما يناسبني..
تدخل جوانة بعد ماآ طرقت الباب .. مدت ريمان يدهاآ وتمسك بيد جوانة: تأذيتي بسببي..
جوانة بحب: الله يعلم أنه غلاتك من غلاة أمك ومستعده أضحي بحياتي لسعادتك..
تبسمت ريمان, جوانة من عايله فقيرة أشتغلت مع عائلة امهاآ من كانت صغيرة وتحملواآ نفقاتهاآ ونفقات اهلهاآ وشالوها من حياة البؤس والفقر, لهالسسب جوانة تحس بأمتنان لعائلة ريمان حتي بعد وفاة أمها قررت تلازم ريمان وتهم بكل تفاصيل حياتها..

وبعد ساعتين من المساج خذت شور بماء الورد, ودهنت جسمهاآ بزيوت طبيعية ولسبت بيجاآمه بيضاآء طقم بنطلون وقميص من الحرير مع فتحة واسعه بالصدر وشعرهاآ كامل مرفوع ,فجلست على البلكونه تتأمل النجوم وتشرب عصير ليمون بالنعناع عشان تريح أعصابهاآ, ما تدري ليش النجوم تذكرهاآ بأمها وبألمانياآ, يمكن ها لنجوم هو وجه الشبة الوحيد بين وطنهاآ وهالبلد, مرت 3 سنوات على رحيل أمهاآ, كانت سيده جميله وثرية, رفضت الزواج من أي شخص بعد أبيهاآ, أحبته وتعلقت فيه وكانت تذكره بالطيب..

تنهدت بعمق, وهي ترسم ابتسامه على وجهاآ, تحاول تتغلب ع دموعهاآ, وأخذت كتاب تقرأه, لتتناسي شيء من أحزانهاآ لفتره..



/
\


وبمكان مجهول..

جلس ع أريكه من المخمل الفاخر, يرتدي جاكيت من الحرير, وأساآور وقلادة من الذهب والفضه تغطي يده ورقبته, رجل ثري في العقد الخامس ومن أصول هندية, وبجنبه يجلس كلب ضخم أسود..
يدخل عليه حارسين وهم يجران رجل مقيد يبكي ويرتجف ويتلعثم بكلامه والدم بجسمه من شدة التعذيب: سامحني يا سيدي.. ويسجد قدام سيده عشان يسامحه ويترجاآه يرحم حاله..
السيد ياشر ع رجلين يشيلوه عن وجهه والشرار يتطاير من عيونه..
الرجل يمسك برجل سيده ويبوسهن ويبكي خايف من المصير ألي ينتظره, والحراس يسحبوه: مستعد أكون خادم وأنفذ كل طلباتك..
هنا الكلب تقدم من الرجل يبي يهجم عليه, بس السيد مسح ع راس كلبه ليهدأ.. وأشر للحراس: أريده يكون عبره لغيرة..
فسحبوه خارج الغرفة وهو يبكي وينوح ويترجي سيده يسامحه.. ويدخل عليه حاآرس ثالث ويعطي السيد لوحة مرسوم فيها وجه حرمه: هذا شكلها حسب وصفه..
السيد: شو اسمها..
الحارس: كانت البنت تناديها جوانة, وهو لا يتذكر صورة البنت..
السيد وبقهر وبعصبية: سحبت الغطاء من وجه وظل بالغرفة أكثر من دقيقتين أكيد البنت حفظت ملامحه, صار يشكل تهديد لعصابتي..
الحارس: تأمر بقتله ياآ سيدي..
السيد وهو يضغط ع أسنانه يحاول يكتم غيظة: لا بس عرضه لصاعقة تقتل كل خلايا دماغه ما أريد يتذكر حتي اسمه وأرميه كالكلب, ومنها نتخلص منه ومن مشكلة هالبنت ويكون عبره لغيرة..
الحارس: حاضر سيدي..

/
\

بقصر أبو سلطان..


خرجت من الحمام بعد ماآ خذت شور طويل ينسيهاآ شيء من حزنهاآ, وتعبهاآ, ويخفف ع وجهاآ أرهاق السهر والتفكير, وقفت عند دولاب محتاره شو تلبس, فخذت دراعة لونهاآ أخضر مطرزة بالصدر وبأطراف الكم.. ما تدري ليش بهاللحظة شغل فيصل بهالهاآ وتفكيرهاآ, فقامت دور ع موبايلهاآ من يومين ماآ فتحته, ما كان لهاآ نفس تتكلم مع أي حد, حصلته تحت المخدة بعد ماآ قلبت الغرفة فوق وتحت وهي دور عليه, ففتحته وهي تتمني أتصال أو رساله منه, بس حصلت 5 أتصالات من عند أخوهاآ وعمتهاآ.. فسالت دمعة من عينهاآ: تغيرت يا فيصل, صرت حتي تكره تكلمني, ولا تهتم فيني..
مسحت دموعهاآ, ورجعت الدراعة بالدولاب, وطلعت دراعه ثانية قصيرة لتحت الركبة, قصير الكم, متروسه تطريز شغل يدوي لونها سماوي..
لبستهاآ, وتمكيجت ع الخفيف تخفي شيء من حزنهاآ, وتركت شعرهاآ القصير متحرر, وتعطرت, ابتسمت وهي تشوف نفسهاآ بالمراية, قررت تعطي نفسهاآ أيجابية أكثر, وتخرج من حزنهاآ وتعيش بكل لحظة من حياتهاآ..
وطلعت من الغرفة بعد ماأ لبست نعال كعبه عالي..
حصه( جميلة وجسمهاى مليان, وشخصيتهاآ مرحة وحنونة, عمرهاآ 26 سنه, متزوجة من فيصل, بس علاقتهم متوترة)..
أم سلطان واقفة برأس الخدم الي كانوا يجهزوا السفرة, وتنتظر رجعة زوجهاآ وولدهاآ من الدوام..
حصه: صباح النور بأحلي أم بالدنياآآ..
ابتسمت أم سلطان بشوفة بنتهاآ تطلع من غرفتهاآ بعد ما حابسه نفسهاآ من شهر: اي صباح, يا بنتي الحين ساعه 2..
تبتسم حصه وتبوس راس ويد أمهاآ..: أنتي الصباآح كله, ربي ما يحرمني منك..
أم سلطان: الحمدلله أنك رحمتي حالك وطلعتي, وإن شاء الله ربي بيعوضك قريب..
حصه (كانت حامل بس ضيعت): الحين ما أفكر يمكن بعد كم سنة..
أم سلطان بحزن: أبي أشوف أحفادي يا حصه وأربيهم دام أني بصحه وعافية, مو كافي سلطان ألي ناقع راسي ورافض يتزوج..
حصة: يمه سلطان ماآ يبي يتزوج ومتحلف أنه بعد شيماء ماآ يفكر يأخذ غيرهاآآ..
أم سلطان: الله يصبرني عليكم.. وتنادي الخادمة تجهز شاي لحصه..
فجلست حصه عند نافذة بالصاله, بحث أنها تقدر تشوف أبوهاآ وأخوهاآ من خارج أول ما يوصلوا البيت, وتجلس جنبها أمهاآ: اتصلت عمتك وتسلم عليك..
حصه تذكرت أنه عمتها متصله فيهاآ كم مره: أكيد سافرت؟
أم سلطان: بتسافر اليوم وتبيك ترجعي معهاآآ..
حصه: يمه اناآ خلاص ما يلي رجعه لبلجيكاآ..
ام سلطان: وفيصل؟..
حصه بضيقة نفس: فيصل تغير يا يمه, شهر حتي ماآ فكر يتصل أو يسأل..
أم سلطان: ياآ بنتي حطي عقلك براسك هذاآ زوجك مهماآ صاآر, ويمكن مضايق عشاآن ولده فلا دققي بكل شي..
حصه وهي شوي تبكي: يمه أناآ شو ذنبي, هو يعرف بحالتي الصحية قبل لا يتزوجني وتكلمناآ كم مره بهالموضوع بعد الملكة. وقالت مستعد يعيش معي حتي لو ماآآ خلفناآ اولاد فالحين شو غيرة..
أم سلطان بحزن: يعني شو أرد ع عمتك..
سلطان وهو يدخل البيت: أناآ رديت ع فيصل وخبرته أنها بكره بتكون ببلجيكاآ وحجزت لهاآ التذكرة..
توقف حصه: أناآ ماآ أسافر هذا أخر كلامي..
سلطان يتجاهلها ويتقدم من أمه يبوس يدهاآ وراسهاآ: شخباار الحلوة اليوم..
تبتسم أم سلطان: بخير ياآ ولدي دامك بخير..
سلطان: ميت جوع يالله نتغدي..
أم سلطان: وين ابوك؟
سلطان بأستغراب: اتصل فيني أنه بالبيت, معقوله ما وصل..
أم سلطان بخوف: بتصل فيه الحين انت قوم وغير ملابسك لا طول..
سلطان وهو يوقف: إن شاأء يمه..
حصه وهو توقف أخوهاآ: سلطان رجاآءا لا تدخل بحياتي..
سلطان: الظاهر أبوي دلعك أكثر من لازم, ماآ فيه حرمه تهجر زوجهاآ شهر..
حصه: هو ألي هاجرني ما آناآآ, حتي ما نزل من نفسه يتصل أو حتي يسأل عني..
سلطان باستهزاء: وأنتي ما شاء الله عليك كل دقيقة تتصلي فيه وتحاتيه مو كانه تلفونك مغلق من أياآم..
سكتت حصه..
سلطان: بكره بتسافري لبلجيكاآ وتحلي مشاكلك معه لا تضيعي حياتك بيدك وفيصل رجال والنعم فيه بس شوي نزلي هالغرور منك..
تطلع حصه لغرفتهاآ وهي تقول: والله لو ع قصة رقبتي ما سافرت..
ويلحقهاآ سلطان وهو منقهر من اخته, وأم سلطان تركض وراهم لأنهاآ تعرف طبع ولدهاى من يعصب: سلطاآآآآآآآن..
باللحظه حد يتصل بتلفون ام سلطاآآن: هلا بو سلطان وينك تأخرت عليناآ..
الدريول بصوت متقطع: مداآآم باباآآ سلطان فيه مووووووووووت..


/

رواية سعودية جريئة جدا كاملة بدون ردود

رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات


07:55 PM